الفصل الحادي عشر: صدمه

676 16 3
                                    

معلش يا رحمه نسيت أديكي الهديه بتاعتك، أتفضلي"تحدثت نورا بعيناها البريئه كانت تبدو الطيبه في وجهها مما جعل رحمه تنسي أي شيئ قد فعلته من قبل"

أيه دا"تحدثت رحمه عندما أعطتها نورا رسمه ثم أتسعت أعين رحمه العسليتان مستعجبه للرسمه"

في أيه يا رحمه دي رسمه عاديه"تحدثت نورا مستعجبه من ردة فعل رحمه فقد بان عليها الإستعجاب كثيراً"

نورا دي صوره بنت بتعيط! "تحدثت رحمه غاضبه من نورا ف لم يكفيها تخريب عيد ميلادها لكنها تزيد الأمر سوءاً"

أه ما أنا شوفت إنك حساسه أوي وبتعيطي ف حسيتها معبره ليكي بس أكيد مش دي الهديه كلها لسه فيه حاجه تانيه، يلا بقا غمضي عينك"تحدثت نورا وهي تضع يدها فوق أعين رحمه لكن رحمه ما زالت مندهشه"

شكراً يا نورا"تحدثت رحمه بعد أن أفتحت عينيها ووجدت الهديه أنها مجرد صوره لنورا ورحمه في برواز صغير وحقاً قد أعجبت رحمه بالهديه لكن لم تسمح لها نورا بالفرح لأنها بالفعل قد أحزنتها بالرسمه ف لما يظنها الجميع حزينه إلي هذا الحد؟ إنها من الطبيعي أن تحزن وتسعد ف هذه هي الحياه هل من الطبيعي أن تكون الحياه باللون الوردي؟"

عملتي ايه يا رحمه في الامتحان؟ "تحدثت اسماء التي جاءت من اللاشيئ قد جاءت من خلف رحمه"

مفيش عامله أيه يا نورا حتي؟ "تحدثت نورا وهي تضحك وكان ترجع شعرها المفرود إلي الوراء بأصابعها كان يبدو في وجهها البراءه والطيبه ف هي إنسانه حقاً جيده من داخلها"

عامله أيه يا نورا"تحدثت اسماء بوجه عابس ف هي لا تطيق نورا ف هي تنظر لها أنها خبيثه لا تري ما يراه الأخرين"

طب يلا بينا نروح يا اسماء عشان ماما متقلقش عليا"تحدثت رحمه وهي تحاول أن تجعل اسماء ونورا لا يتحدثا لأنها لا تحتمل شجار أحد"

انتِ أزاي بتكلميها عادي وهي جايبه طارق عيد ميلادك من غير اذنك؟ "تحدثت اسماء وهي مستعجبه ف كيف لرحمه أن تتعامل بهذه الراحه مع نورا؟!"

يا بنتي فكك منها والله تلاقيه هو اللي لزق فيها وقالها تبين انه زميلها"تحدثت رحمه وهي تتحدث بعدم أهميه ف لا علاقه لنورا بطارق ف هما لا يتحدثا مع بعضهما البعض في الجامعه"

براحتك يا رحمه أنا حذرتك منها، وانتِ اللي مش سمعاني"تحدثت اسماء وهي تدعي ربها في داخلها أن لا تُؤذي رحمه من نورا"

صح عبد الرحمن هيرجع من العمره في الأجازه هتعملي ايه بقا في المصاريف؟ "تحدثت اسماء وهي تحمل هم رحمه في المصاريف ف قد منعت أمها عنها المصروف لكن رحمه دائماً كانت لا تصرف مصروفها بالكامل ف هكذا كانت تصرف علي نفسها في الشهور التي مضت لكنها لا تعلم ماذا ستفعل في الشهور القادمه"

عادي يا ستي هستلف من الكلب مصطفي هتلاقيه محوش علي قلبه قد كدا الحوجه وحشه بس هعمل أيه اللي كنت محوشاه خلص وماما لسه عند رأيها"تحدثت رحمه وهي تمزح ف هي لا تريد أن تجعل اسماء أن تقرضها بعض المال ف هي تُفضل أن يذلها مصطفي علي أن تعطيها اسماء المال"

حب بلا شروطWhere stories live. Discover now