الفصل الثامن عشر: ذكريات من الماضي

378 23 11
                                    

كانت رحمه تسير في طريقها إلي منزلها بعد انتهائها من مقابلة لوجين وهي في طريقها إلي المنزل وجدت شخص يلاحقها وفجأه قام ب لمس كتفها

كانت تعلم رحمه صاحب تلك الحركه التي تجعلها تشيط من الغضب واستدارت رحمه ومن ثم وجدت في وجهها طارق

طارق! "شهقت رحمه فور رؤيته ف لم تتوقع أن تراه مجددًا ب أي عين يظهر تاني أمامها بعد فعلته تلك؟ ألم يكفي تدمير ثقتها بنفسها؟ ماذا يريد تدميره بعد!"

أسمعيني يا رحمه من فضلك محتاج أتكلم معاكِ"كانت ف أعين طارق الضُعف لكن ذلك العيون البريئة المُزيفة لم تؤثر في رحمه علي الإطلاق"

أبعد عني يا طارق أحسن ليك عشان أنا لحد دلوقتي مش حابه أعمل مشاكل"ألقت رحمه تلك الكلمات مهدده طارق لكي يبتعد عنها ف هي لا تتحمل أن تسمع سيرته أو سيرة تلك الحرباء التي تُدعي نورا يكفي ما حدث لها بسببهم وذهبت ولم تُبالي بما كان يريده طارق"

قام طارق بإمساك رحمه من ساعديها قبل ذهابها ليتمتم ببعض الكلمات"أنا بحبك أنتِ يا رحمه عُمري ما حبيت.... "لم يكمل حديثه ف قد وجد صفعه قويه من رحمه كادت تجعله يسقط الدماء ف قد قامت رحمه بضربه بغضب وقوه ف هي سئمت من أفعاله القذره تِلك الذي تجعلها تشعر بالاشمئزاز

مسمعش أسمي علي لسانك تاني يا حيوان وأياك نحاول تكلمني تاني عشان ساعتها مش هتردد لحظه واحده أني أدمر مستقبلك وأنت عارف أني أقدر أعمل كدا عادي" تحدث رحمه بقوة لم تعلم كيف أصبحت قويه هكذا منذ يومان كانت تِلك الفتاه الضعيفه التي تبكي من أقل شيء يَحدث لها ولا تحب أن تأذي حشره لكنها قد سئمت ف هي لم تأخذ شيء من تلك الشخصيه الضعيفة سِوي الإهانة والظُلم كانت الناس تراها ضعيفه ف تستغل ذلك"

صعدت رحمه إلي المنزل وجدت حامد في أنتظارها ويرحب بها "أخبار يومك يا رحومتي... يلا غيري هدومك ونتغدى سوا" كان حامد في أنتظار رحمه بفارغ الصبر كي يتناولوا وجبه الغداء معًا وحدهم لم يتذكر متي أخر مره قد فعلوا ذلك، نفذت رحمه ما طلبه حامد ومن ثم ذهبت كي تؤدي صلاة العصر وبدلت ثيابها إلي منامه مريحه وأطلقت خصلات شعرها كانت مُبعثره لكنها كانت تبدو جميله

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now