الفصل الثالث عشر: أَوَلِ لِقَاء

841 29 11
                                    

تذكرت رحمه أنها لم تفتح هاتفها منذ أيام وقررت أن تفتحه ولكنها قد تفاجئت ولم يلفت نظرها إلي رساله واحده فقط من ضمن العديد من الرسائل كانت الرساله من مجهول

أيه دا، جاب رقمي أزاي؟!

كانت الرساله عباره عن"أزيك يا رحمه، أنا دكتور تميم عرفت إنك مبتجيش الجامعه بقالك أسبوعين ف يا ريت تيجي بكرا وبعد الجامعه نتقابل أعوضلك اللي فاتك"

كانت رحمه مستعجبه لما حدث ف كيف له أن يهتم بطلابه هكذا ويلاحظ غيابها، كانت تشعر أنه مختلف عن الجميع

"شكراّ لحضرتك، تمام ماشي هقابل حضرتك بعد الجامعه" قد أرسلت رحمه هذه الرساله كانتت تكلم ب رسميه معه وبالطبع قد وافقت علي العرض لأنها لم تعلم كيف ستعوض الذي قد فاتها ف هي لم تعتد أن تغيب عن الجامعه كل هذه المُده

تعالي يا رحرح ساعديني ف عمايل الأكل"تحدث حامد الذي كان يحضر الطعام من أجل أبنائه"

أنا بطني عفنت من أكلكم، وكمان رحمه مين اللي تساعدك علي أساس أنها شيف يعني دي بتحرق المطبخ لما تدخل"تحدث مصطفي الذي قد كان ذهب إلي المطبخ بعدما سمع والده ينادي علي رحمه وكان قد يتحدث بكل سخريه وتنمر علي رحمه ف هو بنظره أن رحمه فاشله في تحضير الطعام"

بس يا أبو لسانين، يا جبيبي طلاما انتَ شاطر أوي كدا أطبخ انتَ سهله أهي يا تاكل بأحترامك يا أما كل جبنه "تحدثت رحمه التي قد ذهبت فوراً إلي المطبخ وكانت تدافع عن نفسها وعن والدها ف هي تري أن مصطفي ناكراً للجميل ف هما يبذلوا مجهود في ذلك الطعام من أجله ولا يشكرهم علي ذلك"

والله أنا أكل جبنه أرحم من أكلكم"تحدث مصطفي وعلي وجهه علامات السخريه قاصداً أن يغيظ رحمه "

أحترم أختك الكبيره يا مصطفي وبلاش قله أدب ها"تحدث حامد مدافعاً عن رحمه ف هو لا يجب أن يضايقها أحد وكان في داخله سعيد بهذه الأجواء ف قد عادت أجوائه المفضله من جديد لكنه كان ينقص تلك الأجواء مها روح قلبه وحب عمره كله ف لم يحب غيرها قط لولا تدخل شكريه بينهم كانت ستكون حياتهم أفضل بكثير وقد عاد يفكر بها كيف يعيدها إلي المنزل وماذا عن نفسيه رحمه عندما تراها؟ هل ستكون سعيده بذلك أم تتذكر ماذا فعلته لها وتدخل في حاله نفسيه مره أخري؟ "

خليك كدا دايماً مدلعهاا"تحدث مصطفي بوجه ممتعص وكان يفتح الثلاجه كي يحضر له الطعام وكان قد يري انه كان دائماً في صف رحمه لم يحبه أو يجب رنا بقدرها كان يشعر بالوحده بعض الشيئ ف هو ليس مفضل عند أبيه أو عند أمه كان يستعجب دائماً لماذا لم يحبه والده بقدر حبه لرحمه ولماا لم تحبه والدته بقدر حبها لرنا كان قد يشعر أنه في عالم أخر عنهم"

يعيش ويدلعني، متدخلش انتَ فيها بس"تحدثت رحمه وهي تذهب كي تحضن والدها الذي كان قد يقطع الخضروات وقد ذهبت كي تساعده في تحضير الطعام وذهب مصطفي إلي غرفته"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now