جاكيت اصفر

ممنوع الكلام عن ......

بعد ما جتلي مكالمة ام سلمي وانا مش عارفة اعمل ايه.

انا : ده ازاي ده .. دي كانت قاعدة هنا جنبي .. انا لازم اروح اشوفها هي فعلا ولا مش هي .

روحت المستشفى ولقيت ام سلمي هناك و الدكاتره قالوا ان حد لقي سلمي مرمية في الشارع بعد ما عربية خبطتها ولحد دلوقتي مفيش حد عارف مين اللي عمل فيها كده وكمان سلمي دلوقتي في غيبوبة بسبب الحادثة وكمان الحالة بتاعتها مش مستقرة .

كنت قاعدة في حالة ذهول مش عارفة اقول لأم سلمي ولا اسكت عشان ميحصلش فيها حاجة زي بنتها وفي نفس الوقت لو سكت ما ممكن البوليس يدور كانت سلمي اخر مره فين و يتهموني بأن انا اللي خبط سلمي وفي نفس اللحظة اللي انا قاعدة بفكر فيها جه ابو سلمي ( عمو طارق) واتكلم مع البوليس عشان يشوف اي اخر حاجة وصلوا ليها في التحقيقات .

طارق : هي ازاي حصلت الحادثة؟
البوليس: بنت حضرتك كانت نازلة من البيت وجت عربية خبطتها بس للاسف وش اللي خبطها مش واضح بس لسه احنا بنتحقق من نمرة العربية وهنجيب اللي عمل كده متقلقش حضرتك .

طارق : متقلقيش يا ثريا دول جايبين نمرة العربية .
ثريا : انا كل اللي يهمني دلوقتي إن سلمي بنتي تكون بخير انا مش عارفة ايه اللي حصلها دي سلمي بتخلي بالها من نفسها كويس جدا ازاي مشفتش العربية ؟

وانا قاعدة جنب طنط ثريا بقيت مش عارفة اقولها ايه خصوصاً أن سمعت منهم إن سلمي اتخبطت وهي نازلة من بيتها .. طب ازاي سلمي اتخبطت وهي نازلة من بيتها وفي نفس الوقت ده كانت سلمي قاعدة بتتكلم معايا ... ساعتها انا اتوتر واتلخبط اكتر طب مين اللي كانت قاعدة بتتكلم معايا دي .

طبعا بسبب اللي حصل ده وانا خايفة اروح البيت فقررت إن  ارجع تاني لبيت اهلي في دمياط بحجة إن انا عايزة اشوف اهلي وكده عشان اطمنهم عليا .

روحت علي محطة القطار من غير حتي اخد هدومي ولقيت معايا فلوس يكفوا فلوس القطار بس روحت ركبته و وصلت دمياط بس مكنش معايا فلوس اركب مواصلات هناك فكان لازم اروح بيت اهلي مشي .

لما وصلت العمارة لقيتها الشقة بتاعتنا مظلمة روحت طلعت السلم و وصلت شقتنا وفضلت اخبط كتير ومحدش فتح لقيت جارتنا اللي في الشقة اللي جنبنا لقتها فتحت الباب وبتقولي انهم في فرح واحدة قريبتنا وأنهم هيجوا علي بعد بكرة كده انا استغربت ازاي محدش قالي علي الفرح ده روحت فتحت الباب ودخلت روحت دورت علي اي حاجة انا كنت سيباها في دولابي عشان اغير والبسها وفعلا اخدت دش وغيرت هدومي وقولت انام اريح وبكرة الصبح اتصل بيهم اعرفهم إن انا رجعت تاني علي دمياط

جه الصبح ولقيت واحدة بتصحيني من النوم وبتقولي يا فندم معاد الكشف ولا حضرتك نسيتي المعاد تاني انا لقيت نفسي مره واحدة قومت بس لقيته حلم وبس اتفاجأت من ان انا لسه في الشقة بتاعتي في القاهرة وان انا مش في دمياط طلعت اجري وادور علي الشنطة بتاعتي عشان اتأكد من التذكرة بتاعت القطار