❀Enjoyable reading❀
•
•
•
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ#أحجية_الإنتقام
#THE_REVENGE_PUZZLE
#Chapter1
#قراءة_ممتعة♡
السماء ملبدة بالغيوم الرمادية التي تعبر عن غضبها بذرف ذرات الثلج البيضاء بغزارة أما الرياح كانت كفيلة بنقل أوراق الكرز معها في رحلة مثلجة بعدما ألبس الظلام السماء والهدوء يعم الأرجاء جاعلا من التي خرجت من المطار تمشي في تلك العتمة بهدوء تتذكر أحداث الماضي كشريط فلم سنيمائي حزين يمر على ذاكرتها كأنها شاهدته البارحة.. غلف الحزن صميم قلبها وداهمتها موجة من المشاعر السلبية.. زفرت الهواء بضجر تاركتا معالم البرود تسيطر على وجهها.. ولا كأنها تمر بحزن يفتت الحجر.. وهل تهتم؟.. بالطبع لا هي فقط تكره كم المشاعر التي تداهمها كلما رأت شيئا يذكرها بالماضي.. وهاهي الآن تذكرت بسبب عودتها لكوريا مجددا وما كرهته أكثر هو عودتها لذلك المختل كما تسميه _أبيها_... عادت توا من أمريكا وهو لم يكلف نفسه عناء إرسال سائق ليقلها حتى.. تاركا إياها تعود سيرا في ذلك الظلام والبرد القارص الذي يحتظنها من كل حدب وصوب والشوارع المخيفة التي تؤنسها... ليس وكأنها تخاف أو ما شابه لكن تفكيرها العميق يرسم لها مجددا تلك الأفكار السوداوية التي تشعرها بالضيق.. بربكم حتى الحيوان سيرأف قلبكم به في ذلك الصقيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ثلاث ساعات ونصف سيرا هاهي ذي تفتح باب القصر بهدوء ولم يقابلها سوى تلك العتمة الموحشة التي إستقبلتها بهدوء مخيف... زفرت الهواء بإستنكار... هي حقا تشفق على نفسها من تلك الحياة..ماضي مؤلم..وحاضر أكثر ألم..طفولة مهمشة..ومراهقة قضتها بين حلبات الملاكمة..السباقات..كرة السلة..وغيرها من الألعاب الأولمبية التي تم إجبارها على الخوض بها.... ضحكت بسخرية على موضعها متمتمة'"وهل سأنتظر حضنا مثلا؟"
بعد صعودها تلك السلالم بهدوء تاركتا إياها تتوارى في الظلام وقفت أمام باب أسود في آخر الرواق لتخرج مفتاح من جيبها بذات اللون... أدخلته في القفل و أدارته ثلاث مرات لتسمع صوتا يعلن فتح القفل... وما كان منها سوى إدارت المقبض والدخول للغرفة المعتمة... شغلت الأنوار لتنير تلك الغرفة ذات الجدران السوداء صاحبتها سلسلة من الآثاث والإكسسوارات المنزلية بذات اللون... كانت غرفة متوسطة الحجم سوداء بالكامل صاحبت حماما بحجم معقول مطليا باللون الكحلي بزخرفات ذهبية... رغم أنها سوداء وعقيمة الألوان إلا أنها وبطريقة ما دافئة مريحة للأعصاب... دخلت تسير بهدوء تتلمس تلك الصورة التي تزين المكتب تناظرها بهدوء... صورة عائلية تحملها هي ووالداها وأخيها الأكبر... وضعتها لتكمل إستكشاف الغرفة تستعيد ذكرياتها منها'
أنت تقرأ
THE REVENGE PUZZLE||JM
Actionأنا بالفعل اليوم أعلنت لكل المشانق أني بإنتضارها.. سلمت روحي للشيطان.. وأسأل الرب أن يستلم مني جسدا سلبت منه الحياة.. روحا تقية لم ترد يوما إرتكاب المعاصي.. الخطايا وتلك الذنوب.. سُلبت وسُلبت ثم سُلبت... لكنها إستمرت بالعطاء واليوم نفذت منها ك...