النهاية

39 2 2
                                    

بعد فترة من اللي حصل اهل ولاء اتهموا اهل شاهندا بأن اللي حصل في ولاء ده شاهندا السبب فيه عشان ولاء اتخطبت لصابر اللي هو كان بردو خطيب شاهندا .

كنت الفترة دي بحاول أقرب من اهل شاهندا عشان اعرف اي حاجة عنها او مثلا كانت شخصيتها كانت عاملة ازاي و كان مين أقرب حد ليها قبل ما تختفي .

واللي عرفته ان شاهندا بعد ما صابر سابها و خطب ولاء كان بيتصل بيها كل شوية وهي مش بترد و كان بيحاول يتواصل معاها و كان اوقات بيهددها بس مفيش حد كان عارف السبب بس شاهندا كانت بتتعامل معاه بكل برود و مكنش في حاجة تهمها و حتي كان بيجلها تحت البيت بتاع أهلها عشان كانت سابت الشقة و قعدت مع أهلها و بردو مفيش حد عارف هي كانت مخبية ايه عشان كل ده .

البوليس شك في صابر لانه كان يعرف شاهندا و ولاء و هما الاتنين اختفوا بطريقة غريبة و ضغطوا علي صابر في التحقيقات يمكن يقول اي حاجة كان عارفها عن الموضوع أو حد فيهم كان معرفه حاجة عن اللي حصل.

بعديها بفترة لقيت شاهندا جتلي الاوضة بتاعتي و كانت بتضحك .

شاهندا : انتِ بجد عملتي معايا عمر ما حد كان هيعملها معايا و انا كنت عارفة انك الوحيدة اللي هتساعدني .
انا : ده عشان قولت لأهل ولاء ان انا عارفة مكان بنتهم.
شاهندا : و مش بس كده ده و كمان صورتها هتتغير في عين كل الناس اللي يعرفوها و كل واحد هيعرف الحقيقة اذا كانت هي أو صابر .
انا : طب و ايه هي الحقيقة؟
شاهندا : هتعرفي قريب اوي .
انا : طب وانتِ ليه اتهمتي صابر بأنه قتل سلمي مع انك بتقولي سلمي عايشة مش ميتة ؟
شاهندا : عشان صابر لازم يتحبس لحد لما تجيلة التهمة الحقيقية.
انا : طب و سلمي فين ؟
شاهندا : سلمي في بيتها في دمياط .
انا : طب و اللي ادفنت دي كانت مين ؟
شاهندا : لو فتحتي المقبرة اللي كانت فيها سلمي هتلاقي المقبرة اصلا فاضية .
انا : طب و أهل سلمي مش هيتفاجوا ان بنتهم عايشة بعد ما دفنوها و اخدوا كمان العزا ؟
شاهندا : لا ... مفيش حد هيبقي فاكر حاجة غيرك انتِ.
انا : ده ازاي ده ؟
شاهندا : ده بقي اللي هتعرفيه قريب جدا .

و مره واحدة شاهندا اختفت بس اتعودت انها تظهر خلاص و بطلت اخاف منها و ببقي حاسة انها صعبانة عليا بس معرفش ايه السبب حتي مكنتش اعرف الحقيقة كلها كل اللي اعرفة انها اتخانت بس ده طبعا مش مبرر علي الاختفاء ده .

عدت فترة وبردو كان لسه البوليس بيحقق مع صابر برغم ان سلمي عايشة بردو كان لسه محبوس .

