CHAPTER 2

132 8 3
                                    


I won't let you go this time...

__________

تخرج ليسا من غرفتها و تحدق بباب غرفه روزي الذي كان امام غرفتها تماما ،بعد التحديق فيه لمده تتنهد و تقترب لتطرق الباب

كانت روزي هكذا منذ ما يقارب اسبوع لا تتحدث كثيرا و تتخطى وجباتها و تبقى في غرفتها معظم الوقت

فِكرت أن روزي كانت مستاءه لا تزعجها بقدر ما يزعجها أن روزي لا تخبرها بما يقلقها أعني إنهم اصدقاء منذ سبعة سنوات و يعرفون معظم اسرار بعض اذا لماذا ؟! لماذا لا تخبرها

تضع يدها على المقبض لفتح الباب و قبل أن تلفه تخطر لها فكره جعلت ابتسامه صغيره ترتسم على شفاهها كانت هذه الابتسامة صادقه على خلاف الابتسامات المزيفة التي كانت تتبادلها مع روزي منذ مدة

"ربما وجبه خفيفه ستساعد على جعلها تشعر افضل"

تترك المقبض و تتجه إلى المطبخ بسرعه لترى ما يملكونه من مكونات، بعد تجهيز ما تحتاجه تقف أمام طاولة المطبخ لتبدأ اعداد الفطائر المحلاة

.

.

' آآآآههه لماذا اعداد الفطائر صعب جدا. '  تتنهد ليسا بانزعاج و هي تضع قطعه محترقه اخرى إلى المجموعة لقد كانت تحاول منذ سبعة عشر دقيقة و لم تنجح سوى بصنع ثلاثة... حسنا ربما هذا افضل من لا شيء

تترك تلك الفوضى و تتجه إلى طاولة المطبخ حيث سلة الفواكه لتخرج منها قطعه فراولة و تبدأ بتقطيعها

أثناء قطعها للفراولة تشرد في أفكارها للحظه متسائله عن السبب خلف تصرفات روزي ... هل هو والدها مجددا ؟؟!

" لا لا اعتقد انه هو لقد كان يتجاهلها منذ مده "

ربما يكون سبب اخر لا تعرف عنه ،هي لا تستطيع التفكير بسبب منطقي. " إن لم يكن والدها اذا من هو ؟؟!"

و لشدة انغماسها في أفكارها لا تلاحظ ليسا أنها قطعت اصبعها بدال الفراولة و ما يوقظها من شرودها كان الالم المفاجئ الذي شعرت به

' اوه ' تحدق في الجرح للحظه ثم تتنهد هذا ما كان ينقصها .. تنتظر لثواني اضافيه و هي تنظر إلى جرحها و هو يلتأم من تلقاء نفسه ليعود كما كان دون أن يترك أي أثر ، من الجيد أن الدم لم يتناثر سوى على يدها

تغسل يدها بسرعه ثم تأخذ الثلاث قطع التي تمكنت من صنعها بطريقة صحيحة لتضعها في طبق و تسكب عليها بعض العسل و اخيرا قطع الفراولة في الاعلى و جانب الفطائر

SOULحيث تعيش القصص. اكتشف الآن