تقف ذات ال 12 عاما أمام ذالك المبنى الكبير الذي كان مختبرا للتجارب من قبل الدولة قبل ساعات.. لكنه ليس أكثر من كومة خرده مليئه بالجثث الان ... كانت تلك الصغيرة تقف هناك تحدق في جثت صديقتها التي لم تكن تعرف سوى رمزها التعريفي -096-
بعد يومين طويلين و الكثير من الدراما المستهلكة للطاقة عادوا الفتيات إلى المنزل. و أخيراً
من اللطيف العودة إلى المنزل بعد يوم طويل و مرهق انه شعور جميل و هو المفضل لدى جيسو مؤخراً
أن تعود إلى المنزل و تجد جيني تجهز العشاء روزي تتسلل و تسرق وجبة قبل العشاء و ليسا تشاهد التلفاز باعلى صوت ممكن
منزلهم الدافئ الذي يملئه صوت ضحكاتهم مختلط مع صوت التلفاز و خطوات جيني حول المطبخ. روزي و ليسا و مشاجراتهم الا منتهية على اتفه الأسباب
كلها اشياء تشعر جيسو بالدفئ و الراحة
اربعتهم لم يملكوا عائلات مثالية لذا صنعوا واحدة لأنفسهم حيث لا احد سواهم. الجميع متفاهمين و يحبوا بعضهم
في هذا المنزل لا احد يصرخ على الاخر في هذا المنزل لا احد يتشاجر ولا احد يحزن كل ما يمكنكم سماعه هو ضحكاتهم في هذا المنزل الجميع سعيدين بابسط الاشياء
.
.
تسير ليسا إلى غرفة المعيشة بعد أن ارتدت بدلتها لتريها جيني بينما لا تزال جيسو تغيير و روزي ذهبت لتأكل وجبة قبل المهمه
كانت البدلة عبارة عن قميص اسود بأكمام قصيرة و بنطال رصاصي واسع ليسهل الحركة. حزام خصر للمسدس و السكين و حقيبة فخذ من أجل المعدات الصغيرة و اخيرا سترة جلدية بمقاسات مختلفة لكل واحدة و بالنسبة للأحذية فقد كانت جلدية و طويلة الاختلاف الوحيد هو أن خاصة جيني و جيسو يوجد بها كعب
ترفع جيني نظرها من هاتفها عندما تسمع صوت ليسا التي كانت تعرض لها بدلتها و تقف في وضعيات مختلفة كأنها في جلسة تصوير
'ما رأيك؟؟! ابدو مثيرة أليس كذلك؟؟! كنت اعلم أن هذا الأسلوب يناسبني'
ترفع كلا يديها فوق راسها و تعيد رأسها إلى الخلف قليلا مع جعل تعابيرها جادة و تبعد بين ساقيها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
