15p

2.4K 110 22
                                    


خلصت تدريبها و رجعت لبيت ياسمين وهي تعبانه و كل همها تتغدا و تنام اطول نومه ممكنه بما ان اليوم الخميس
تروشت و تغدت و رمت نفسها على السرير و مجرد بدت عيونها تسكر و بدت تدخل في النومه
صحت على صوت فونها ، سحبته و شافت المتصل و كان امها
عدلت جلستها على طول و ردت وهي تحس ان دمها نشف
عاليه : العصر و انتي في البيت
توترت إثم و خافت كثير من النوادر ان امها تكلمها و من المستحيل ان امها تكلمها بذي النبره كانت نبره جديده عليها غريبه بالنسبه لها ما حست بالامان لما سمعتها مع ان اي شخص بيسمع ذي النبره بيتطمن ان الي يكلمه مو معصب او فيه شي
كانت نبرة عاليه هاديه جدا نبرة شخص مروق و فيه ابتسامه
حاولت إثم انها تتجاهل الموضوع و تنام بس التوتر و الخوف الي فيها منعها من انها حتى تنسدح وهي مرتاحه
قامت من السرير و ضلت تدور بالغرفه وهي تفكر وش السبب الي يخلي امها تكلمها و خصوصا انها تكلمها بذي النبره

دخلت ياسمين الغرفه و شافت حالة صحبتها
ياسمين : إثم اهدي وش فيك
قربت منها و حضنتها بمحاوله منها انها تهديها
ياسمين : تنفسي و اهدي ما في شي و ما بيصير شي ما عليك ، احد كلمك احد قال لك شي
إثم : امي كلمتني و قالت اجيها العصر
ياسمين : تمام اهدي بنروح سوا و ما بيصير شي
إثم : ياسمين نبرتها كانت هاديه و واضح مروقه
ياسمين : تمام ذا شي كويس كثير
إثم : لا مو كويس مين قال اكيد فيه شي او بتسوي شي ذي ما تطيقني ليش تتصل علي و تطلبني اجيها اكيد فيه شي

ما عرفت ياسمين وش تقول لانها تعرف عاليه و تعرف انها ممكن تسوي اي شي، تعرف قد ايش تكره إثم و ما تواطنها على عيشة الله

ياسمين : اهدي و نامي الحين بضل جنبك و معك ما عليك محد بيقرب عليك
ضلت إثم حاضنتها و تحاول تنام بس ما قدرت
ركبت السياره مع ياسمين و اتجهت لبيتها

دخلت بعد ما رفضت ان ياسمين تدخل معها خافت يصير شي لياسمين او ان ياسمين توقف في وجه عاليه و تاكلها إثم بعدين
رفضت ياسمين انها تبعد عن باب البيت و قررت انها ما بتروح الا اذا إثم كلمتها و طمنتها ان كل شي تمام و وقتها بتروح و لان إثم ما كان عندها وقت انها تتناقش اكثر وهي تعرف عناد ياسمين كيف ف تركتها و دخلت البيت
إثم : السلام عليكم
عاليه : كويس جايه قبل الوقت
سكتت إثم و ما قالت شي
عاليه : عندنا اليوم مشوار تروشي و البسي شي كويس الساعه ٧:٣٠ و احنا طالعين
إثم : وين بنروح
عاليه : نروح المكان الي نروح له ما يخصك نفذي الامر و انتي ساكته

طلعت إثم لغرفتها و مليون فكره و فكره في بالها
اتصلت على ياسمين و طمنتها ان كل شي كويس
سكرت فونها و رمت نفسها على السرير وهي تفكر مين الشخص الجديد الي امها بتبيعها عليه و اذا هو كبير سن او صغير و ايش المقابل
قامت من سريرها و اتجهت للباب قفلته و بعدها راحت غرفة التبديل جلست على ركبها و حنت ظهرها و بدت تناظر تحت دولاب الملابس
دخلت يدها و سحبت شنطه جلديه صغيره فتحتها و هي مبتسمه و تناظر مجموعتها الفنيه من سكاكين الجيب الصغيره و الي اغلبها صناعه يابانيه و المانيه ، كل سكينه تتمير بحجم و شكل مختلف عن الثانيه الي مصنوعه من الجلد الاصلي و الي من مواد ثانيه بس كلهم يتميزون بالحجم الصغير و السهل في التخبيه و اغلبهم طلبيه خاصه بتصميم خاص و مبتكر من إثم الي كانت تتواصل مع اشهر المصانع و الحدادين و تطلب منهم يسون لها سكينتها الصغيره و طبعا كلهم توصلها من غير علم امها الي طبعا كانت بتمنعها من الي بتسويه

