نظر " جاسر " بالإتجاه الذى أشار له " سيف بعيناه ، وما هى إلا لحظة ولم يشعر بالوقت إلا وهى تقف امامه .. ينظر لها .. لعيناها ليغرق بعسليتها وكان الوقت عندها هى .. هى فقط ، أما هى أخبرت نفسها لم يتغير .. ما زال كما هو رمادية عيناه تتحدث إليها ولكنها ابت ان تستجيب فما كان منها إلا أنها أخرجته من تأمله
- حمدالله على السلامة يا " جاسر "
استيقظ من تأمله على صوتها الذى طالما عشق سماعه وقال :-
- الله يسلمك.. أخبارك إيه
- كويسة جدآ.. الحمدلله مقيم واللا زيارة
( قالتها بسخرية ، علمت الإجابة جيدا ولكن تعمدت إزعاجه )
- لأ مقيم إقامة دائمة .. عندك مانع
- لأ طبعا .. مكانك .. وربنا يهديك وتفضل قد قرارك بالعودة نهائياً
- إيه القسوة اللى فى طريقة كلامك يا " نورى " ده إنت كأنك واحدة أنا معرفهاش
- تؤتؤتؤ .. هو إنت فاكر إنك هترجع تلاقى البنت الصغيرة الكيوت اللى سيبتها زمان
- لأ واضح أنهم ساعدوكى على تمردك بكفاءة يا " نورى "
- " نورى " ( قالتها بسخرية ) .. " نوراى " .. " نوراى " يا بشمهندس " جاسر "
صدم " جاسر " من رد فعلها على استقباله
- أكيد جاى تعبان من السفر .. نسيبك ترتاح .. بعد إذنك
( تركتهم وغادرت لغرفتها )
أنت تقرأ
قلبي أسير
Romanceكيف لك أن تبقى بالقرب لتعلق قلبًا لم يتحمل أن تهجره يومًا لتعود من جديد ليتفاجأ بك هذا القلب الذي ظن أنه نسي ذكراك، فعلم حين لقاءك أنه فقط تمرد على ذكراك فكان يتناسى آلام تراكمت خلال اعوام مضت أردت أن اكمل احلامى معك ولكني كنت أضعف من أبقى لأحارب،...