4p

2.9K 108 13
                                    


صباح اليوم الثاني

صحت اسيل وهي مبسوطه لانها رح تشوف نازك مرا ثانيه
تجهزت للمدرسه و اتجهت لها مع انها رايحه بدري بس من فرحتها و حماسها ما انتبهت انها رايحه بدري

عند إثم
صحت وهي مالها خلق اي احد او اي شي لبست ملابسها بكل صعوبه و اتجهت للمدرسه وهي متوجعه من كل عضله فيها
دخلتها و كان فيه بنات قليل جدا بحكم الوقت الي جات فيه
اتجهت لفصلها و رمت شنطتها بمكانها و نزلت متجهه لورا المدرسه طلعت فونها بعد ما تاكدت ان ما فيه احد و بدت تتابع و تراسل صحبتها
قطع اندماجها بسوالفها مع صحبتها صوت بنات و صوت لوحده من الاداريات
قامت على طول و كانت بتهرب لولا البنت الي صقعت فيها و طاحت بسببها

وقفت إثم بسرعه وهي تخبي فونها
اسيل : خير ان شاءالله ما تشوفين
إثم : اذلفي عن وجهي
كانت بتروح بس مكستها اسيل : خير وين رايحه ما تعتذرين على الي سويته
إثم : ما قلت لك وقفي بنص طريقي زي البهايم ف شيلي يدك و اذلفي عن طريقي احسن لك
الاداريه : يا طالبه انتي وياها ولا حركه
إثم : اذلفي من قدامي احسن لك
كانت ناويه تهرب بس اسيل اصرت على مسكتها لها
إثم بعصبيه وهي ماسكه اسيل من ياقتها : بتنقلعين ولا كيف
قربت الاداريه و إثم بعدت على طول و الخوف مسيطر عليها كانت تمثل اللامباله بس من داخلها ترجف من الخوف
مو خوف انهم ياخذون فونها لا كان ذا اخر همها ، انما كانت خايفه يستدعون امها
الاداريه : يعني دخان و استهتار انتو شايفين انفسكم وش خليتو للكبار

وقف قلب إثم لما عرفت ان الموضوع فيه دخان و تاكدت ان اليوم هو اليوم الموعود الي رح يقرون فيه الفاتحه على روحها تعرف انها رح تموت على يد امها

عند اسيل و قبل ربع ساعه تقريبا
دخلت الفصل و حصلت بنتين فيه اتجهت لمكانها وهي تتحلطم لانها ما ركزت في الوقت و اجت بوقت بدري وكثير
جلست مكانها و اتجهو لها البنتين و بدو يسولفون معها و بعد وقت طلبو تطلع معهم يمشون حول المدرسه
وافقت اسيل و طلعت معهم و بدو يمشون الين وصلو لورا المدرسه
طلعت وحده من البنات بكت دخان من جيبها و مدته لاسيل
البنت : تبين
اسيل : لا شكرا
البنت : جربي
اسيل : لا ،، بتدخنون !؟
البنت : اي
اسيل : و اذا شافوكم الاداره
البنت : مارح يعرفون
سكتت اسيل و استئذنتهم لانها ما تبي الريحه تجي فيها
و على بعدها عنهم صادف ان وحده من الاداريات كانت موجوده و شافتهم هربو البنات بس مسكتهم و لما شافت اسيل و إثم ف وقفتهم ضنآ منها انهم كانو مع البنات
اخذتهم لغرفة الاداره و تركتهم يوقفون خارج المكتب حق المديره
الاداريه : خل نشوف اهاليكم وش بيسون بس يعرفون مصايب بناتهم

كان قلبها كل ماله يزيد دقه كانت تحس بدمها وهو يمشي جوا جسمها كانت كلمة " خايفه " قليله بحقها مقارنه بالمشاعر الي تحس فيها لحضتها
كانت كلمة الاداريه تصدح في مسامعها

طلعت عليهم الاداريه و سحبت البنتين الي كانو يدخنون
الاداريه : سجلو اسمائكم اثنينكم
" كانت توجه كلامها لإثم و اسيل وهي تدخل البنتين للمكتب "