حطت يدها على عينها و الابتسامه شاقه وجها و بدت تمد يدها بشكل عشوائي و تنتضر يدها توقف على السكينه الي رح تستخدمها لليوم
و بعد العد للعشره استقرت يدها على سكينه بمسكه جلديه و من نوع السكاكين الفلبر و شفرتها مصنوعه من التايتنيوم
بتصميم خاص بإثم
إثم : ان شاءالله يكون صيدة اليوم يستحق اني اوصخ ذي الحلوه بدمه

ضلت تتامل مجموعتها المميزه و المفتخره فيها خصوصا ان اغلبه زي ما قلنا من تصميمها الخاص
اخذت سكينتها و بدت تسنها حتى تتاكد انها بتكون حاده مع ان كل سكاكينها مسنونه الا انها كل ما تستخدم سكين تفضل انها تسنها حتى تكون في اعلى مراحل الحده و استخدامها يكون سهل و سريع
بعد ما سنتها حطتها على جنب و طلعت لها لبس و رمته على جنب
رجعت لسريرها و رمت نفسها عليه و نامت
صحت على الساعه ٦ المغرب
تروشت و اكلت و رجعت لغرفتها وهي تفكر و بالها مشغول بمشوارها الغريب مع امها
سكرت غرفتها و رجعت لشنطتها الجلد و سحبت سكين ثانيه على السريع و بعدها لبست ملابسها و خبت السكاكين بسروالها
مشطت شعرها و تعطرت و ضلت تنتضر الدقايق تقرب تصير ٣٠ حتى تنزل لامها
تعرف ان امها ما تحب انها تتقدم على الوقت ولا تتاخر عنه و لازم تجي بالوقت بالضبط
بس صارت الساعه ٧:٣٠ نزلت و ركبت السياره جنب امها
كان الطريق جدا طويل و الهدوء مسيطر على المكان
كانت إثم لابسه سماعتها و تتابع في فونها
الين وصلو للمكان المنشود
قصر كبير جدا ،حرس بكل مكان المكان منور بشكل يحسسك ان الشمس باقي ما غربت
عاليه : رح تسمعين الكلام و تسوين المطلوب منك بدون اي حرف ولا العواقب بتكون كبيره
سكتت إثم نزلت وهي تحط سماعتها و فونها في جيب سروالها و تعدل شكلها
مشت ورا امها و الحرس التابعين لعاليه معهم
كان معهم ما يقل عن 15 حارس
منهم 4 دخلو مع عاليه و أثم و ال11 الباقين ضلو واقفين برا
انفتح الباب و كان باستقبالهم رجال طويل عمره يقارب الاربعين ولكن بجسم مشدود قوي يبين شخص اصغر من الاربعين و واضح عليه شخص رياضي من بنية جسمه الحلوه
استقبلهم بابتسامه عريضه و بترحيب حار لضيوفه
إثم بداخلها : وش ذا بياع بنفس حلوه و واضح اجتماعي
حاولت تشتت نفسها و تركز ان الاجتماعي الي تتكلم عنه الله عالم وش مسوي في حياته و كم نفس قتلها و ايش الاشياء الي ممكن يكون مسويها
كان كل شي يمر عليها شيء اعتيادي ما عدا ابتسامة مضيفهم و شكله الي ما يبين عليه ابدا انه شخص بياع
راكان : يا مرحبا بضيوفي نورتو بيتي
عاليه : منور باصحابه
راكان : كيف حالك عاليه اخيرا اول لقاء لنا
عاليه : الحمدلله بخير ، مو اول لقاء لنا يا راكان كم مرا التقينا
راكان : اعرف جمعتنا اجتماعات كثيره بس ما قد جمعنا اجتماع خاص فينا و لشغل مشترك بينا
عاليه : معك حق من هذي الجهه
راكان : كيف حالك بابا إثم ان شاءالله بخير
إثم : بخير

إثم بداخلها : بديناها بابا إثم اجل واضح نهاية ذا المسكين بدمه منتشر بغرفة نومه
، شكله جديد بالشغل ما اضن فيه تاجر مخدرات بروح مرحه زي ذا واضح كيف مبسوط كانه اهبل ، اي سكين ذا يستحق اني انحره فيها

قطع افكارها صوت راكان الي واضح يكلم شخص ثاني غيرها و غير امها

راكان : اهلين اميرتي صح النوم يا روح البابا
..........

Sin | إثْمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن