ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ +¹⁶
ɴᴀ ʙᴏʏᴏᴜɴɢ
حرمَتني منهُ الحياةَ لسنوات، ثمَ فجأة ألقتهُ أمامَ شقَتي مع إمرأةً أُخرى.
أغنية ᴛʜᴇ ʟᴏɴᴇʟɪᴇsᴛ لفرقة ᴍᴀ̊ɴᴇsᴋɪɴ كـ ᴛʜᴇᴍᴇ الرواية
[النسخة المستقيمة من رواية المعطف الأسود للكاتبة ᴡᴇᴅᴅᴀs_28 أنا فقط قمت بتحويلها لرواية مُستق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎
"أنا .. واقِعٌ في حُبُكِ". أمالت رأسها ونظرَت إلى وجهِ الشاب المُتورِد خجلاً بينما عيناهُ لم تُفارِق الأرض للحظة، عقدَت حاجبيها والهواء العليل يضربُ شعرَ ذلكَ الشاب الواقف أمامها ليمنعَها من رؤيةِ نصفِ وجههُ الدائري.
عندما طالَ صمتَها رفعَ الشاب رأسهُ ببُطء لينظرَ لها بأعيُنٍ ملَئتها الدموع أثناءَ ضمهُ لكتابهُ الصغير إلى صدرهِ أكثَر، ويسحبُ قدرًا لا بأسَ بهِ من الهواء لرئتيه مُستجمعًا شجاعتهُ ليُكمِل. "لا بأس إن كنتِ لا تملُكينَ إجابةً الآ..". لكنها قاطعتهُ بكُلِ برودٍ ووقاحة. "أنا أرفُض".
يداهُ بدأت ترجفُ بشكلٍ واضح حولَ كتابُه، وشبحَ إبتسامةٍ حزينة رُسِمَ على أطرافِ شفتَيه، لقد شعرَ بالتحطُم من الداخل، لقد كانَ واقعًا لها منذُ ثلاثةِ أعوام والآن بعد أن إستجمعَ شجاعتهُ رفضتهُ بشكلٍ قاسي.
"هذا ..". همسَ بعد أن أبعدَ حدقتيهِ عنها ولكنها قاطعتهُ مجددًا. "هذا ليسَ بسببك من فضلَك لا تُفكِر في الأمر بهذا الشكل، أنت حقًا شابٌ جيد، لكنني فقط لا أستطيع لذلك أرفُض، إرحَل الآن رجاءً حتى لا أجرحكَ أكثَر".
عيناهُ عادت تنظرُ إلى الأرض، ولم تمُرَ إلا عِدةَ ثواني قبل أن يلتفتَ دونَ كلمةً أُخرى ليترُكَها ويرحَل، كل شيء في عيناهُ أصبحَ سوداويًا وكل نسمةَ هواءٍ يتنفسُها تحملُ معها شُحنةً من السُم، بويونج كانت تعلَم بأنهُ سيشعُرُ بذلك، تعلَم أنهُ تحطمَ من الداخل كما حدثَ معها قبلَ أربعَ سنوات على سطحِ متجرِ والدها.
شدَت يدها على حقيبةَ ظهرَها المدرسية ثم نظرت للسماء الزرقاء بينما أخذَت نفسًا طويلاً إلى رئتيها قبل أن تُحاولُ دفعَ نفسَها للأمام، أرادَت أن تتحرَك لكن جسدَها بقي كما هو متجمدٌ دونَ حِراك.
إن كانَ هناك سؤالاً واحد يدورُ في رأسِها طوالَ الوقت والآن تحديدًا سيكون 'لما مازالَ قَلبي مُتعلقًا به؟'.
