الفصل الرابع عشر:الرجوع إلي نقطة الصفر

613 22 34
                                    

تقابلت رحمه واسماء وكانوا جالسين يقهقهوا ويتذكرون أيام طفولتهم وذكرياتهم

الحقي يا رحمه"تحدثت اسماء مهروله ف أستعجبت ما رأته وكانت تحمل هاتفها"

في أيه"استعجبت رحمه كثيرا ف لماذا قاطعت اسماء حديثهم هكذا"

نظرت رحمه في هاتف اسماء وقد أتسعت عيناها هي واسماء ونظرا لبعضهما البعض مستعجبين لما يحدث ف قد وجدوا صوره تجمع طارق ونورا سوياً ونورا كانت مرتديه فستان باللون الأبيض وطارق كان يرتدي بدله سوداء ويجلسان بجانب بعضهما البعض وفي وضع"قرايه الفاتحه"

لا لا لا أكيد شايفين غلط، يمكن حد تاني مش نورا ركزي كويس كدا"تحدثت رحمه وقد أبتدت الدموع أن تجتمع في عيناها وهي تحاول تنكير ما رأته عيناها لم تصدق لم تصدق أن تكون نورا الشخص الذي سيطعنها بعد أن أحبتها مثل اسماء"

رحمه فوقي بقا دي نورا هي اللي منزله الأستوري أصلاً، هتفضلي لحد أمتي بتكدبي نفسك ومصدقاها هي"تحدثت اسماء بجديه وبنبره عاليه تقريباً توبخ رحمه محاوله منها أن تجعل رحمه تفيق عن ما هي فيه ف قد كانت اسماء متأكده ان لا خير من نورا"

لا يا اسماء لا مش ممكن يا اسماء، أنا أنا وثقت فيها "تحدثت رحمه وقد أبتدت بالبكاء بالفعل وتسمح بشهاقتها أن تخرج قد كانت تتهته في الحديث كثيراً ،أصبح من الصعب عليها التحدث"

خلاص يا رحمه أهدي صدقيني لا هي ولا زفت الملزق دا يستاهلوا دمعه منك"تحدثت اسماء وهي تحاول أن تُهدأ رحمه بعض الشيئ وقد وصفت طارق ب الملزق"

وفي وسط حديثهم وقد كان الحال كما هو عليه رحمه تبكي وتصدر شهقات عاليه واسماء تحاول تهدأتها قد جاءت فتاه ومعها أبنتها التي يبدو أنها لا تتعدي الأربع سنوات كانت الفتاه ذات عيون زرقاء جميله وبشره بيضاء ناعمه

مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه كدا"تحدثت الفتاه والتي تدخلت دون أن تُعرف عن نفسها لكنها قد تضايقت علي رحمه وبكائها وقد جلست بجوار رحمه كي تحتضنها وتربط علي قلبها"

معلش يا طنط متزعليش"تحدثت أبنة الفتاه التي لم تتعدي الأربع سنوات وكان صوتها رقيق جداً كانت طفله لطيفه للغايه ذات عيون سوداء وشعر أسود"

إن شاءلله مشكلتك هتتحل، ربنا هيحلها من عنده بس أنتِ متعيطيش دموعك دي غاليه"تحدثت الفتاه في محاوله لتهدأة رحمه قدر المستطاع"

قوليلها"تحدثت اسماء وهي مستمتعه بجمال الموقف ف الفتاه لا تعلم أسم رحمه حتي كيف تربط علي قلبها هكذا، وتشعر أنها قد رأت تلك الفتاه من قبل لكنها لا تستطيع تذكرها"

طب معلش أنا لازم أمشي عشان جوزي بيتصل عليا عشان هنسافر، مع إني والله مش عايزه أسيبك غير لما مشكلتك تتحل، أنا اسفه "تحدثت الفتاه وهي تشعر بالذنب الشديد تجاه رحمه أنها ستتركها دون أن تفعل لها شيئ"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now