(6)

114 12 0
                                    


دخل الحانه حيث اخبره
صديقه يونغي انه متواجد هناك..
اتجه الى صديقه الذي اشار له ليحضنه ثم يجلس في جانبه على بار الحانه ويطلب مشروب

يونغي:مابك جيمين...هل هناك امر ما

جيمين:انها هي مره اخرى

يونغي:امك

جيمين بغضب:انتبه لكلامك..ليست امي

يونغي:اسف...اقصد زوجة ابيك

جيمين:اجل..هيه

يونغي:ماذا فعلت هذه المره

جيمين:كالعاده...توسوس لابي..وابي
مثل الاعمى يمشي ورائها

يونغي:ماذا فعلت..تكلم

جيمين:انسى...لا اريد ان اتكلم عنها

يونغي:حسنا..كما تريد

شرب جيمين المشروب ثم نضر الى يونغي
الذي ينضر الى مكان ما ويبتسم

جيمين:الآمَ تنضر

قالها وهو يدير نضره ليرى فتاة مثيره تنضر
الى يونغي بابتسامه

يونغي بأرتباك:مابك..لا تنضر لها لكي لا تنتبه

جيمين بملل:تشييه..ارحل يا رجل

يونغي:مابك انزعجت

جيمين:انا منزعج اصلا.. وانت تتغزل بتلك الفتاة.

يونغي:قول الحقيقه..هل هيه جميله

اعاد جيمين النضر لها ثم اردف

:لا...قبيحه..مثلك

يونغي:اخرس..انت لا تعرف شيء عن الجمال.

سرح جيمين قليلا وهو يتذكر
عيناها حين تنضر اليه...وشفتيها الورديه المغريه
وجسدها المنحوت كالساعه الرمليه بل اجمل
ليردف بأبتسامه

: صحيح..فأنا لدي مايضاهي جمال الكون ..
لم اعد اهتم لاي فتاة بسببها...اشعر انها ملكة
..على عرش الجمال..

يونغي:من هي

انتبه جيمين الى يونغي ليردف بأرتباك

:من؟!!

يونغي:انا اقول لك من؟!

جيمين:عما تتحدث؟

يونغي:كنت تتحدث عن فتاة..اخبرني من هي..سولينا؟

جيمين بملل:أَي سولينا انت

يونغي:اذاً من هي..تكلم...من تلك التي
سحرت جيمين بارك...هياا صديقي
تكلمم

جيمين:انها زوجتي

يونغي:تمزح

جيمين:ولما امزح

يونغي:أعني اي رجل يقع في حب زوجته
في هذا الزمان

جيمين:لم اقل اني وقعت في حبها

يونغي:اذاً لما تتحدث عنها هكذا

جيمين:انا فقط..سرحت في جمالها..لا غير

يونغي: حقا

جيمين:اجل

يونغي:لكني ارى عكس ذلك

جيمين:لا...انا لن اقع في حب احد...سوى سولينا

يونغي:لا داعي في ان تكذب...فأنا
لست ابيك او زوجته لتكذب

جيمين:انا اقول الحقيقه..حتى لو وقعت في حبها...سأجبر نفسي على أن اكرهها

:انت غريب الاطواار يا صاح

......

حين عاد الى المنزل ودخل غرفته
كان الضلام يعم المكان عدى ضوء القمر الذي
يضيء الغرفه
فتح ازرار قميصه وهو ينضر
لها كيف هيي نائمه

حين انتهى من نزع قميصه تسطح بجانبها

ثم اقترب اليها اكثر حتى تلامس جبينه
بجبينها...نضر الى
شفتيها المحمره والمغريه
ثم وضع ابهامه على شفتيها بهدوء
يدلكها ببطئ  ليردف بخفوت
وتنهد

:ماذا فعلتي بقلبي... كلما رأيتكي كان ينغز بي
وينبض بسرعه

قبلها بلطف ثم اغمض عيناه ليغط في نومه

........................

في الصباح

استيقض من نومه فلم يجد اسمك بجانبه..
علم انها استيقضت خوفا منه
لكي تحضر له الافطار

نهض ليذهب الى الحمام ويستحم
بينما هو يفكر بكلام والداه طوال الوقت
ويجب ان يعود جيمين القاسي والا ستفشل
الخطه وتكتشف اسمك لعبتهم

خرج من الحمام والمنشفه حول خصره
بينما صدره عار دخلت اسمك لينضر
لها وهو ينشف شعره بالمنشفه

:جيمين

اردفت بها وهي محنيه رأسها بخوف

:الفطور جاهز

اقترب منها جيمين ثم مسكها من معصمها
وجرها بقوه

:سوف انزل الان.. اياكي والجلوس بجانبي...
مكانكي مع الخدم في المطبخ...لا اريد رؤيتكي ابدا على الطاوله من الان فصاعدا ...كلامي مفهوم ؟

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ممكن تصويت للروايه ❤️

سجين الحب 🌓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن