More few nights and everything will be fine....
_____________________
تركض باتجاه القطار السريع بأقصى سرعة مُحاولةً الوصول قبل أن تغلق الابواب و إلا ستضطر للانتظار حتى قدوم القطار التالي
و لسوء حظها أغلقت الأبواب في وجهها، تزفر بغضب و تعود إلى الخلف لتجلس على كراسي الانتظار
سوف تنتظر لمدة سبع دقائق حتى يصل القطار التالي و الاخير، تنظر في أرجاء المكان بتململ، تعبث بنهاية كمها، تتنهد مرات متتالية
كان اليوم سيئا بما فيه الكفاية وقد استنفذت كل طاقتها بالفعل لم يعد لديها المزيد
بداية من الاستيقاظ في وقت متأخر و الاضطرار لإستعمال الحافلة بدلا من سيارتها التي قررت أن تتعطل اليوم من بين كل الايام، وصولا إلى امتحان قد أفسدته بالتأكيد لم تتوقف الأمور هنا بل استمرت في أن تصبح اسوء
مثل القهوه التي انسكبت على قميصها الجديد و الشخص الذي داس على قدمها مسببا علامة سوداء على حذائها المفضل ولا يمكنها أن تنسى كم كان محرجا التعرض للخصام أمام الجميع
و طبعا انتهى ذلك بالاسوء لتعمل لوقت متأخر و تفوت القطار و الان عليها الانتظار حتى قدوم القطار التالي
يصل القطار لتتنهد بارتياح اخيرا و تدخل قبل أن تغلق الابواب، تأخذ مقعدا في المنتصف ليس قريب من الباب و ليس بعيدا أيضا
كان القطار فارغا فقط بعض الأشخاص في مقاعد مختلفة و بعيدة عنها، الأغلب في مقصورات مختلفة
يمر بعض الوقت و هي تشاهد منظر المدينة من النافذة الزجاجية و تعد الثواني المتبقية لتصل، مع كل محطة يتوقف بها القطار كانت تشعر بارتياح أكثر و اخيرا لم يبقى الكثير و ستكون في المنزل حيث يمكنها أن ترتاح و لحسن حظها _لاول مرة منذ بداية اليوم_ فإن غدا عطلة هذا يعني النوم إلى اللانهايه
ترتسم ابتسامة صغيره على شفاهها و هي تفكر في كمية الراحة التي ستحصل عليها
لكن ذلك لم يدم طويلا عندما لاحظت نظرات الشخص الجالس في المقعد المواجه لها
يزيد من شعورها بعدم الراحة أنه لم يبقى غيرهم في القطار، الآخرين قد وصلوا وجهاتهم منذ زمن و هي لم تلحظ حتى
تتحرك في مقعدها بعدم راحة محاولة أن تتجاهل الأمر لكنه لم يكن سهلا فعلا لان الشخص أمامها لم يبعد عينيه عنها للحظه بالإضافة إلى مظهره المريب
كان أو يجب أن أقول كانت استناداً إلى منحنيات جسدها و صغر حجمه ترتدي بدلة رسمية مكونه من قميص بأزرار حريري _شفاف بعض الشيء_ تحته تيشرت اسود مع بنطال واسع قليلا يتناسق مع التيشيرت بالإضافة الى معطف يغطي كامل جسدها و أبقت وجهها مخفي خلف قناع قماشي اسود
أنت تقرأ
SOUL
Actionتقف ذات ال 12 عاما أمام ذالك المبنى الكبير الذي كان مختبرا للتجارب من قبل الدولة قبل ساعات.. لكنه ليس أكثر من كومة خرده مليئه بالجثث الان ... كانت تلك الصغيرة تقف هناك تحدق في جثت صديقتها التي لم تكن تعرف سوى رمزها التعريفي -096-
