10_عودة القَانون

275 11 60
                                    

                     تكمِن قوتَكَ بمُحيطِكَ
            فَعُد لمُحيطكَ ان كنتَ تبتغي القوة
_________________________________________

إيطاليا...
الساعة 7:07am...
_لم أجد شيئاً بالار لا آثار ولا حتى نفساً
اردفت هي بينما تقف امام النافذة خلفها بالار ليجيب:
_ماذا ستفعلين اذن؟
_سأعود لروسيا قبل انتهاء مدتي فهناك تقع سُلطَتِي
_هل انتِ متأكدة ؟ربما تكون روسيا خطراً عليكِ اكثر من هنا
_أعلم ولكن...هناك يقع أخي...أولغا...دانييل...نتاشا
لا استطيع تركهم والفرار بجلدي هذهِ ليست أنا ولن اكون هكذا
_سأقوم بتجهيز طائرةً لكِ أذن... على الأقل اضمن سلامة وصولكِ إلى هُناك
_حسناً...شكرا لكَ بالار

اردفت هي جملتها الأخيرة واعينها مُسلطةً عليهِ ، ارتسمت ابتسامةً على وجهه وهو ينظر لها لطريقة وقفتها الشامِخة وهي تتلفظ بجملةٍ لا تقولَها إلا بالدهرِ مرةً ، ليومأ لها برأسهُ تبتسم لهُ بخفة متوجهةً للخارج
دخلت لغرفتها وأعينها الزرقاء مُلتَهِبة ، عضلات جسدها مُتصلِبة ، غضبٍ عظيمٍ أكتسحَ جسدها ، هي تفور كما يفور البُركَان قبل أطلاق الحُمَم ، تسير ذهاباً وأياباً بغرفتها وهي تنظر للأرض بصمتٍ ، هل هذا هدوئها قبل العَاصِفة ؟

فكرة أنها لم تَقبض على عدوهَا حتى الآن وهو يقوم باللعب بِها كما يلعب بِكُرة البيسبُول ، لقد كانت دوماً المُتحكم بالكُرة والآن...أن يتم وضعِها بمكان الكُرة...هذا يُصيبَها بالجنون ، يجعل منها تُريد احراق الأرض ومن عَلِيها...هي لم تخسر يوماً امامَ احدٍ ولن تفعل!!.

_فقط أنتَظِرَّني إيها العَاهر لن تَفلِت من يدي أعدَكَ أنتَ...ستقع بين أيدي القانون بحد ذاتهُ

تكلمت جملةٍ واحدة وهي تَنظر لنفسِها بالمِرآة...تقوم بوعد نفِسها وبوعد عدوها أنها ستقبض عليهِ...بأنها ستجعلهُ خاضعاً متوسلاً بين أيدي القانون...والتي تكون إيديها هي فلا قانونٍ أقوى مِنها...ولا قَبضةٍ أقوى من قَبضَتَها

ارجعت خُصلاتِها التي لو كانت ناراً فعليةً لقامت بحرق من حولِها دون أن تلَمس جِلدها ، حركت اقدامِها تَبدأ بترتيب حقائِبها والتي لم تكن بملابسٍ...حسناً يوجد بعض المَلابس ، لكن ما يَشغل الأماكن الأكثر هو...الأسلحة لا غير

وأثناء ترتيبها توقفت متوجهةً لهاتفها تحملهُ ، تقوم بكتابة رسالة نصية وتُرسِلَّها لدانييل
لتعود لأكمال ترتيب حقائِبها...
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
روسيا...
كان جالساً بمكتبهُ بالطَوابق العُليا من شركتهُ والتي كانت الجزء القانوني من حياتِه ، يُغلق آخر ملف عمل لهذا اليوم فهو يحرص دائماً على أكمال جميع الأعمال هُنا ثم الذهاب للأسفل...لطوابقهُ السُّفلية

ارجع ظهرهُ للخلف يقوم بالطرق باصابعهُ على مسند الذراع لمقعدهُ يضع اعينهُ العسلية على النافذة المفتوحة امامهُ ، لقد كان الهدوء مسيطراً بجميع ارجاء تلك الشَركة...أن كانت طوابقاً سُّفلية أم عِلوية..لما؟ لانهُ وبكل بساطةٍ قد كان أول شخصٍ يأتي للشركة ولم يأتي احداً من موظفيه فقط الحراس الذين فتحوا لهُ الشَرِكة لانهُ قد صادف اليوم بعض الأعمال الورقية وهو يُريد الانتهاء من كل شيءٍ قبل الذهاب للأسفل لأن ما يعمل عليهِ في الوقت الحَالي مُهماً ...وللغاية

الراقصة الصهباء/𝑇ℎ𝑒 𝑅𝑒𝑑ℎ𝑒𝑎𝑑 𝐷𝑎𝑛𝑐𝑒𝑟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن