الفصل الخامس عشر: مُحَاولة انتِحَار

502 19 47
                                    

في الصباح الباكر قد قررت رحمه أنها ستواجه نورا ف هي لم تصدق بعد ما فعلته بها لم تستوعب الصدمه بعد....،تجهزت رحمه وذهبت إلي الجامعه بدون اسماء ف هي تريد مواجهة نورا لمفردها

عندما رأت رحمه نورا كانت مع طارق ف ذهبت رحمه إليها مُسرعه كي تتحدث معها ومن ثم دار الحوار الآتي:

نورا لو سمحت محتاجين نتكلم"تحدثت رحمه وهي تسحب نورا من يدها ف هي لم تصدق بعد ما يحدث لها من نورا"

إيدك بس يا شاطره "تحدث طارق والذي قد قام بسحب يد نورا كي تبتعد عن رحمه"

بصي يا رحمه عشان بس أفهمك أنا عمري ما هكون صاحبتك لأن أنتِ أصلاً جربوعه وأنا مبصاحبش جرابيع زيك أنتِ بس كنتِ مجرد وسيله عشان أوصل لطارق مش أكتر ولا أقل ،غير كدا ف انتِ مفكره حد ممكن يحب يتعرف عليكي أصلاً بتحلمي والله ،دا أنتِ إنسانه مُعقده ف كل حاجه ،دا أنا كنت مستحملاكي بالعافيه والحمدلله خدت اللي أنا عايزاه متجيش تكلميني تاني بقا عشان أنا بستعر من وجودك في حياتي ،كفايا لبسك اللي من عصر الخلفاء الراشدين دا"تحدثت نورا بكل تكبر وغرور وهي تسخر من رحمه وكل شيئ بها ف لم تترك شيئ في رحمه غير وقد سخرت عليه كانت كل كلمه تطعن في قلب رحمه ألف طعنه كانت رحمه تتحاشي النظر إلي عين نورا وكانت تُدمع ف هي لم تستطع أن تمسك نفسها ولا تبكي"

يلا من هنا بقاا"تحدث طارق وقد قام بدفع رحمه من كتفها حتي كادت أن تسقط علي الأرض"

وقد التفا طارق ونورا ليكملوا طريقهم لكن تفاجئ طارق بوجود أحدهم يضربه ضرب بارح حتي سقط من فمه الدماء......

نعم كما قد توقع معظمكم أنه هو تميم ف هو كان يراقب ما حدث من بعيد وقد سمع كل كلمه قد قالتها نورا وصمت لكنه لم يستطيع أن يصمت حينما دفع طارق رحمه من كتفها

ابعد عن حبيبي أنتَ بتعمل أيه"تحدثت نورا التي قد أنصدمت لما حدث كانت تحاول أن تنقذ طارق من يد تميم"

يلا يا جربوعه من هنا"تحدث تميم والذي قد أبتعد عن طارق من بعد ما تدخل الناس لفصلهم عن بعض وقد وجه حديثه إلي نورا"

في ذلك الحين قد كان تستمع فتاتان إلي ذلك الحديث من أوله وعندما هجم تميم علي طارق قد أبعدوا رحمه عن ذلك الشِجار كي تهدأ قليلاً

أنتِ كويسه؟"تحدثت حنين والتي كانت تملك عيون سوداء ورموشٍ طويله وطبيعيه كانت من تلك الفتاتان التي قاما بإبعاد رحمه عن الشجار"

سيبيها يا حنين تهدي وبعدين نفهم منها"تحدثت مريم والتي كانت تحتضن رحمه بقوه وكانت رحمه تبكي مثل الأطفال في حِضنها بقوه وتتعالي شهقاتها"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now