لما البوليس ضغط علي صابر اكتر من الاول اعترف علي كل حاجة حصلت و ان كان صابر اتعرف علي شاهندا لما اجرت الشقة منه و أعجب بيها و كمان ارتبط بيها لحد لما طلبها من أهلها و خطبها و لما كانت ولاء بتيجي تزور شاهندا أو شاهندا بتخرج معاها كان أعجب بيها هي كمان و كمان كانت ولاء هي كمان معجبة بيه و كان صابر و ولاء بيتكلموا مع بعض لحد لما ارتبطوا ببعض في السر من غير ما شاهندا تعرف لحد لما صابر قرر يسيب شاهندا و يروح يخطب ولاء صاحبتها الانتيم و فعلا ساب شاهندا و شاهندا لما عرفت كده اتقهرت جامد حتي كانت بتعالج نفسياً لحد لما شاهندا عرفت ان صابر كان سارق العمارة من صاحبه و كان في الوقت ده صاحبه مش في واعيه و قاله انه يتنازل عن العمارة ليه هو و لما شاهندا عرفت كده قررت تدور ورا و تدور كمان علي الورق ده و عرفت صابر ان الورق اللي يثبت ان العمارة دي مش العمارة بتاعته معاها و من هنا صابر اتوتر و خاف من انها تروح تودي الورق ده لصاحبه و يروح عليه كل حاجة ساعتها راح لولاء و اتفق معاها ان ياخد الورق ده و يتخلص من شاهندا عشان متقولش حاجة و استغل الوقت اللي اهل شاهندا كانوا مسافرين  و قال لشاهندا تيجي الشقة بتاعتها القديمة عشان كان عايز يتكلم معاها في حاجة ضرورية و فعلا شاهندا جت و اول ما وصلت خبطها علي دماغها و ضربها لحد لما ماتت و ولاء ساعدته في ده و حطوها في المخزن بتاع الشقة لحد لما يعرفوا هيتصرفوا فيها ازاي و اخدوا جثة شاهندا لمكان عامل زي الجنينة المهجورة كده و دفنوه هناك بس لاحظوا ان اديها اليمين مش موجودة و الموضوع سكت علي كده و بعد سنة الموضوع اتفتح تاني لحد لما ولاء طلبت من صابر انه يكتبلها الشقة باسمها و صابر كان رافض انه يكتبلها الشقة باسمها لحد لما ولاء هددت صابر بأن لو مكتبش الشقة باسمها هتروح تبلغ عن صابر بأنه قتل شاهندا و تقولهم عن مكانها قام صابر مهديها و قالها تعالي بكرة الشقة اكون مجهزلك ورق التنازل و لما وصلت تحت العمارة قام خبتها بالعربية و صبر كده كام يوم و راح حطها في مستشفى و قال هناك انهم يتصلوا بأهل شاهندا يقولوا انهم لاقيه جثة شاهندا وعقبال ما أهل  شاهندا وصلوا كانوا جهزوا ولاء علي اساس انها شاهندا و ادفنت علي كده و لما عمل كده بيفكر بأن كده اهل شاهندا مش هيدوروا عليها تاني و أهل ولاء مهما يدوروا مش هيلاقوا حاجة خالص .

وبعد الاعتراف ده صابر اخد سجن لمدي الحياة بس الأوراق اللي تثبت ان العمارة دي مش بتاعته مش موجودة و مخبيها عند اخوه وائل .

وبعد اللي حصل ده كله قدمت الاستقالة بتاعتي من الشغل و لميت حاجتي و سلمت الشقة الي وائل و رجعت تاني الي دمياط و اول ما وصلت حبيت اشوف كلام شاهندا صح ولا غلط و خبطت علي باب الشقة بتاع سلمي لقيت سلمي بنفسها فتحتلي الباب و فرحت جدا لما لقتني قدامها بس الغريب بقي ان سلمي مش فاكرة حاجة و كانت بتقولي اخيرا رجعتي من القاهرة و سألتني عن شكل القاهرة عرفت ان فعلا سلمي مش فاكرة حاجة من اللي حصل و حتي اهلي كمان مش فاكرين حاجة من اللي حصلت ده كمان مش فاكرين أنعم جم عندي القاهرة و بعد كده حاولت اعيش الحياة الطبيعية بتاعتي و لقيت شغل تاني في دمياط و كنت لسه بفكر في شاهندا و طنط سوسن و مش بيروحوا عن بالي و كانوا بيجولي لما بكون قاعدة لوحدي و كنت ببقي مبسوطة لما بشوفهم و كنت بفكر في اللي حصل في القاهرة و ازاي بعد اللي حصل ده كله انا لسه سليمة و بعد كده اتخطبت و اتجوزت و كملت حياتي الطبيعية بس بردو كنت لسه بفكر في اللي حصلي هناك في القاهرة.

🎉 لقد انتهيت من قراءة جاكيت اصفر 🎉
جاكيت اصفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن