قربت منها تبي تبوسها ما كان يفص بينهم غير شعره بس خرب عليهم صوت العامله الي نادت إثم
انحرجت اسيل من وضعهم و انجلطت من العامله لانها خربت اللحضه
قامت إثم وهي متنرفزه و نزلت مع العامله
وقفت إثم قدام امها وهي بخاطرها تصفقها ليش خربت عليها
عاليه : ليش معصبه ان شاءالله
إثم : ماني معصبه
عاليه : ترفعين صوتك !
إثم : لا ما رفعته
كانت إثم واصله حدها من الي قاعد يصير
عاليه : اي كويس تعالي هنا اشوف
قربت إثم منها و جلست قدامها زي العاده
عاليه : وش سويتي اليوم
إثم : ما سويت شي
عاليه : تكذبين علي ؟ و مين الي هربت من مدرستها
إثم : اي هربت
عاليه : اشوفك تردين علي
سكتت إثم و ما قالت شي
عاليه : لا ردي علي ليش سكتي
سكتت إثم و ما ردت
ضحكت عاليه و رفعت يدها تبي تضربها بس انصدمت و عصبت اكثر لما شافت إثم ماسكه يدها
إثم : ليش تضربيني
عاليه : فكي يدك
إثم بعصبيه : تكلمي ليش تبين تضربيني
و ماني مبعده يدي سكت لك كثير
رفعت عاليه حاجبها على ردت فعل إثم و ابتسمت
ناظرت عاليه برجالها الواقفين
عاليه : خذوها للغرفه
مسكوها اربعه من الحرس و دخلو إثم لوحده من الغرف و سكرو عليها الباب
و كلها دقايق و دخلت عليها عاليه بعد ما بدلت ملابسها ، بدت تضرب إثم الي ندمت انها دافعت عن نفسها او حتى تكلمت
وقفت عاليه ضرب بعد ما شافت الدم نازل من وجه إثم
وقفت عند باب الغرفه و فتحت الباب وهي تكلم واحد من الحرس الواقفين عند الباب
عاليه : هات الي بيدك
مد لها عصا بنهايتها سوط
رجعت للغرفه و سكرت الباب و رجعت تضرب إثم الي ما قدرت تكتم صوتها اكثر
كانت اسيل باقي بالسطح و منحرجه من كل الي صار ضلت تنتضر إثم الي طولت بزياده و لوهله خافت تكون نست عنها
نزلت و اتجهت لغرفة إثم بس حصلتها فاضيه نزلت لدور الاول و استغربت من عدد الاشخاص الي موجودين
اسيل : وين إثم
ناظرو الحرس في بعض وهم مستغربين من وجودها و ايش بتكون ردت فعل عاليه اذا عرفت ان فيه احد في بيتها بالوقت الي قاعده تفرغ غضبها فيه
لاحضت اسيل تلون وجه الحرس لما شافوها حست بخوف جواها من اشكالهم
و بلحضه طلع صوت إثم الي صدم اسيل
ناظرت حولها وهي تحاول تعرف من وين جاي ذا الصوت
توجه لها واحد من الحرس
الحارس : لو سمحتي مين انتي و ايش تسوين هنا
اسيل : إثم وين
الحارس : لو سمحتي انتي مين و ايش تسوين هنا
دفته اسيل وهي تتجه للغرفه الي الصوت مو راضي يوقف منها
كان صوت مهيب صراخ قوي و واضح متوجع
حاولو يوقفونها بس ما قدرو عليها خصوصا ان واحد منهم تعرف على شكلها و عرف انها بنت راكان ولو صار لها شي بيروحون فيها كلهم
بدت اسيل تدق الباب بقوه وهي خايفه و جسمها يرجف و بداخلها تدعي ان صاحب الصراخ يكون اي احد غير إثم
وقفت عاليه وهي تسمع صوت احد يدق الباب و ذا الشي عصبها و خلاها تستغرب لان ما احد من رجالها يسترجي يوقفها او يقاطع الي تسويه
رمت العصا من يدها و مسحت يدينها عدلت لبسها و فتحت الباب و عصبت اكثر و انصدمت لما شافت وجه اسيل قدامها و كيف واضح عليها الخوف
ناظرت بالحرس الي ورا اسيل و واضح كانو يحاولون يوقفونها
بعدت عن الباب سامحه لاسيل تدخل وهي طلعت برا الغرفه رايحه لغرفتها تتروش
