(11)

113 11 0
                                    

:اين المفتاح..

صرخ وهو يبحث عن المفتاح مما سبب
في استيقاض سولينا

سولينا بأستغراب :لا اعلم

لم يجد جيمين المفتاح بسبب التوتر والخوف
الذي داهم قلبه..هم مسرعا الى الباب
ومعه شيء حديدي ثقيل وضرب
المقبض بقوه حتى انكسر..

فتح الباب بذهول ليرى اسمك مرميه
على الارض..اخذها بين احضانه وهو ينده بأسمها..
:اسمك...اسمك

اخرجها من الحمام ليضعها على السرير
ويبدأ بالطبطبه على خدها

:اسمك..حبيبتي...اسمك...اعطني ماء فورا

صرخ في وجه سولينا
التي ارتبكت ثم اتجهت الى الماء
واحضرته لجيمين ... اخذ جيمين الماء
ومسح به وجه اسمك حتى شعر انها تأن بخفه والم

:اسمك ..اسمك..انتي بخير...صغيرتي اجيبيني

فتحت اسمك عيناها بصعوبه وبغواش
ونضرت لجيمين

لتردف بتعب:همم

اجابته بتلك الكلمه فقط ثم اغمضت عينيها بأنزعاج

جيمين:انا اسف صغيرتي..كنت ثمل صدقيني
لم اعي مافعلت...اتمنى ان تسامحيني

اقترب كثيرا ليختلط انفاسه بأنفاسها لكي يطمأن
بأنها بخير حين شعر بأنفاسها الحاره

سحب يده بهدوء من تحت رأسها ورفع الغطاء
ليغطيها ثم نهض من على السرير
واستقام وهو ينضر لها

وخلفه سولينا مكتفة الايدي

:حقا..ماوجودي هنا اذاً

جيمين وهو لم يزيح نضره عن اسمك

:عودي الى منزلك

سولينا بتذمر:لا داعي في اخبارى اصلا..
انا ذاهبه الى منزلي

خرجت سولينا بعد انتهائها من ارتداء ملابسها
لتنضر نضره اخيره بحقد لجيمين الذي استلقى
بجانب اسمك وهو لازال يناضرها ويبعد خصلات
شعرها عن عينيها

..انزعجت من ذلك المنضر حقا ثم
خرجت واغلقت الباب بقوه

............

في الصباح

كانت نائمه على بطنها ثم فتحت يناها
لتحس ثقل قوي على ضهرها ويدان
تحاوط خصرها.... لحضه...هل انا عاريه

سجين الحب 🌓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن