سجين الحب 🌓

(14)

لكن فزعت حين فتح الباب...ابتسم ابتسامه
خبيثه ثم اقترب منها واخذ احمر الشفاه
من يدها تحت انضارها الصادمه والخائفه

نضر في عينيها وهو يبتسم
ثم انزل ناضره الى شفتيها وانقض
عليها كالثمل يلتهمها ويمتصها بين شفتيه

وماعليها سوى الصمت والطاعه..

حملها على كتفه والتمس مؤخرتها
واعتصرها بخفه ليثيرها

رماها على السرير ثم اعتلاها
وبدأ بتقبيلها واحتضانها
واخذها الى صدره ثم مارس معها

........

...بعد ان انهى جولتان نهض من على السرير
ودخل الحمام بعد انتهائهه وخروجه
من الحمام بدأ في ارتداء قميصه
بينما هي منسدحه على السرير تنضر له
بتعب وخمول

اغلق زر سترته
ليردف بحده وهو يرتب اكمامه دون النضر اليها

:ارتدي ثيابكي بسرعه..لنذهب الى تلك اللعنه ..
اووف...متى ستنتهي هذه التفاهه ياالهي..
حياتي كلها تمثيل في تمثيل...
لمجرد اننا احتجنا صفقه لعينه من اللعنه كيم  ..
يجب ان نمثل ..ولو بالغصب ..اوو ياالهي..
الى يكفيك عذابي

نهضت اسمك وتعدلت في جلستها
على السرير واردفت بحزن

:طلقني

نضر لها جيمين بتعجب ثم خزرها

:ماذا قلتي...

اقترب لها بذهول وبحاجبات معقودان

:اعيدي ما قلتي

اسمك بدموع:انت لا تحبني جيمين...طلقني ...
لما تعيش حياتك تمثيل.. طلقني وانتهى الموضوع
.لما تجعلني اتعلق بك في كل مره تقترب بها لي..
وتضهر لي حنينك وحبك ... لم اعد احتمل
مايحدث لي ..ارجوك طلقني

مسك جيمين ذراعها بقوه ليجلس امامها ويردف بغضب

لا يعرف ماسبب ذلك الغضب
لكنه لم يتحمل فكرة طلاقه منها

:اياكي والنطق بتلك الكلمه مره اخرى...فهمتي

اسمك بصراخ:لا...لم افهم...والى الان اقولها جيمين ..طلقني

فتح جيمين عيناه على مصرعيهما
متعجب من تصرف زوجته..
لاول مره اسمك تصرخ في وجهه وتعانده...

لم يتحمل جيمين ذلك...فقد صفعها بقوه على خدها
لتصرخ بألم وهي تمسك خدها ثم نهض
ليقابلها ويرفع سبابته مهددا لها

:اسمعيني جيدا ..حيال عودتنا من الحفله..
سأريكي الجحيم هنا ...الوقت ليس
مناسب لاشوه وجهك بكدماتي ..
او اكسر ضلع من اضلعك ...انهضي
وارتدي ملابسك دون النبس بأي كلمه ...
واليوم سأوريكي متسأفعل؟؟

خرج بعدما اخذ هاتفه
لينزل الى صالة الجلوس ويجلس هناك لكي ينتضرها

.....

اصبحت الساعه الثامنه والنصف
وهو لا زال ينتضرها اراد النهوض ليذهب لها
ويفهم لما تأخرت...لكنه رفع رأسه بعدما احس
ان هناك شخص نزل من السلم ...

نهض دون وعي منه ينضر الى معالم
جسدها كم هي مثيره وملابسها
الفاضحه قليلا توقف حين واجهها
لينضر الى فخذيها وينتبه الى خروج
علامه من علامات القبل الحمراء  التي خلفها

جيمين بحده:ما هذا الذي ترتديه..
الى تنتبهين الى افخاذك  الغير مستوره

اسمك بأرتباك:اا...لكني لا املك
سوى تلك النوع من الفساتين
نضر لها جيمين بغضب ثم صعد الى
الاعلى ليبحث بين ملابسها شيء مستور

(اللعنه..جميع ملابسها فاضحه..ماذا افعل)

لم يكن لجيمين اي حل سوى تقبل الامر
والذهاب الى الحفله في ذلك الفستان لان الوقت تأخر

...

نزلو من السياره ليتجه جيمين
الى اسمك ويمسك خصرها

توترت قليلاا من فعلته امام الجميع
والكامرات التي تلتقط لهم الصور
شعرت وان جيمين فخور بها
واعترف بها امام الجميع انها زوجته

دخلو الحفله ليرحب بهم الجميع وانضارهم كلها عليهم

:اهلا سيدي..شرفت الحفله....هلا سمحتولي
انن ادلكم على طاولت جنابكم الكريم

اومأ له جيمين ثم تبعوه الى احدى
طاولات الحفله ليقفو امام بعض فالطاولات
ليس بها كراسي...كان جيمين طوال
الوقت وجهه غاضب على عكس اسمك
المتوتره بعض الشيء بسبب غضبه...

بعد فتره من الصمت اردف جيمين
وهو ينضر الى شخصان متجهين له
:انه السيد كيم نامجون وزوجته
متجهين الينا..لا اريد تصرفات غبيه

اومأت له اسمك لتنضر اليهم ايضا

:سيد بارك..كيف حالك

•••••••••••••••••••••••••••••••••••