سجين الحب 🌓

(33)

ابتعد الاثنان عن بعض ونضروا لصاحب
الشهقه ليعرفوا من

اسمك:جيني؟؟!

جيني وهي تخرج وتغلق الباب:ااا..اسفه لم اقصد

حين اغلقت الباب وضعت اسمك يدها على جبينها
بحيره:اووفف..ياالهي..لما حصل هذااا

جيمين:انا اسف..يجب ان اذهب

نهض جيمين يريد الخروج لكن توقف ونضر لاسمك
التي ندهته:لحضه...لا تخرج...ابقى هنا ..

أن اردت الحمام ادخل
لحمامي...وانا سأخرج واعرف مااللذي حصل

اومأ جيمين بنعم ثم اتجه للحمام
بينما نهضت اسمك ورتبت شعرها وتعدلت ثم خرجت

حين خرجت وجدت جيني وزوجها جالسين
في الصاله والخادمه تضيفهم
تقربت اكثر ثم اردفت:مرحبا
نهضت جيني بفرح وحضنتها
:اوووو..حبيبتيييي...اشتقت لكي حقا

اسمك بذات نبره الصوت وهي تبادلها الحضن
:وانا ايضا جينونيي حبيبتيييي...
ثم همست لها بنبره خفيفه

:لن اسامحكي على مافعلته..ستدفعين الثمن

قالتها ثم ابتعدت جيني واردفت بخفه

:هه...اسفه حقا..لم اعلم انه معك..امم..سامحيني
بليييز

ابتسمك اسمك ابتسامه مزيفه لكي لا يشك زوج جيني
بماذا يهمسن:عزيزتيي جيني ..فعلتكي هذه لن انساها
طوال حياتي...اللعنه عليكي حقا
...مرحبا نيلوووو...كيف حالك

حضنت نيلو الذي بادلها الحضن بأبتسامه

:بأفضل حال ...حين رأينك...كيف حالك وما اخبارك

بدأو يتكلمان بينما أنايا تحضر لهم الافطار

احست اسمك ان جيمين طول في الغرفه

اسمك:عن اذنكم

نهضت لكي تذهب للغرفه وتطمأن على جيمين

حين دخلت وجدته جالس على الاريكه
وهو يحاول تعقيم جرحه الذي في بطنه

نهض حين رءاها لكنها دنت منه

:اجلس ..اجلس.. لما
تتعب نفسك في النهوض
انا جئت فقط
لاطمئن عليك

جلس جيمين ثم قال

جيمين:شكرا على تعاطفك معي

ابتسمت ثم جلست
بجانبه لتضع يدها على

الجرح الذي

في جبينه لكنه ابتعد لانه احس بألم..فجرحه غريز حقاً
لانهم ضربوه على جبينه في السكين وخلفو ثقب غريز

اسمك:يجب ان اعقمه لانه امتلا بالدماء

جيمين:لا عليكي...انا سأفعل

اسمك:هيا تعال

قالتها وهي تأخذ منه المعقم

جيمين:ماذا عن ضيوفك..ستتأخرين عليهم

اسمك:لا بأس...ضيوفي لن يهربو...المهم ان اعقم جرحك
لكي تخرج معي

بدأت تعالجه وهو ينضر لها بلطف وابتسامه

جيمين:وان سألوك من اكون او لما انا هنا

اسمك:في الحقيقه...هم لا يعلمو اي شيء عن طلاقنا

والوقت ليس مناسب لاخبارهم...

يجب ان نمثل عليهم
حيال عودتنا لكوريا...سنبقى هنا لمدة
يومان ثم نعود

اما عنهم فسيبقون هنا..لانهم يريدون
ان يقضو وقت
طويل في فرنسا ونحن لا نستطيع...
فالشركه في انتضارنا

حين اكملت معالجته انتبهت انه يناضرها
ارتبكت من نضراته وابعدت يدها ..
كأنها رأت جيمين زوجها

اجل صحيح..جيمين الذي كان يعذبها ..الذي يمارس معها...
هذا جيمين الذي احبته..شعرت وكأنه عاد...اضن قلبها
عاد ينبض لجيمين ... حينها لم تستطع الحركه...
وكأنها شلت بسبب معذبها... دون شعور اقترب اكثر
وقبلها من شفتيها بقوه...ووضع يده على خصرها
وحاول ان يعتليها ويضغط على خصرها
بينما هيه استسلمت وحاوطت وجهه بيداها
حتى اعتلاها
لكن توقفو عن الحركه بسبب الباب الذي يطرق

أنايا:سيدتي..الفطور جاهز

ابتعد جيمين بغضب:اللعنه على ذلك اليوم
لم يدعنا أحد وشأننا...

••••••••••••