منذ متى اصبحت مميزة لك؟! || Part 18

1.1K 65 169
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
كيف حالكم..
لنبدأ..

**************

تذكير :.

انها لطيفة جدا، ان قلبه يخفق فقط بسبب هذا الشكل اللطيف، ابتسم بدفئ لأول مرة :. انتِ الفتاة الوحيدة التي تؤثر على قلبي ميكاسا!..

توسعت عيناها بشدة ورفعت وجهها له بسرعة، لمعت عيناها بقوة عندما رأت ابتسامة القائد لأول مرة.. لقد نطق اسمها.. إن هذا سيء على قلبها..

لقد تزامن خفقان قلبهما ليصبح نغم لطيف، لم يكن اي منهما يدرك ان الحب يمكن أن يولد هذا الشعور الجميل..

ابتعد عنها قليلا لتهدأ ونظر لعيناها بتمعن :. هل ازعجتك؟!..

رفعت عيناها له بغير أدراك لما حولها، عيناها ترتجف وخديها مشتعلان، نطقت :. هاه؟!..

ابتسم لا اراديا وابتعد إلى كرسيه ليتركها تنظر لمكان وقوفه سابقا، رفعت عيناها له بابتسامة خجلة بينما عيناه رقت وارتخت ملامحه، ضيق عيناه لها بتركيز ليتزامن احمرار خديها كالطماطم تماما، فتحت الباب خلفها بتوتر كبير وغادرت تحت أنظار ذلك الذي توسعت عيناه قليلا من فعلتها واستقام من كرسيه ليلحق بها...

توقف في مكانه ينظر للباب المفتوح وقرر عدم اللحاق بها، قلبه يخفق بقوة، هو لم يتوقع يوما ان تؤثر عليه ملامح الفتاة العابسة لهذه الدرجة..

هو لا يصدق ان هذه الطفلة بالفعل يمكنها ان تؤثر عليه، على مزاجه، وعلى تصرفاته، لقد جعلته يتعرف على شخصية لم يكن يعرف انه يمكن أن يكونها!، لقد كونّت شخصية داخله
واحتكرتها لها..

وضع يده مكان قلبه ليهدأ قليلا واردف بقلب مطمئن لكنه يحاول إنكار ذلك :. هل أصبحت مثير للشفقة الان؟!..

بينما تلك الفتاة لم تستطع النوم طوال الليل وهي تلمس مكان شفتيها بقلب يطرق كالطبول من الفرح، لقد قبلها قائدها!!!، تشعر بالاغماء كل ما تتذكر تلك اللحظة!، هل قائدها ليڨاي يحبها حقا!، هي بالفعل تعرف انه يحبها، لكن لا تستطيع تصديق انه يحبها، هي لا ترى نفسها تليق به، لقد أصبحت ترى انه أعلى قدر منها منذ وقت طويل، هي لا تستطيع التصديق من الفرح!، هل هذا الرجل المذهل يحبها هي؟!!..

شعرت بالسخونة على وجهها فور تذكرها..
* أنتِ الفتاة الوحيدة التي تؤثر على قلبي ميكاسا! *
خبأت وجهها بالبطانية عندما كادت تصرخ، لم تعرف ان اسمها سيؤثر على قلبها يوما لكن ربما صوته ما جعله مؤثر هكذا، هي ترغب بالبكاء حقا، كلامه أثر على قلبها بشكل صارخ!.. هي ترغب بالبكاء فعلا..

My Unique Love || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن