الفصل الخامس: زِيَاره مُفَاجْئه

977 24 6
                                    

بص يا طارق انا عمري ما حبيتك انت كنت دايماً بتلعب ب بنات الناس وكنت دايماً مقضيها مع البنات انا اسفه، انا استحاله اكون معاك ولو كنت اخر شاب ف العالم، انا اسفه لو كلامي جارح بس انا وانت مش مناسبين لبعض"تحدثت رحمه بكل جديه مع طارق وترفضه لانها لا تريد شاب مثله ف هي تريد شاب متدين ويحترم الناس وهذا علي عكس شخصية طارق"

وعندما كانت تذهب رحمه أمسك طارق بيديها برفق لكنه تفاجئ بصفعه قويه علي وجهه

انت عارف لو قربت منها تاني أنا هعمل فيك ايه؟ "تحدث حسين ب عصبيه ف هو يعتبر رحمه أنها اخته ليست شقيقة زوجته وهو يعلم انها لا تعلم كيف لها أن تتصرف في مثل هذه المواقف"

انت مين اصلاً عشان تضربني؟ "سأل طارق من هذا الرجل الذي ضربه بكل عصبيه وهو يسأل في داخله هل من الممكن أن يكون حبيب رحمه؟"

وانت مين عشان تسألني اصلا؟ انت لو قربت منها تاني انا هقول لأهلها وهما بقا يشوفوا هيتعاملوا معاك ازاي"تحدث حسين بنبره تكبر في بدايه ثم في نهايه حديثه تحدث بنبره حاده قاصداً تهديد طارق ف هو يخشي ان يقرب من رحمه مره اخري"

ايه يا جماعه في أيه الناس بتتفرج علينا"تحدثت رحمه بنبره استعجاب ف ما الذي أتي حسين لاجله كيف ظهر حسين من اللاشيئ هكذا في جامعتها؟ "

يلا يا رحمه من هنا"تحدث حسين مع رحمه بنبره لطيفه ف هو لا يحب ان يعلي صوته علي امرأه "

ذهب حسين ورحمه خارج الجامعه كي يتمشوا وهاتفت رحمه اسماء كي تقول لها ان لا تنتظرها وتذهب إلي بيتها وفي طريق رحمه وحسين بدأت رحمه ب طرح السؤال الذي يدور في عقلها لحسين

حسين هو انت أيه اللي جابك؟ "جمعت رحمه شجاعتها كي تسأل حسين ف هي تحمد ربها انه انقذها من طارق"

أيه اللي جابني بدل ما تشكريني؟ هتفضلي طول عمرك كدا قليله الاصل"تحدث حسين بنبره فكاهيه ف هو لا يريد أن تصبح الأمور جاده كثيراً"

أنا برضو اللي قليله الاصل؟ عمتاً يا سيدي شكراً، بس قولي برضو ايه اللي جابك انت عارف إن فضولي بيموتني"مازحت رحمه حسين ف هي تعتبره اخٌ لها ليس زوج شقيقتها "

جاوبيني انتِ الاول مين الحيوان اللي كان واقف معاكي دا؟ " حسين كان يحاول تغيير الموضوع ف هو لا يريد رحمه أن تعلم سبب وجوده في جامعتها"

دا عيل رخم كان معايا ف دروس ثانوي مش سايبني ف حالي، بس يا ريت تبقا ستر وغطا عليا ومتقولش لحد عشان شكريه مش هترحمني تريقه"تحدثت رحمه راجيه من حسين أن لا يتحدث مع احد عن طارق ف هي تعلم أن أمها ستقول أنه شاب تحبه رحمه وأنها ذاهبه الي الجامعه كي تحب وليس لكي أن تتعلم وستستغل هذه الفرصه جيداً كي تجعلها تحول تخصصها وهذه المره سيكون مع أمها حق ف لا يوجد مبرر كي يمسك شاب يديها"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now