ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ +¹⁶
ɴᴀ ʙᴏʏᴏᴜɴɢ
حرمَتني منهُ الحياةَ لسنوات، ثمَ فجأة ألقتهُ أمامَ شقَتي مع إمرأةً أُخرى.
أغنية ᴛʜᴇ ʟᴏɴᴇʟɪᴇsᴛ لفرقة ᴍᴀ̊ɴᴇsᴋɪɴ كـ ᴛʜᴇᴍᴇ الرواية
[النسخة المستقيمة من رواية المعطف الأسود للكاتبة ᴡᴇᴅᴅᴀs_28 أنا فقط قمت بتحويلها لرواية مُستق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎
تحركَت حدقَتي بويونج على الباب نزولاً لعتبةِ ورأت بوضوح ظِلاً خلفه، أحدهم كان يقفُ هناكَ منذُ فترة، أبعدت الغطاء عن جسدها ببُطء لكي لا يستيقظَ جونغكوك، ثم تحركَت عيناها لأعلى حيثُ نهاية ذلك الأنبوب المُتصل بإبرةً في ظهرِ كف يدها وزُجاجة المحلول الشفافة المُعلقة على حاملٍ حديدي طويل.
رفعَت يدها وإلتقطَت المحلول بعيدًا عن الحامل ثم وقفَت بصعوبة بسبب ألم معدتها وسارَت نحو الباب على أطرافِ أصابعها.
تحركَ الظل مُبتعدًا عن الباب لتُسرعَ بويونج بخطواتها حتى وصلَت لتفتحهُ بهدوء، ولكن الباب أصدرَ صوت صريرٍ مُزعج جعلها تُغلقُ عينيها وتُجعدُ وجهها أثناءَ قضمها لسُفليتها خوفًا من أنها أيقظَت جونغكوك، لكن عندما إلتفتت وجدتهُ لا يزال نائمًا لتشتم الباب تحت أنفاسها.
أخرجَت رأسها من خلال الباب لترى أن الممر كان فارغًا تمامًا، لا أحدَ هنا أبدًا.
أعادَت رأسها للداخل وأغلقَت الباب مع صوت الصرير المُزعج ولكن يبدوا أن جونغكوك لم يسمعهُ هذه المرة أيضًا، من الواضح أنهُ مُتعَبٌ جدًا، فقد غطَ في النوم سريعًا نهايك عن الوضع الغير مُريح الي غفى عليه أثناءَ جلوسة على الكُرسي وإتكائهُ بنصفهُ العُلوي على السرير.
"هل أنت هنا حقًا لرعايتي؟". تمتمَت بويونج بسُخرية وتقدمَت إلى الأمام لتشعُر بالألم يعتصرُ معدتها وسرعان ما سقطَت أرضًا وهي تُمسكُ بطنها.
"اللعنة". قالت بويونج بغضَب وحاولت الوقوف مجددًا ولكنها فشلَت، لذلك رفعَت عيناها على جونغكوك الغارق في أحلامُه لتقلبَ عيناها بإنزعاج. "جونغكوك ..". همسَت لكن الأخر لم يُجيب لتشتمهُ تحتَ أنفاسها.
"جونغكوك .. جونغكوك .. إستيقظ .. أيها الأحمق". نادَت بويونج عليهِ مرارًا بتعَب حتى حركَ رأسهُ أخيرًا ونظرَ لمكانها الفارغ وعندما لم يجدها قفزَ من مكانهُ بفزَع مُلتفتًا للخلف وحينها فقط وقعَت عيناهُ عليها ليهرع إليها بقلَق.