إثم بعصبيه وهي تكلم اسيل : شوفي زين لو ما تقومين و تقولين لهم ان مالي دخل بالقرف الي مسوينه صدقيني يومك بيكون اسود
خافت اسيل بالبدايه بس لما شافت رجفة يد إثم حست بثقه ، اسيل : رح تتورطين معنا حتى ما تشوفي نفسك علي المرا الجايه

كانت إثم مستعده حتى تهجم على اسيل بس جاها صوت الاداريه وهي داخله عليهم و تاخذ ورقة اسمائهم و ترجع لمكتبها
ساعتها انهارت إثم من الرعب و كل شي سيئ يدور في بالها تحاول تتخيل جميع اساليب العنف الي ممكن يصير لها حتى ما تنصدم من الي بتتلقاه من امها
جلست على الارض وهي حاطه يدينها على اذنها و طول الوقت تكرر : امي لا تدري انا رح اموت اليوم

كانت اسيل مستغربه من تصرف إثم و تحاول تفهم وش إثم كانت تقول
و قبل حتى تستوعب شي وقفت إثم بسرعه وخنقت اسيل و رفعتها عن الارض

إثم و غضب الدنيا كله حولها : رح تقولين لهم ان مالي علاقه بقرفكم ولا صدقيني بيصير لك شي ماهو بهين فاهمه

خافت اسيل من تقلب مزاج إثم الي قبل شوي منهاره و الحين واقفه و رافعتها بكل قوتها و خانقتها حتى
ما قدرت تستوعب شي لان كل الي قاعد يصير ، يصير بثواني معدوده
فكت إثم اسيل تاركتها تطيح على الارض
بعدت خصلات شعرها و مسحت وجها من الدموع قبل تقرب لاسيل الي منخطف لونها و تحاول تستوعب
مسكتها من ياقتها و تكلمت بهدوء : اسمعيني عدل يا تدخلين عند الاداره يا وخالق سابع سماء و سابع ارض ان ادفنك و محد بيدري عنك ف روحي قولي لهم ان مالي علاقه فيكم و فكيني من المشاكل الي مالي علاقه فيها
هزت اسيل راسها بدون وعي منها و راحت لغرفة الاداره و قالت لهم ان إثم مالها دخل وافقوها البنات الي جوا الغرفه
طلعت الاداريه لإثم الي واقفه برا و تحاول تخفي رجفة جسمها و خوفها من الي ينتضرها
الاداريه : تقدرين ترجعين لفصلك يا طالبه

هزت راسها بطمئنينه و قبل تطلع : استاذه
الاداريه : نعم
إثم : ما كلمتو اهلي صح
الاداريه : اي ما كلمناها
راحت وهي تحمد ربها مليون مرا و تابت من انها تروح لورا المدرسه ولو انه مكانها المفضل
رجعت للفصل و قررت تجازي نفسها بانها تنام اعمق نومه ممكن تقدر تنامها و فعلا نامت وهي ساحبه على كل شي حولها

عند اسيل الي كانت منصدمه لحد الحين و تحاول تفهم الكم ثانيه الي مرو عليها مع إثم
اسيل : المعتله ذي اكيد عندها انفصام

طنشت و دخلت فصلها بعد ما كلمو ابوها

في مكان ثاني

عند لتين

كانت جالسه بالجامعه و تنتضر كلاسها يخلص حتى تروح لحبيبتها
و فعلا كلها نص ساعه و خلص كلاسها الي كان يمر بكل بطئ
طلعت من الكلاس و اتجهت للحمام عدلت شكلها و ارسلت لحبيبتها
: قلبي جايه احد عندك ؟
إرم : لا عيوني تعالي انا بالمكتب
انبسطت لتين و اتجهت لمكتب إرم

_______

" لتين : بنت عمرها ٢٤ ، سمرا و سمارها زي لون الشوكلت ،شعرها بني كيرلي و يوصل لنص ظهرها ،طويله شوي و جسمها منحوت بشكل يلفت،

" إرم : تومبوي عمرها ٣٠ حنطيه و قاصه بوي شعرها كيرلي ، طويله و معضله تموت على شي اسمه نادي و اغلب وقتها هناك

" إرم تكون حبيبة لتين من سنين و دكتوره بجامعة لتين و تعيش معها بنفس البيت "

_______

Sin | إثْمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن