ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ +¹⁶
ɴᴀ ʙᴏʏᴏᴜɴɢ
حرمَتني منهُ الحياةَ لسنوات، ثمَ فجأة ألقتهُ أمامَ شقَتي مع إمرأةً أُخرى.
أغنية ᴛʜᴇ ʟᴏɴᴇʟɪᴇsᴛ لفرقة ᴍᴀ̊ɴᴇsᴋɪɴ كـ ᴛʜᴇᴍᴇ الرواية
[النسخة المستقيمة من رواية المعطف الأسود للكاتبة ᴡᴇᴅᴅᴀs_28 أنا فقط قمت بتحويلها لرواية مُستق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎
"إستيقظ". صاحَ جيمين وهو يُلقي الوسادةَ على جونغكوك الذي إلتقطها وبحركةٍ سريعة أعادَ إلقائها بقوة على وجهِ الأخر الذي شعرَ بالفزَع من حركتهُ المُفاجئة.
"من الواضح أنكَ نسيت الحدود التي سبقَ وأخبرتُكَ عنها". قال جونغكوك بغضب مُستقيمًا من على السرير بوجههٍ مُخيف وأعيُنٍ حمراء بينما يُحدقُ بجيمين الذي عانقَ الوسادة وظل يراقب الفتى الغاضب بخوف حتى تخطاهُ وخرج من الغُرفة.
"اللعنة من هذا". تمتمَ جيمين بإنزعاج أثناء إلقاء الوسادة على السرير قبلَ أن يسمعَ صُراخَ رين من أمام الباب. "جيميني!".
"اللعنة على جيميني". صرخَ جيمين بذُعر ولم تفهم رين لما كان الفتى خائفًا فتقدمَت إليه بتعبيرٍ أبله على وجهها مُتسائلةً. "ما الأمر".
"لا شيء، لما أنتِ هنا؟".
"أوه أجل .. ". إبتسمَت بوسع. "لقد قررَ الجميع أن نخرُج في نزهةً بعدَ العمل، سنخبرُ السيد شيهيوك فورَ أن نصِل".
"إلى أين؟". تساءلَ جيمين وهو في طريقهُ إلى الخارج وذهبَت الفتاةَ خلفهُ سريعًا بينما تُفكرُ بصوتٍ مسموع. "أوه أنا لا أعلم .. رُبما سنذهَب لمدينة الملاهي المجاورة للمصنع؟".
"لا أعتقد أن السيد شيهيوك سيُمانعَ ذلك". قال جيمين لتتسِعَ إبتسامةَ رين وهي تومئُ برأسَها كالبلهاء. "أجل، لطالما كان السيد شيهيوك شخصٌ جيد".
لاحظَ جيمين أن رين كانت على وشكِ أن يخرُجَ لها جناحين وتطيرُ عاليًا من شدةِ الفرح، لكنهُ شعرَ بالريبة مٌتسائلاً ما إن كانت سعيدةً بهذا القدر لأننا سنتنزهُ بعدَ العمل أم أن شيئًا أخرَ يُسعدُها، وقررَ تجاهُلَ الأمر فقط وخرجَ من المبنى حيثُ كان الجميع هناك ينتظرُ الحافلة رغمَ أنها لن تأتي إلا بعدَ نصفِ ساعة.
