شركة الإعلانات

48 4 2
                                    

ومره واحدة لقيت حد حط ايده علي بوقي عشان مصوتش ساعتها حسيت ان انا بدأت اتخدر و الدنيا بتسود في عنيا شوية شوية وبعد كده محستش بحاجة

صحيت من النوم لقيت الباب بيخبط روحت فتحت لقيت ماما واخواتي جم عشان يطمنوا عليا وكمان يقضوا اجازة الصيف رحبت بيهم و رتبوا حاجاتهم وفضلت انا و ماما نتكلم مع بعض بالساعات .

ماما : تطمني علي سلمي صحبتك عاملة ايه .
انا : سلمي عملت حادثة من اسبوع كده.
ماما : يالهوي! .... ومقولتليش ليه من بدري؟
انا : مكنتش عايزاكي تقلقي .
ماما : طب هي عاملة ايه دلوقتي.
انا: حالتها صعبة جدا.
ماما : طب عرفوا مين اللي عمل كده ؟
انا: لا وشه مش ظاهر بس هما عرفوا نمرة العربية وهيتجاب في أسرع وقت .
ماما: طب ده حصل ازاي ده ؟
انا : كانت نازلة من البيت ولسه هتعدي الشارع جت عربية وخبطتها وهربت علي طول.

خوفت اقول لماما الحقيقة يحصلها حاجة وفي نفس الوقت التحقيقات لسه شغالة ممكن يتهموني فيها .

جه تاني يوم وماما صممت انها تروح تزور سلمي في المستشفى عشان تطمن عليها وفي نفس الوقت تبقي واقفة جنب طنط ثريا بس طول ما انا واقفة معاهم ملاحظة وجود شاهندا بس كانت واقفة ومبتعملش حاجة بس كانت واقفة بتبص لسلمي وهي نايمة علي السرير ومكنتش عارفة اقول ان انا شايفة شاهندا.

روحت الشغل وبردو شاهندا واقفة بس المرة دي كانت بتبصلي وبردو كانت واقفة ومبتعملش حاجة وكنت بحاول اتعامل عادي عشان مفيش حد يقول عليا ان انا اتجننت بس كنت متوترة اوي وخايفة منها وبردو كانت بتبصلي لحد لما تليفون رن .

انا : الو .. ازيك يا ماما .
ماما : الحقي يا مريم !
انا : ايه يا ماما في ايه !
ماما : مريم ...
انا : ايه يا ماما سمعاكي.
ماما : مريم ... صاحبتك سلمي .
انا : مالها يا ماما .
ماما : صاحبتك سلمي تعيشي انتِ .
انا : بتهزري صح ... قولي لي انك بتهزري والنبي .
ماما : والله مش بهزر ... انا اهو معاهم في المستشفى ولسه الدكتور قايل الكلام ده دلوقتي.

طلعت اجري علي المستشفى عشان مش مصدقة الكلام اللي اتقالي ازاي حادثة من ولا حاجة تحصل واللي كان نفسي اقوله للناس ان شاهندا هي اللي قتلت سلمي بس مفيش حد يعرف مين شاهندا غير وطبعا سكان العمارة اللي انا فيها و كمان مستحيل حد يرضي يقول او يتكلم في موضوع شاهندا بس اللي لحظته ان شاهندا كانت واقفة جنبنا وبتضحك بس مفيش حد شايف شاهندا غيري انا .

بعد اسبوع من وفاة سلمي كانت التحقيقات لسه بردو شغالة لحد لما في مرة تليفون عمو طارق رن .

البوليس: أستاذ طارق ممكن حضرتك تشرفنا في القسم.
طارق : ليه... ايه اللي حصل.
البوليس : في حاجات اتجددت فعشان كده لازم حضرتك تشرفنا يمكن تقدر تفيدنا في التحقيقات.

عمو طارق مستناش لحظة وراح علي القسم علي طول وكانت معاه طنط ثريا واحنا كنا معاهم علي التليفون لحد لما نوصل احنا كمان القسم .

جاكيت اصفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن