your danger aura gives me butterflies__________
في صباح اليوم التالي قرروا الفتيات البقاء في بوسان ليوم اضافي من باب الاحتياط قبل العودة إلى سيول
استعملت جيني بطاقتها لإخراج بعض النقود و اعطاء الفتيات ما يكفي لاي حالة طارئة و بعدها تخلصت من البطاقة حتى لا تترك أي أثر خلفها
استمروا بالتنقل من مكان لآخر طوال اليوم و اشتروا ثياب جديدة نظرا للحالة المزرية التي أصبحت عليها ثيابهم بعد كل تلك الدراما
في المساء قرروا المكوث في منتجع قرب الشاطئ و العودة إلى المنزل بعد الغروب عندما تظلم السماء
جيسو واقفة في الشرفة مع يديها مثنية عند الساعد أمامها على الحاجز الخشبي حول الشرفة. تشاهد ليسا و روزي و هم يركضون حول الشاطئ و يرمون بعضهم بالماء، صوت ضحكاتهم مختلط مع اصوات الأمواج العالية
منذ أن استيقظوا هذا الصباح فهم لم يتحدثوا عن الأمر اطلاقا الجميع أرادوا ترتيب أفكارهم
لكن يبدو أن ليسا و روزي قد تحدثوا بشأن الأمر بالفعل لأنهم عادوا كما كانوا و بل اقرب حتى
في اليد الأخرى كانت جيني لا تزال صامته بشأن الأمر تنتظر أن تكون جيسو جاهزة قبل أن تجاوب على اسئلتها
لكن جيسو.... جيسو لا تعلم، كيف يجب أن تكون ردة فعلها ؟؟!
هل هي غاضبة؟؟! لكن من ماذا؟. لأن جيني لم تخبرها بالحقيقة ام لأن خطتها فشلت؟؟
يفترض أن تكون سعيدة لأن جيني لا تزال حية و هي لم تمت لكنها رأت جثتها بأم عينها و هذا يعطيها تلميح عن ماهية التجربة و كيف أنهم مرتبطين
تسمع صوت باب الشرفة يفتح و يغلق معلنا عن دخول جيني. جيسو ليست بحاجة الالتفات لتعرف أنها جيني أعني انهم في غرفتهم و فقط هم يملكون المفاتيح إضافتًا انها لم تطلب خدمة الغرف
الهدوء مرة أخرى. تتكئ جيني على الباب خلفها و تضم يديها تحت صدرها و هي تشاهد جيسو من الخلف
شعرها الأسود يتطاير مع نسمات المساء الباردة. تحديقها المستمر في الفراغ أمامها. التنهدات الهاربة من شفتيها كل بضع ثواني. منظر الغروب أمامها كان جميلا بوجود جيسو
السماء الوردية التي تصبح داكنة مع كل لحظة عابرة. الشمس و كأنها تغرق خلف الأمواج. رائحة عطر جيسو التي تملئ المكان
في بعض الأحيان تتسائل جيني عن شعور امتلاك حياة عادية
أن يكون لديها عائلة و أن تذهب الى الجامعة مع الفتيات أن يكون لديها اهتمام بالموضة مثل الفتيات في سنها أن تملك احلام تسعى لتحقيقها
أنت تقرأ
SOUL
Acciónتقف ذات ال 12 عاما أمام ذالك المبنى الكبير الذي كان مختبرا للتجارب من قبل الدولة قبل ساعات.. لكنه ليس أكثر من كومة خرده مليئه بالجثث الان ... كانت تلك الصغيرة تقف هناك تحدق في جثت صديقتها التي لم تكن تعرف سوى رمزها التعريفي -096-