"ما بك يا مهند؟"
رفع المعني بصره على نداء الاخر ،كان قدلمح شروده منذ ان جلس كليهما لتناول طعام العشاء ،لم يكن هناك احد غيرهما ،رائد كان قد غادر مسرعًا يقول أن احد اصدقائه يريد منه اعادة ما استعار منه في وقت سابق.
لطالما كان يخبره ان يتوقف عن استعارة مقتنيات الاخرين الا انه لم يكن يستمع اليه ويصر على افعاله كان عنيدا كما ربى التي امتنعت عن الطعام بسبب نوبة مزاجها المتقلب التي كاد أن يعتاد عليها ،لا بد انها تمر بفترة المراهقة .
اخبر نفسه يفسر تصرفها لكنه لم يجد تفسيرا لتصرف اصغرهم ،لا بد ان امرا جللا قد حدث اثناء غيابه .
حتى رائد الذي نادرا ما يراه يفكر كان القلق بادي على وجهه .
"هل حدث امر ما ؟"
ساله مجددا بعد ان امتنع عن الاجابة ،هل سيتركونه خارج الصور ؟
على الاقل فليخبره برؤؤس اقلام لعله يستطيع ايجاد حل يرضي الطرفين ،لا بد ان الامر ليس مجرد نزاع بين مهند وربى .
"..لم يحدث شيء"
"ان كنت تريد مني تصديق ما تقول ،فلتخفي ذلك على الاقل ،تصرفاتك لا تعكس ما تقول ،استطيع رؤية ان شيئا قد حدث من تقاسيم وجهك ،ا تظن بي الحماقة؟"
تقوست شفتيه ثم تاطا رأسه بعد ان ايقن انه لا جدوى من اخفاء الامر عن خالد .
"لقد تشجروا.."
"تشاجروا وليس تشاجرنا؟"
كان مصدوما فعلى رغم انه حذر ان الامر اكبر من العادة الا انه لم يعتقد ان مهند قد خرج منها.
ظهرت عقدة بين حاجبيه تظهر الى اي مدى ازعجه حديثه ثم قال .
"لمَ تتحدث وكاني عامل مهم في المشاكل ؟"
"انا اسف ..اذا من تشاجر مع من ولماذا؟"
قال خالد بسرعة يوجه دفة الحديث قبل ان يغير رايه يطلب توضيحا .
مرت نصف دقيقة قبل ان يفرق شفتيه قائلا.
"في البداية كان النقاش بين ربى واسحاق ...لم افهم الامر تماماً لكن ربى كانت غاضبة لان اسحاق قام بدفع مستحقات المدرسة .....كانت غاصبة جدا حتى انها تفوهت بكلام لا ينبغي لها قوله واسحاق لم يقل شيئا وكان هادئًا كعادته بل واعتذر لها ...بعدها..."
![](https://img.wattpad.com/cover/314266344-288-k504713.jpg)
أنت تقرأ
فِتيان فُندق دِيآدِما | Diadima Hotel Boys
Mistério / Suspense_الاحداث والشخصيات لا تمد للواقع بصلة بل من نسج الخيال . _الفكرة مستوحى من قضية واقعية . _إن حدث ولمحت عثرة تُخل بتعاليم الدين الحنيف فالتعليقات او الخاص بين يديك.