اشياء ابغى اوضحها قبل ما تبدأو ...اولا هذه هي نفسها رواية THE JENNIE KIM لكن غيرت اسمها إلى SOUL
ثانيا احفظوا هذه عشان تسهل عليكم القراءة:-
" كلام الشخصية مع نفسها "
*** حدث من الماضي ***
📱' كلام عبر الهاتف
📺 ' كلام عبر الشاشة
💭 ' رساله على الهاتف
.
.
.
بعد مده من الزمن أو في مكان آخرو شكرا .. استمتعوا
__________________
تقف في منتصف تلك الغرفه و بيدها مسدسها هي تعلم أن الذخيرة قد انتهت مسبقا لكنها لا تزال تتمسك به و كانه أملها الوحيد في هذا المكان المليء بالجثث و الدماء التي تصبغ الجدران بالون الاحمر
تلتفت لتنظر خلفها لترى جيني تحاول أن تتماسك و تقف دون أن تقع، لقد فقدت الكثير من الدماء بسبب إصابتها على جانب بطنها الأيسر لكنها لا تزال تقاتل انها فعلا قويه .. تبتسم لها و تعيد جيني الابتسامه رغم الألم
تنظر إلى اليمين لترى ليسا تساعد روزي على الوقوف بامساكها من خصرها و ابقاءها يقظه حتى لا تفقد الوعي .. ابتسامه أخرى للثنائي الاصغر سنا
تعيد نظرها للامام و تصوب بمسدسها نحو المدخل الوحيد للغرفه التي يتواجدون فيها ،انها تسمع خطوات أقدامهم و هي تقترب أكثر فأكثر ،لابد بأن هناك العشرات منهم و ما ان يقتحمون المكان ستنتهي اللعبة بالنسبه لهم
تغلق جيسو عيناه و تاخذ نفس عميق.....
***
تفتح عينها بسبب صوت المنبه ليستقبلها الضوء الخافت الذي كان يتسلل من النافذه كانت الغرفه لا تزال مظلمة و كل ما كان ينيرها هو ضوء الصباح الخافت تفتح عينها مره اخرى لتحدق في السقف للحظات ثم تنظر إلى الساعه الموضوعة على الطاوله بجانب السرير أنها ال 05:30am تحاول استجماع بعضا من طاقتها قبل أن تنهظ و تتوجه إلى الحمام لتقوم بروتينها المعتاد
بعد أن تنتهي من ارتداء زيها تقف أمام المرأة لتربط ربطة عنقها لتطرق الخادمه على الباب لابلاغها أن عائلتها تنتظرها لتناول الفطور
تستدير لتخرج من الغرفه بعد أن تأكدت من أنها تبدو جيدة تضع يدها على مقبض الباب و تاخذ نفس عميق قبل أن تديره و تفتح الباب بعد أن ارتدت تعبيرها المعتاد الذي يخفي مشاعرها جيدا
بعد تناول الفطور الذي لم تتناوله فعلا لقد تظاهرت بفعل ذلك فحسب لأنها تعلم أنها ستتقيئه لاحقا لذا من الأفضل تناول كميه صغيره ،تخرج من المنزل ليفتح لها الخادم باب السيارة لتركب و يقود السائق إلى الجامعة
.
.
بعد أن تصل إلى الجامعة تحظر جميع حصصها كالعاده و تتناول الغداء مع اصدقائها ثم تخرج للتسكع معهم قليلا بعد نهاية الدوام
تعود للمنزل قبل المساء ،تأخذ حماما ،تدرس حتى وقت العشاء ،و أثناء العشاء تسألها زوجة والدها عن درجاتها و كيف تسير دروسها مثل كل يوم
تعود إلى غرفتها ليعود ذلك التعبير الفارغ على وجهها تغلق جميع الاضواء و تستلقي على سريرها و تحدق في السقف حتى تنام
كان هذا روتينها المعتاد الذي يتكرر كل يوم منذ تسعة عشر سنه و كأنها تعيش اليوم نفسه مرارا وتكرارا لا شيء يتغير لاشئ جديد يحصل
.
.
.
.في مكان و زمان اخر تتنهد ليسا للمره المليون و هي تنتظر روزي لتقرر اي نوع من الكعك ستشتري لقد كانوا يقفون أمام الواجهه الزجاجية للمتجر منذ ساعة و روزي لا تزال حائره هل تاخذ براوني ام تشيز كيك؟؟!
'ماذا تعتقدين ليسا ايهم افضل ؟!'. تقول روزي و هي تلتفت إلى ليسا لتساعدها في الاختيار
'كلاهما ،اشتري كلاهما و انهي الأمر من فضلك'. تقول ليسا وهي تدخل المتجر لقد بدأت تفقد صبرها
بعد شراء الكعكتين يخرجوا من المحل و يتجهون إلى شقتهم و أثناء سيرهم تصل روزي رساله على هاتفها
و بينما هي مشغوله بقراءتها لا تلاحظ أن الإشارة حمراء و عندما تكون على وشك أن تخطوا على الشارع تمسك ليسا بعنق قميصها من الخلف و تسحبها
'روزي انتبهي اين تسيرين'
'اوه اسفه لم الاحظ'
'ما هو المهم لهذه الدرجة حتى تنسي نفسك هكذا؟!'. تسال ليسا و هي تميل رأسها إلى الجانب قليلا و قطب حاجبيها مع نظرة شك مزيفه
تضحك روزي بخفه ثم تهز راسها، 'لا شيء مهم.' بعدها تمسك بيد ليسا و يعودوا إلى شقتهم
.
.
في المساء كانت ليسا مستلقية على الأريكة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز بملل بينما روزي تغسل الصحون بما أنه دورها
تنادي عليها ليسا من غرفة المعيشة بعد أن و اخيرا وجدت فلم ممتع لمشاهدته
تنتهي لروزي من التنظيف و قبل أن تخرج من المطبخ تقع عينها على هاتفها لتتذكر الرسالة
💭' كوني جاهزة غدا ...
تقطب حاجبيها عند التفكير بالأمر لكنها تعلم أنها لا تستطيع تجاهله تهز راسها لإخراج تلك الأفكار السلبية من راسها و تغلق هاتفها لتتجه إلى ليسا لمشاهده الفلم معها
" حسنا على الاقل لن اكون وحدي في العمل "
_____________
{ To Be Continued }
أنت تقرأ
SOUL
Actionتقف ذات ال 12 عاما أمام ذالك المبنى الكبير الذي كان مختبرا للتجارب من قبل الدولة قبل ساعات.. لكنه ليس أكثر من كومة خرده مليئه بالجثث الان ... كانت تلك الصغيرة تقف هناك تحدق في جثت صديقتها التي لم تكن تعرف سوى رمزها التعريفي -096-