أنت قدري! || Part 19

1.1K 65 122
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
لنبدأ..

***********************

تذكير :.

توسعت عيناها، لقد فهمت ذلك!، هل شعر إيرين بهذا!؟، كادت تتكلم لتسمعه يهمس بحزن :. اختاريني انا، ارجوك!..

وضعت يدها على رأسه بهدوء وقد غطى شعرها عيناها :. لن افعل!، لن اذهب!..

رفع رأسه عن حضنها لها بأمل واضح :. حقا!..

تنهدت تنهيدة طويلة وهي تبعد يديه عن جسدها :. اااااااهههههنننن، فلتجلس علينا الحديث إيرين!..

شعر بالخطر من حديثها ليعيد كلامه بقلق :. لكنك لن تذهبي ميكاسا أليس كذلك؟!..

ضيقت عيناها واجابت :. ليس قبل أن نتحدث!..

انعقد حاجباه لا اراديا :. هل ستذهبين بعد ذلك؟!..

لن تنفع معه ان تجيب على كل أسئلته، لذلك رمت كلامها بسرعة :. إيرين ما مقدار ما تعرفه عني والقائد؟!..

لكن هناك من كان يتألم في الاعلى، ذلك القائد الذي ينتظرها بفارغ الصبر لكنه يرفض الاعتراف بذلك، قلبه يجبره على الانتظار لكن عقله يشعر بالخيبة بعد أن رأها ترد ذلك الحضن للعملاق بقربها ( ببساطة ليڨاي كان يرى ما يجرى لكن لم يكن يسمع ما يحدث سوى عندما صرخ إيرين بأن لا تذهب!)..

لقد دخل بعد أن رأها تبادل ذلك العملاق الحضن ولكن قلبه يحترق فهو يرغب بالعودة للنافذة ولكن عقله يرفض ذلك!

رغم ذلك هو ينتظرها، قلبه يتلهف لرؤيتها ورغبته الدفينة تصرح له انها تريدها ان تختاره وتأتي له!، هو يعرف انه لن يفوز ضد إيرين!، لكن ليس بعد ما جرى بينهما!

شعر بقدمه تتحرك للأمام قليلا فأوقفها، هذا الموقف سيكون النقطة الفاصلة لبقاؤه معها!! هو لن يتحمل أذى روحه من أجلها اكثر..

هو يتمنى حقا ان يراها الان وحالا!!..

سمع صوت خطوات راكضة بالرواق ليتسائل، هل هو إيرين!؟..

توجه للنافذة بغية ان يعرف من صاحب هذه الخطوات لكن قبل وصوله كان باب مكتبه يفتح بقوة ليلتفت ببطء بأمل مدفون..

كانت تلهث وهي تحاول استعادة أنفاسها لكن رفعت رأسها له لتنطق بسرعة :. هي.. هيتشو!..

قلبه ينبض بشدة والراحة تسللت لقلبه برؤيتها هكذا، نطق بلهف لم يستطع اخفاؤه :. كنت واثقا من عودتك ميكاسا!..

My Unique Love || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن