الفصل السابع عشر: نَدم

484 15 4
                                    

في صباح اليوم التالي ذهبت رحمه إلي الجامعه  وكانت قد تسير مع مريم وحنين في الجامعه حيث لم يكن لديهم محاضره في ذلك الوقت كانوا يتحدثون

حاسة أني دا... دايخه"تحدثت رحمه بتلعثم "

رحمه أصحي فوقي"تحدثت كلتا من حنين ومريم وكانوا يحاولون أن يجعلوا رحمه تفيق"

كان تميم يسير بجوارهم وقد وجد رحمه فاقده للوعي ف هرول إليهم سريعًا

أيه دا أيه اللي حصل؟! "تحدث تميم في حين كان يحاول فهم ما حدث"

مش وقته حد يتصل بالإسعاف أو يحاول يفوقها معايا"تحدثت مريم والتي كانت تحاول أن تجعل رحمه تفيق ب شتي الطرق"

مش بتفوق أطلب الإسعاف"تحدثت حنين بعد محاولات منها هي ومريم لإفاقة رحمه أما عن تميم ف كان يحاول أن يشيح نظره عن رحمه ف هو لا يريد أن ينظر إليها وهي بتلك الحالة"

قد طلب تميم الإسعاف ومن ثم جاء الإسعاف وذهبوا ب رحمه إلي المشفي

رحمه مالها في أيه حد يفهمني"تحدثت اسماء في حين كانت تلتقط أنفاسها والتي قد أتصلت بها حنين كي تأتي وقد جاءت بالفعل مسرعه"

مش عارفه وقعت من طولها مره واحده وحتي مش عارفين نوصل لحد من أهلها ونقولهم "أجابت مريم علي اسماء وكانت تقف دون حيله ف هي لا تعلم كيف لها أن تتصرف في تلك المواقف"

هاتي كدا تليفونها وأنا هتصرف وهتصل ب حد من أهلها"تحدثت اسماء وقد تتناول هاتف رحمه لكي تتصل ب أحدٍ من أهلها"

في بيت رحمه

كان مصطفي جالس علي أريكة حجرته يحدق ب سقف حجرته وقد كان يشغل ذهنه لوجين تلك الفتاه التي كانت ملجأ له من حزنه لكنها الآن لم تعد ب حياته وقد قاطع صوت أفكاره صوت رنين هاتفه وكان المتصله هي"رحمه" قد قام بالرد علي المكالمه

مصطفي، رحمه في المستشفي هبعتلك الlocation بتاع المستشفي ويا ريت تيجي بسرعه"تحدثت اسماء والتي لم تقوم حتي بالسلام علي مصطفي وكانت حازمه في كلامها ولأول مره غالبًا تتحدث اسماء بهذه النبرة"

قد أستمع مصطفي لحديث اسماء لكنه لم ينطق بحرف واحد وقد قام ب إغلاق المكالمه ومن ثم هرول سريعًا إلي مها كي يخبرها ف بنبرة اسماء تلك بالتأكيد لم يكون شيء يسير

أنتَ بتقول أيه رحمه مين"تحدثت مها والتي كانت في المطبخ تطهو الطعام وعندما قال لها مصطفي لم تصدق الخبر، كان علي وجهها مزيج بين الخوف والقلق والدهشة "

أنا هروح أكلم بابا"تحدث مصطفي الذي قد زفر بضيق ف بالطبع لم يهتم لمشاعر مها في تلك اللحظة كان يريد الذَّهاب إلي رحمه فقط"

رحمه بنتي! لا أكيد يمكن قصده علي رحمه حد تاني، مصطفي تعالي قولي رحمه مين أكيد مش أختك صح"تحدثت مها التي كانت في حاله من الصدمه وذعر ف هي بالرغم من أنها لم تمثل أم لرحمه يومًا لكن مجرد التفكير في خسارتها قد جعلها بتلك الحالة"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now