أنا في عالم الميراكليس؟؟!

لقاء محرج.

ذهبت لمكتبة قريبة واخذت بعض الروايات الخيالية، بعد انتهائها من اقتناء الكتب عادت للمنزل صعدت غرفتها ثم تذكرت شيئ مهم"صحيح لقد اشتركت في رحله الي ايطاليا ستكون بعد يومان علي الاستعداد".

وقفت كيارا وذهبت سريعا الي مختبرها نظرت للساعة التي اخترعتها من قبل، كانت تنوي اخذها لكنها نفت الفكره سريعا كانت ستأخذ زيها القديم فقط، لا شيئ سيحدث في ايطاليا خارق علي كل حال.

اخذت اسوره خضراء اللون وارتدتها كانت ترتديها اذا احتاجها الدعسوقه والقط الاسود، كي يتوصلو معها.

"اه!  لقد طلبت مني جوليكا ان اصنع لها سوار مشابه له لانو اعجبها، علي صنعه سريعا وتسليمه لها غدا"شارعت في صنعه.

في صباح اليوم التالي.

ذهبت كيارا الي القارب الذي تعيش به جوليكا عندما اقتربت رأت والده جوليكا،" مرحبا سيدتي علي جوليكا هنا؟ "ابتسمت كيارا بلطف بادلتها والده جوليكا وامات برأسها.

" اجل انها في الداخل ترتب اغراضها حسب ما اعتقد" هزت كيارا رأسها بخفه وركضت بحماس للداخل لقد كانت تحب جوليكا جدا، كما انهم يتواصلون علي الهاتف كثيرا.

بينما تركض لفت نظرها شيئ يلمع علي الجانب، ادارت رأسها بينما تركض واصتدمت بشئ صلب ووقعت فوقه"اه! " صرخت بألم المتها ركبتيها.

نظرت بغضب للشيئ الصلب وصدمت رأت اجمل منظر طبيعي في حياتها، فتي في مثل سنها او اكبر قليلا ذو شعر اسود ونصفه الاخر اخضر جميل جدا، تلك الاعين الخضراء الزاهية، نظرت له بشرود وتسارعت دقات قلبها.

اما الفتي كان ينظر لها كذلك بصدمه لم يتوقع انه عندما يعود، سوف يصتدم بملاك واسقطه بطريق الخطأ"ذلك الشعر الاشقر الباهت وتلك الاعين الخضراء التي تميل للزرقه والبشره البيضاء وشفتاها.. "افاق من شرودو غلي صوت خلفه.

" مال.. مالذي يحدث؟!! " نظرت جوليكا لهما واعينها تلمع بحماس نظر الاثنان لها ثم نظرا لبعضهما البعض، وقفت كيارا سريعا وركضت خلف جوليكا واختبأت'هذا محرج هذا محرج.. اتمني ان تنشق الارض وان تبلعني الان!'.

وقف الفتي وعيناه مثبتتان علي كيارا لاحظت جوليكا هذا، وابتسمت بخبث علي غير العاده احتضنت كيارا التي خلفها وصرخت بي الفتي"لوكا!!  لقد اخفت الفتاه المسكينه هل تنمرت علي صديقتي؟ ".

عاد المدعو لوكا الي رشده وشعر بي الحرج ابعد عيناه عن كيارا ونظر بيعدا" لم افعل شئ هذا سوء تفاهم.. " لم يعرف كيف يبرر نفسه نظرت له كيارا بخلسه وهي بين احضان جوليكا.

همست لجوليكا"دعينا نذهب لغرفتك لدي هديه لك" ابتسمت جوليكا بخجل وسعاده وتركت لوكا وذهبت مع كيارا لغرفتها.

انزل لوكا رأسه بي احباط ورأه حلقه أذن علي شكل عنكبوت حمراء، مد يده وامسكها نظر اليها بتمعن"يبدو انها سقطت من اذنيها عندما اصطدمت بي.. " شعر بي الحرج علي الموقف سابقا.