(15)

98 12 0
                                    

:سيد بارك..كيف حالك

جيمين بأبتسامه وهو يبادله المصافحه
:سيد كيم نامجون ...بأفضل حال.

اختفت ابتسامة جيمين حين مد نامجون يده لاسمك

:السيده بارك ..صحيح

اسمك بأبتسامه:اجل

نامجون بحماس:اووهه...اهلا

بادلته المصافحه بأبتسامه لكن قلبها يرتجف
من الرعبه لانها شعرت ان جيمين
يثور غضبا وهو ينضر لها

نامجون: اذا ..كيف حال والدكي سيد كيم ..
انا لم اره منذ فتره

جيمين:انه مسافر...سيعود حيال انتهائه من العمل

اجاب جيمين مكان اسمك لكي
لا يطيل نامجون الحديث معها

نامجون:اممم...سيد كيم كثير السفر والاعمال ...
انا احييه حقا ..انه شخص ناجح

جيمين:شكرا لك

نامجون:لما لم يأتي الوالد سيد بارك معك اذاً

جيمين:انه متعب قليلا بسبب ضغط العمل..
فقررت ان اتي مكانه

بدأو يتحدثان قليلا ثم ذهب نامجون وزوجته
ليبقيا جيمين واسمك لوحدهم ..
عاد الصمت يعم المكان لفتره طويله ثم اردف جيمين

:سأعود

ذهب جيمين فورا بعد انتهائه من شرب مشروبه
ليتجه الى شخص كبير السن قليلا
ويصافحه ومن ثم يتكلم معه ويضحك

تحت انضار اسمك السارحه في ابتسامته
..هوه فقط يضحك مع الجميع عدا اسمك
ايعقل بسبب كرهه لها ... دائما ماتتأمل ضحكته من بعيد...
وتقع في حبها في كل مره...لكن هي تعلم
ان تلك الابتسامه تختفي فقط حين ينضر اليها...

افاقت من شرودها على صوت ترحيب

:مرحا...كيف حالك

اسمك بخوف:بخير

:هل انتي زوجة بارك جيمين

اسمك:اجل
:انا صديقه المقرب..ادعى جين

مد يده ليصافحها وهي بدورها صافحته
ليرفع يدها الى. شفتيه ويقبلها بلطف
وبأبتسامه خبيثه اثارت جنون ذلك الذي يراقب من بعيد

جيمين:لحضه من فضلك

جيمين ترك من كان يتحدث معه..هوه حتى
لم ينتبه عمن كان يتحدث..
باله كله عند اسمك حين رأى جين
يصافحها لم يعد ينتبه الى ماكان يقوله الرجل الذي معه

اتجه جيمين فورا الى اسمك ليردف

:جين؟

جين:اووه..جيمين...اين كنت ..
كيف تترك ذلك الملاك وحده..الى تخاف ان يلتهمه احد

جيمين بغضب: جين...رجاءاً

جين وهو يضرب كتف جيمين بمزاح

:اووههه يارجل...من الواضح انك تغار
ولا تحب المزاح في تلك الامور...اذاً ...
كيف حالك...لم ارك منذ فتره

جيمين:مشغول في اعمال الشركه مع ابي

كان جيمين يتكلم مع جين تاره وتاره
اخرى يخزر اسمك وكأنه يخبرها ان
اليوم هوه اخر يوم في حياتها

...

حينما عدنا الى القصر دخل جيمين القصر
وكنت انا اسير خلفه
كان غاضبا جدا وهوه يصعد السلم
نزع سترته ووضعها في يده
واليد الاخرى كان
فتح بها ازرار قميصه ليفسح المجال
لرقبته لكي يتنفس وكأنه مختنق ...

حين دخلنا الغرفه كنت متيقنه انه ستحدث كارثه..
وعلى اثرها سأندم وسأدفع الثمن...

•••••••••••

ممكن تصويت للروايه ❤️

سجين الحب 🌓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن