#أحجية_الإنتقام
#THE_REVENGE_PUZZLE
#Chapter10
#قراءة_ممتعة♡
المرايا تحيط به من الزوايا.. وإنعكاسه عليها هو الشيء الوحيد الذي يراه... صوت صدر من خلفه وقد كان طرقا على الأرضية... نظر عبر المرآة لكن لا أحد خلفه.. ولا بأي من جوانبه.. ذات الصوت مجددا مع تمتمة غريبة لم يستطع فهمها... أخذ يلتفت في مكانه.. في ذلك المكان الصغير.. الذي يظهر إنعكاسه من كل جانب... بدأت تلك المرايا بالتلاشي شيئا فشيئا ليظهر خلفها ظلام عميق.. نظر ليديه ليجدها صغيرة ومليئة بالجروح.. ذات الشيء مع جسمه الذي يكسوه ملابس مهترئة.. نظر حوله ليرى أعمدة حديدية بدأت بالظهور من العدم لتحاصره من كل جانب مشكلة زنزانة تحتجزه... سمع ذات الصوت للمرة الثالثة.. إستدار بسرعة ليجد شخصان طويلان بأقنعة دون ملامح.. أردف الأول بمرح ليكمل الثاني'
"مارأيك طفلي بتعلم العزف.. أتعلم ماهي أهم النوتات.. إنها سبعة.. دو.. ري.. مي.. فا.. سو.. لا.. سي.. أليست جميلة"
"نوتات أغنيتي أسهل.. تيك تاك تاكا تاك.. هيا لنلعب صغيري"
إستيقض بلهث وعرقه يتصبب بغزارة.. سمع صوت إشعار بهاتفه ليحمله... وقد كانت رسالة تتضمن جزئا من الأحجية'
«كونا تعيسين طفلاي.. 3/شيء»
"ماهذا بحق الإله ألا يريد تركي؟"
تنهد بتعب ليستقيم متجها للحمام بخطوات خاملة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة برفقة آيسان في غرفة المعيشة تعبث بهاتفها بملل.. لديها فراغ كبير.. حلت واجباتها.. لعبت ألعاب الفيديو رفقة آيسان.. داعبت ليكس.. ولازال الوقت لم ينفذ.. وصلها إشعار رسالة من نفس الرقم المجهول'
«كونا تعيسين طفلاي... 3/شيء»
نظرت للهاتف قليلا وهي تفكر بعمق... تنهدت لتردف قاصدة التي بجانبها'
"أشعر بالملل"
"نفس الشيء"
"هيي إسمعي.. هل يوجد صالة رياضية هنا؟.. لم أمارس الرياضة منذ عودتي من أمريكا"
"أجل يوجد.. إنها في الجهة الغربية من القصر.. هيا بدلي ملابسك ودعينا نتمرن معا"
همهمت لها لتصعدا لغرفهما.. خرجتا بنفس الوقت وكل منهما ترتدي ملابسا رياضية.. نزلتا مجددا ووجهتهما صالة الرياضة.. دخلتا معا لتقفل الباب بالمفتاح حتى لايزعجهما أحد... نزعت الهودي خاصتها لتبقى بتيشرت خفيف أسود كحال بقية ملابسها توجهت لكيس الملاكمة بعد قيامها بالإحماء لتبدأ بلكمه بقوة بينما الأخرى تناظرها بإعجاب'
أنت تقرأ
THE REVENGE PUZZLE||JM
Actionأنا بالفعل اليوم أعلنت لكل المشانق أني بإنتضارها.. سلمت روحي للشيطان.. وأسأل الرب أن يستلم مني جسدا سلبت منه الحياة.. روحا تقية لم ترد يوما إرتكاب المعاصي.. الخطايا وتلك الذنوب.. سُلبت وسُلبت ثم سُلبت... لكنها إستمرت بالعطاء واليوم نفذت منها ك...
