سجين الحب 🌓

(9)

جونكوك:وان لم افعل

نهض وون بغضب ليواجه جونكوك

:تعصي اوامري جونكوك

جونكوك:هذه ليست اوامرك لانفذها
هذه اوامر زوجتك.. وانت تعرفني جيداً
لا احب احد ان يأمرني..
هذه حياتي الخاصه ولا احد يتدخل بها...فهمت ابي

بارك وون:ماذا تعني بإنها اوامر زوجتك

جونكوك:ايو..هيا لنذهب

خرج جونكوك دون ان يعر اي اهتمام لابيه
الذي جلس بغضب
فهوه لا يستطيع التحكم به مثل جيمين..

جونكوك لديه شركه خاصه وحياة مستقله
ويمكنه الاستغناء عن ابيه لكنه يعيش
معه لاجله لكي لا يجعل زوجة ابيه تستغله
وتجعله يتنازل عن ممتلكاته لها

وهذا سبق وأن حدث لكن جونكوك
وقف في وجهها ولم يدعها تفعل ماتريد
لذلك هي لا تحب جونكوك كثيرا
حتى جيمين..هي فقط تحب تاي..
لانه ابنها الوحيد ..وتحاول ان تجعل
كل ممتلكات زوجها لها ولابنها فقط..

سوني:رأيت كيف عصى اوامرك..
وكأنك لا شيء هنا..هوه لم يحسب لك اي حساب..

قرف جيمين من هذا الكلام ثم اغلق هاتفه لينهض
ويذهب الى غرفته لكن وقعت عينيه
بعيني اسمك التي تنصر له..

اطالو النضر لبعضهم البعض الى
ان صرفت عنه النضر
ثم عادت الى المطبخ وهوه بدوره صعد الى غرفته..

..........

:كيف لا انتبه...انه يعيش تحت
سيطرت والداه..لا يستطيع حتى
الدفاع عني..ههه..كم انك جبان بارك جيمين

...................

دخل غرفة الجيم خاصته
بعدما ارتدى ملابسه الرياضيه
واتجه الى جهاز المشي ووضعه على
سرعه متوسطه وهوه يفكر

(لما كانت تنضر لي وبعيونها الف عتاب
شعرت وكأنها لعنت حضها لانها تزوجتني )

بعد مده

طرقت الباب ليسمح لها بالدخول
دخلت الغرفه واردفت دون اهتمام

:الافطار جهاز

ارادت الخروج لكن اوقفها جيمين

:انتضري

اقترب منها جيمين وهو يرمي المنشفه
على مكان محدد ثم رفع يده
ليبعد خصلات شعرها لكنها ادارت
وجهها الى الجهه الاخرى
ليفهم جيمين انها لا تريده أن يلمسها

وكأنها منزعجه منه

:ههه ..لا تريدين مني ان المسك...همم
... حسناً...اذهبي سآتي بعد قليل

خرجت اسمك دون النطق بكلمه
ليتجه هوه الى هاتفه ويتصل

: مرحبا حبيبتي.. مارأيكي في ليله رومانسيه...
سوف آتي الليله لاخذك..جهزي نفسك..

.........

في الليل

كانت مستلقيه على السرير بعد ان جهزت
نفسها ولبست ملابس مثيره
وتعطرت بأرقى انواع العطور

بقي انتضار شخص يتذوق تلك
الكتله من الاثاره التي تنتضره

فهي كانت تنتضر جيمين على احر من الجمر
لانها شعر اليوم انها قست عليه
قليلا حين منعته من لمسها لذا قررت ان تعوضه
فس الليل وتستسلم له..فهي لا تستطع
رفض جيمين لانها ترتاح معه كثيرا
في الليل لانه يعاملها بلطف وحنان

لكنها لا تعلم ماذا ينتضرها..

اصبحت الساعه12:30

ولم يأتي الى الان...قلقت عليه كثيرا..
وحاولت الاتصال به لكنه
في كل مره يرفض المكالمه
ولا يجيبها..

بعد فتره احست بخطوات متجهه
نحو غرفتها لتعرف انه جيمين اخيرا..لكن ..
ماهذا الصوت..انه صوت فتاة ...

(يا الهي من تلك الفتاة)

قالتها والدموع تلتم في عينيها تنتضر النزول
لانها ايقنت حقا ان جيمين معه فتاة
ولا تستطيع فعل شيء سوى الصمت والتحمل

••••••••••••••

ممكن تصويت للروايه ❤️