الفصل الثاني عشر: جَسَد بِلا رَوح

694 23 10
                                    

بدأت رحمه بالبكاء وقد حزنت تاليا وأمها علي رحمه كثيراً ف يبدو أنها مجبوره لكن طارق كان مُصمم أن تكون رحمه له بكل المقاييس لكن قاطع حديثهما صوت جرس باب بيتهم وعندما فتح مصطفي الباب

علي جثتي الجوازه دي تتم"تحدث حامد فور فتح مصطفي الباب الذي قد علم من مصطفي عن الموضوع"

حضرتك ايه اللي جابك، أنت مين اصلاً"تحدث طارق ف هو مستعجب من هذا الذي يريد تدمير جوازه من رحمه"

أنا ابوها ودا بيتي وأتفضل برا بيتي"تحدث حامد للذي قد دخل وبدون ترحاب من عائلته الذين ينتظرونه منذ ثلاث سنوات"

طب حلو طلاما حضرتك باباها أتفضل نقعد نتكلم ونحدد هنجيب الشبكه أمتي"تحدث طارق ببرود تام غير مبالٍ بطرد حامد له ولعائلته "

أيه البرود دا مشوفتش واحد معندوش كرامه كدا أتفضل براا بيتي حالاً"تحدث حامد وكان قد غضب كثيراً من هذا الموقف ومن مها أما عن رحمه ف كانت سعيده كثيراً بداخلها أن والدها أتي وأنقذها من طارق اما عن فريده قد كانت بالداخل ينتظرون أن يغادروا طارق وعائلته كي تذهب لأباها أما عن مصطفي ف قد ظل كما هو عند الباب لا يعلم ماذا يفعل في مثل هذه المواقف لكنه لم يكن مستعجب لما حدث"

يلا يا طارق بلاش قلة قيمه لحد كدا"تحدثت تاليا غاضبه لما حدث ف كيف يطردهم حامد وكيف لطارق أن يقل من قيمتهم أمام الناس هكذا"

قد ذهب طارق وتاليا وأمهم وفور ذهابهم قد ذهبت رحمه في حضن حامد وبدأت بالأنهيار لما حدث بدأت تبكي بشده لم تستطيع التوقف عن البكاء ومثلما كان يحدث دائماً وهي صغيره كلما أشتد بها الأمر كانت تذهب إلي حضن أباها وتبكي وقد أنتظرته كثيراً كي يكون بجانبها وتشعر أن لها أحد يساندها وينصرها علي أمها مره أخري وكانت تتمني في داخلها أن لا يذهب مجدداً ف هي لا تريد الأموال هي تريده أن يكون بجانبها فقط، ولكن لم يمر من الوقت سوي عشر دقائق وقاطعت مها الموقف

انت أزاي تعمل كدا مع الضيوف"تحدثت مها وهي غاضبه وصوتها عالٍ وكانت تذهب إلي غرفتها وكانت تخلع وشاحها"

وانتِ اصلاً أزاي ترخصي بنتي بالشكل دا وأكننا عايزين نخلص منها، وأزاي تقابليهم لوحدك أيه ملهاش أب، وحتي مقولتليش وعرفت من مصطفي دا ينفع؟! "ترك حامد رحمه والتي كانت قد هدأت قليلاً وكانت قد ذهبت إلي غرفتها وكان حامد ذهب إلي مها في غرفتهم بدأوا بالشجار ف هي لم تخبره من الأساس علي موضوع مهم كهذا كيف تتصرف هكذا بدون أن تخبره وكيف يعلم من مصطفي وهي لم تعرفه بهذا الموضوع المهم! "

هو أيه اللي بنتي بنتي بنتي بنتي هي دي مش بنتي أنا كمان مش أنا اللي تعبت ف حملها وولادتها؟!، وكمان أنا عارفه مصلحتها فين والشاب دا أكيد كانت مرتبطه بيه عشان كان موجود ف عيد ميلادها"تحدثت مها مستعجبه من كلام حامد ف كل كلامه علي رحمه علي إنها إبنته هي فقط وهي التي قد تعبت كثيراً في حملها وولادتها، وكانت قد تريد أن تتزوج رحمه من طارق لأنها تظن أنها تحبه لأنها قد دعته إلي عيد ميلادها"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now