You know you don't play with the FIRE in the dark ...
__________________
تفتح جيني عينيها ليستقبلها ضوء الصباح من النافذة في عينها مباشره لتزفر بانزعاج و تسحب الأغطية إلى فوق راسها
يبدوا أنها نسيت أن تغلق النافذة قبل النوم مرة أخرى و الاسوء أنها مفتوحة كاملة و نست الستائر أيضا
كانت ستعود إلى النوم لو لا أنها تشعر بالحر بالإضافة أنها لا تستطيع أن تحتمل رائحتها أكثر من هذا. بعد مهمة الليلة الماضية عادت إلى المنزل و نامت دون أن تغير ثيابها و الان عليها تغير الأغطية أيضا. رائع المزيد من العمل الغير مرحب به
تدفع نفسها للنهوض و الخروج من الفراش بصعوبة كونها لا تزال تشعر بالارهاق و كل عضلة في جسدها تصرخ عليها لترتاح و تعود للنوم. لكنها سوف تستحم اولا و ترتدي شيئا مريحا بدلا من هذه البدلة الضيقة
تخلع سترتها و تتركها لتقع على الأرض و هي تسير نحو الحمام دون توقف، يليه قميصها الاحمر و اخيرا تفتح شعرها لينزلق بلطف عبر كتفها إلى منتصف ظهرها
تقف أمام المرآة في الحمام تحدق في وجهها المرهق للحظات قبل أن تمرر أصابعها خلال شعرها و تعيد الخصلات الهاربة إلى الخلف لكنها تعود إلى الامام مره اخرى جاعلة جيني تقلب عينيها
تخلع ما تبقى من ملابسها بعد أن نظفت أسنانها و غسلت وجهها لتقف تحت الدش و تفتح الماء. تجفل ما ان يلامس الماء البارد جسدها العاري لكنها تسترخي بعد لحظات عندما يصبح الماء ادفء
تمرر يدها في خصلات شعرها ثم تنزله إلى الأسفل شيئا فشيئا بوتيرة بطيئة مع إبقاء عينها مغلقة. جانب وجهها، عنقها، عظام الترقوة ثم المنطقة بين صدرها و نزولا إلى معدتها. تترك يدها لتقع جانبها و تفتح عينها تحدق في الفراغ
بعد أن تنتهي من استحمامها تخرج إلى غرفتها بمنشفة تغطي جسدها و تتجه إلى غرفة الملابس، تختار قميص صوفي واسع يصل إلى منتصف فخذها مع شورت قصير، لا تجفف شعرها فقط تتركه يجف بنفسه
تسير بتململ إلى غرفة المعيشة تنظف الفوضى التي سببتها الليلة الماضية ثم تتجه إلى المطبخ.
تخرج كيس القهوة من الخزنة و تضعه على الطاولة تضيف الكمية التي تحتاجها من الماء إلى ماكينه القهوة ثم تضع مسحوق القهوة في مكانه المخصص. ترفع كوبها المفضل من جانب الحوض و تضعه على الرف الصغير في الماكينه حيث كانت قهوتها تتقطر ببطء
بينما تنتظر قهوتها تلتفت إلى الثلاجة و تخرج زبدة تضعها و تخرج معها صحن، تضع قطعتين من الخبز في المحمصة و تشاهده يتحمر ثم يقفز و يخرج إلى الأعلى. دافئ و لذيذ
أنت تقرأ
SOUL
Actionتقف ذات ال 12 عاما أمام ذالك المبنى الكبير الذي كان مختبرا للتجارب من قبل الدولة قبل ساعات.. لكنه ليس أكثر من كومة خرده مليئه بالجثث الان ... كانت تلك الصغيرة تقف هناك تحدق في جثت صديقتها التي لم تكن تعرف سوى رمزها التعريفي -096-