(10)

102 12 0
                                    

(يا الهي من تلك الفتاة)

قالتها والدموع تلتم في عينيها تنتضر النزول
لانها ايقنت حقا ان جيمين معه فتاة
ولا تستطيع فعل شيء سوى الصمت والتحمل

دخل الغرفه هوه وسولينا
لتختفي ابتسامتهم حين نضروا الى اسمك

جيمين بغضب:ماللذي تفعليه هنا

اسمك:انها غرفتي

اقترب الى اسمك وهو في حالة سكر قليله
خافت منه اسمك ورجعت  الى الخلف

:اوو حقا..غرفتك...مارأيكي في ان نتقاسمها
اذاً..لي الغرفه ولكي الحمام..هيا..
ادخلي الحمام...ولا تريني وجهك

اسمك بدموع:حقا...هل ستحبسني في الحمام

اقترب منها جيمين اكثر ليردف بحده

:اجل...هذا جزاء من يتجاوز حدوده معي...
حاولتي منعي اليوم من لسمك لكي اخضع لكي...
لكنكي مخطأه..انا جيمين ..
لن  اخضع لاي فتاة ...وبالاخص انتي

..هيا ادخلي الحمام
ولا تزعجيني......هيا

قال كلمته الاخيره بصراخ تسبب
في فز اسمك من الخوف

ثم مسكها بقوه ودفعها الى الحمام
وادخلها وهي تبكي

ومن ثم اغلق الباب بالمفتاح ووضعه
في مكان عشوائي دون ان ينتبه..لانه ثمل

اتجه الى سولينا وقبلها من فمها قبله
بارده وكأنه يحاول اقناع نفسه
بتلك القبله لكن لم يشعر بشيء...
شفتاه تريد شفاة اسمك فقط..عقله
يحاول منع التفكير بها..اخذ سولينا

على السرير لكن لم يضعها على مكان اسمك
بل وضعها على مكانه واعتلاها

ثم مزق ثيابها بغضب وادخل خاصته
بسرعه في فتحتها وبدأ بالدفع بقوه
لكن دون فائده...لا يشعر بشيء..
بسبب التفكير بأسمك

عكس سولينا التي كانت تصرخ من فرط المتعه...
حاول كثيرا بالدفع حتى قرر ان يرخي
تفكيره عن اسمك ويتناساها لبعض اللحضات

لكي يفرغ شهوته داخل سولينا وها هو نجح..

ابتسم بنشوه ثم انين خافت خرج من
حنجرته ليغيض اسمك حتى قذف اخيرا...استلقى على جهه اسمك ليعم الهدوء

قليلا لكن انتبه الى صوت شهقات خفيفه
جدا تخرج من الحمام ليعلم انها اسمك
تبكي

......

بعد فتره من مصارعته
مع النوم انتبه اكثر الى هدوء اسمك وصمتها

صمت قليلا ثم نهض بسرعه ليفتح
الضوء ويبحث عن المفتاح

:اين المفتاح؟؟

•••••••••••••••••••••••••••••

ممكن تصويت للروايه ❤️

سجين الحب 🌓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن