First step to your heart...
________________
_منذ عام. ليلة دخول جيني السجن...
تسحب السكين من صدر ضحيتها و هي تتنفس بصعوبة لتدفع جسده على الأرض و تسند ظهرها على الحائط خلفها
إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل و هي لم يطرف لها جفن منذ يومين، كانت في مهمة مع جيني و لم تملك الوقت حتى للاتصال بليسا
تدخل جيني إلى الغرفة حيث كانت روزي تستجمع ما تبقى من طاقتها حتى يتمكنوا من التنظيف و العودة إلى المنزل
تبدأ جيني بجمع المعدات و تنظيفها قبل أن تعيدها في الحقيبة
تخلع روزي قناعها و تضعه على الجانب قبل أن تبدأ بمسح الآثار
كان قناع اسود يغطي نصف وجهها ابتداءً من هامتها إلى منتصف جسر أنفها مع فتحتين صغيرة للعينين و حزام نحيف من الخلف لتثبيته
كانت في خضم مسح الآثار عندما تلمح ضوء ابيض يلمع لثانية قبل أن يختفي بجانب وجهها مع صوت التقاط
تتجمد كلاهما في مكانها قبل أن يلتفتوا إلى الصوت و هناك يروا فتى صغير مع كاميرا في يده
على الأغلب نسي أن يغلق ضوء الفلاش، لكن نظرة الرعب على وجهه كانت تكفي ليعلموا أنه شهد على الجريمة
كانوا سيكتفوا بإخافته لكنه رأى وجه روزي و التقط لها صورة ...
.
.
يركض الفتى بسرعه وهو يصرخ طالبا النجدة و خلفه روزي تحاول الامساك به
هي لا تريد قتله فهو برئ لكنه رآها ماذا ستفعل الان!! هل تأخذه للمختبر ؟؟! لا قد يصبح فأر تجارب هناك
هل تقتله؟؟! ماذا عن حبسه أو ضربه حتى يفقد ذاكرته ؟؟! آآآه تبا لا يمكنها التفكير بشكل واضح
تمد يدها إلى الأمام عندما تقترب منه بما فيه الكفاية و تمسك بشريط الكاميرا لتسحبها مسببه وقوعه على الأرض
ترفع الكاميرا و ترميها على الأرض لتكسرها إلى عدة قطع صغيره و تدوس على بطاقة الذاكرة الرقمية
و فقط عندما تدور الى الفتى ترى أنه اختفى، تلتفت حولها لتبحث عنه عندما تسمع صوت صفارات سيارات الشرطة. "تباً"
لابد أنه أبلغ عنهم كيف لم تفكر بذلك كان يجب أن تكون أكثر حذرا، الان يجب أن تعود إلى جيني التي كانت في الطابق السفلي على الأرجح لن تسمع شيئا
أنت تقرأ
SOUL
Actionتقف ذات ال 12 عاما أمام ذالك المبنى الكبير الذي كان مختبرا للتجارب من قبل الدولة قبل ساعات.. لكنه ليس أكثر من كومة خرده مليئه بالجثث الان ... كانت تلك الصغيرة تقف هناك تحدق في جثت صديقتها التي لم تكن تعرف سوى رمزها التعريفي -096-
