(5)

116 11 0
                                    

في الشركه

ها قد انتهى من توقيع الاوراق
اخيرا ليرمي جسده على الكرسي
لكي يرتاح ثم نضر الى الساعه فوجدها
2:30 فهوه في كل حين ينضر الى
الساعه ينتضر وصولها الى الرابعه
لكي يعود الى المنزل ويرى اسمك
فهو ضربها اليوم صباحا
ولا يستطيع نسيان هذا

....عاد الى المنزل اخيرا
واتتجه بسرعه الى غرفته..فتح الباب
فلم يجد اسمك...اتجه للحمام
ولم يجدها هناك ايضا..ايقن انها في الاسفل..
نزل بدوره وبدأ يبحث عنها ثم ذهب
الى المطبخ ووجدها اخيرا...

امتثل النضر إليها بغرور وكأنه
لم يتعمد  دخول المطبخ للبحث عنها

بينما هي كانت ترتب اكواب القهوه
ليدخل ويتكلم مع الخادمه الكبيره
في العمر (سيندا )ويضحك معها وينضر لاسمك كل حين
بينما اسمك تتجاهله ..

خرج من المطبخ متجه الى غرفة الجلوس
ليجد تاي جالس على الكنبه ثم جلس يفكر

(كيف انفرد معها...اريدها ان تذهب الى الغرفه...لكن كيف)

اثناء تفكيره نهض تاي ليوقفه
جيمين فجئه:تاي...اين انت ذاهب

تاي:الى غرفتي

جيمين: هلا مررت للمطبخ واخبرتهم
بأن جيمين يريد الماء

تاي:حسنا

بعد فتره من انتضار جيمين الماء
ابتسم حين احس شخصا قد اتى ضنه
ان اسمك من احضرت له الماء لكن اختفت
ابتسامته حين رأى سيندا تضع الماء امامه على الطاوله

(اللعنه عليك تاي)

سيندا:تفضل سيدي

جيمين بأبتسامه: شكراً

ذهبت الخادمه لكنها توقفت لتلتفت
الى جيمين الذي ندهها

:هلا اخبرتي اسمك ان تحضر لي كوب قهوه الى غرفتي

الخادمه:بالطبع سيدي

شرب جيمين الماء بنفس واحد
ثم ذهب فورا الى غرفته بحماس لانه سينفرد باسمك
اخيرا

.....

بعد مده دخلت اسمك وبيدها كوب القهوه ..
لم يتحمل جيمين اكثر..اتجه اليها
فورا واخذ منها كوب
القهوه ووضعه

على الطاوله امام الكنبه ثم عاد اليها
ليستنشق شفتيها بقبله قويه تعبر عن
شوقه لها فصلها ثم نضر إليها

:اشتقت لكي كثيرا

كانت تنضر اليه بأستغراب لكن قلبها
يرتجف من الارتباك والخجل بينما

سجين الحب 🌓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن