سجين الحب 🌓

(16)

حينما عدنا الى القصر دخل جيمين القصر
وكنت انا اسير خلفه
كان غاضبا جدا وهوه يصعد السلم
فتح ازرار قميصه ليفسح المجال لرقبته وكأنه مختنق ...

حين دخلنا الغرفه كنت متيقنه انه ستحدث كارثه..
وعلى اثرها سأندم وسأدفع الثمن...
كنت صامده انتضره يضربني مثل كل مره...

بدأ بتوبيخي والصراخ في وجهي
ومحاسبتي على مافعلته اليوم...

حين نطقت كلمة طلقني...وامر الفستان القصير...
و جين الذي جعلته يقبل يدي دون ان اسحبها...
كل ذلك قد وبخني به...

تفاجئت من كلامه وصراخه كأنه يغار...
كأنه جن جنونه حين نطقت بتلك الكلمه(طلقني)...

لكن مافاجأني اكثر هوه انه نفر غضبه
بالاغراض الموجوده على الطاوله...

هوه لم يضربني هذه المره...بل ضرب تلك
المزهريه المملوءه بباقة الورود..وذلك الكوب...وزجاجة
المشروب...حتى الاغراض التي على
الطاوله والمكياج والعطور كان يبعثرهم
في كل مكان بعصبيه
...يحاول ان يفشي غضبه عليهم...

لما لم يضربني...ليست كعادته... ايعقل
انه خائف على طفله الذي في بطني
...تبا..ماذا تقولين...هوه اصلا لا يريد ذلك
الطفل..لما يخاف عليه...لكن لما لم يضربني هذه المره....

انهى من تخريب وتعميم الفوضى
في الغرفه ثم دخل الحمام ليستحم..

وانا بدوري ارتديت ملابس مريحه ثم بدأت
في تنضيف الغرفه بينما هوه انتهى
من حمامه وارتدى ملابسه وخرج..
ترى اين سيذهب
..هل سيذهب الى تلك الفتاة ...

..........

حسنا..هاقد انتهيت اخيرا من تنضيف الغرفه...
حان الوقت لاريح نفسي من ذلك اليوم المتعب ..
بعد حمام طويل

استلقيت على السرير ثم دخلت تحت الغطاء
لاغط في نومي بسرعه من شدة التعب...

بعد مرور ساعات من نومي...كنت نائمه
وشعرت بيد تحاط على خصري
من الخلف وكف كبير يوضع على بطني برفق...

وجسد يحاول حشر نفسه بجانبي...
تأكدت الان حقا ان جيمين يريد ذلك الطفل...
احقا هوه يريد ان يصببح اب...لما لم يفرح اذاً
حين اخبرته الطبيبه اني حامل...
ولما اصلا يعطيني حبوب منع الحمل
اذا كان حقا يريد مني اطفال ...

اضنه قد غير رأيه حينما اصبح الموضوع
حقيقه...اووه يا الهي...انا متحمسه جدا لولادة طفلي...

اشعر ان حياتي ستتغير بفضله...
وان جيمين سيحبني اخيرا..)

قالت كلماتها الاخيره بأبتسامه
وهي تضع يدها على يد جيمين التي تمسك بطنها برفق ..

...................

في الصباح استيقضت على
صوت الباب الذي يطرق

:ادخل

قالتها بخمول لتدخل الخادمه
وبيدها كأس عصير برتقال

:صباح الخير سيدتي..امرني السيد جيمين
في احضار لكي عصير البرتقال

استغربت اسمك في البدايه ثم ابتسمت

(هذا يعني ان ماكان يدور في رأسي
ليلة البارحه صحيح...جيمين يحب طفله)...

........

في المساء عاد جيمين ووالده
من العمل لتواججهم السيده بارك سوني
بترحيباتها بينما جيمين لم يهتم

هوه فقط هدفه اسمك...يريد ان يراها لانه اشتاق لها
فهوه طوال اليوم لم يرها

صعد جيمين متجها لغرفته ثم فتح الباب
وانصدم من وجود اسمك مرميه على الارض

:اسمك

اتجه نحوها بسرعه ليحملها لكن حيال نهوضها
سقطت على الارض انبهر جيمين اكثر
من وجود دماء على الارض حاول ان
ينهضها من الخلف لكنها دفعته بقوه
وصرخت في وجهه والدموع تتلألأ في عينيها

:ابتعد عني ايها المجرم

••••••••••••••••••••••••••••••••••