انتهاء المجلد الأول

485 44 67
                                    

نظرت كيارا الي السماء الصافيه والغيوم البيضاء التي تسبح بحريه، ابتسمت دون وعي مما جعل عيناها منحنيه كالهلال "اتعرف ادريان انت اول صديق لي كنت احاول منذ الصغر ان اكون صداقات لكني لم انجح".

ادار ادريان رأسه عند حديثها ورأه وجهه الحزين، كانت كيارا دائما مشرقه ومرحه كانت المره الاوله التي يراها بذلك الوجه، وتفاجأه اكثر من كلامها كيف لا يريد احد ان يصادق شخص مثلها؟

" وعندما دخلت المدرسه معكم كنت متحمسه جدا لكي يكون، لي اصدقاء رائعين وكنت محقه قد حظيت بصديق مثلك، وصديقه مذهله مثل جوليكا حاولت ايضا ان اكون صديقه لمارينت.. هاهاها لكن لم ينجح يبدو انها لا تحبني" ضحكت بخيبه امل عند حديثها عن علاقتها مع مارينت.

"مارينت فتاه مدهشه بالفعل وذكيه ولكن لا اعرف لما لا تحبني، او ربما انا فقط افكر كثيرا وهي متوتره... لا اعرف لكني اعتبرها صديقه"  ادارت عيناها ونظرت الي ادريان الذي الذي يستمع لها وعيناه بها نظره يأس، رفعت كيارا يدها وضغطت علي جبينه بخفه.

ابتسمت باتساع ووقفت ورفعت يدها عاليا"سوف ابذل ما بوسعي لكسب صداقه مارينت وانت ادريان سوف تساعدني" نظر ادريان الي حماسها ووقف وربت علي صدره"اعتمدي علي أنستي! ".

ضحك الاثنان قليلا ودعت كيارا ادريان، وذهبت في طريقها للمعلم فو لكنها توقفت في طريقها" لم يعد رأسي يؤلمني الان أعتقد اني سأعود.. اووي ادريان انتظرني! " صرخت كيارا علي ادريان الذي لم يبتعد كثيرا.

توقفت خطوات ادريان ونظر الي كيارا الراكضه اليه، ابستم بدفئ مما اذهل كيارا وكادت تتعثر ما خطب تلك الابتسامه؟! تبدو مخيفه اكثر من كونها دافئه!.

ادريان الذي لم يعرف ما تفكر به كيارا بشأن ابتسامته، كان يشعر بالسعاده داخليا لانهم سوف يقضون وقت اضافي معا مجددا.

بعد السير لمده 10 دقائقه وصل الاثنان للفندق، دخل الاثنان معا ولم يرو الاصدقاء بعد سؤال احد العمال، اكتشفو انهم يلعبون فوق السطح حاليا.

ودعت كيارا ادريان وذهبت لغرفتها لترتاح قليلا، بينما ادريان صعد للسطح كي يكون مع رفاقه.

--------------

في مكان مظلم ينبعث منه رائحه كريهه، تقف مجموعه من الاشخاص يرتدون ملابس سوداء ويضعون اقنعه سوداء، لا تظهر منها غير عيونهم وافواههم.

كانو يسطفون علي كلتا الجانبان كان عددهم في حدود، عشر اشخاص خمس علي كلتا الجهتان في المنتصف يقبع شخص، ضخم الجثه يجلس علي كرسيا مصنوع من جلد الثعبان الفاخر.

يرتدي علي وجهه قناع نص ضاحك ونصف عابس، واضعا قدم فوق الاخره بغطرسه جاء صوته الاجش من خلف القناع "اذا... ما اخبار الهدف؟".

تقدم شخص من الصف الايمن يبدو شابا من جسده العضلي، التي تخفيه الملابس السوداء بعض الشئ" سيدي لقد تحققنا في الامر واتضح انها بالفعل لا تنتمي الي ذلك العالم، ويبدو انها كانت عالمه ابحاث لمنظمه واين فوكس التي تجري تجارب عن الانبعاث، ويبدو ان

أنا في عالم الميراكليس؟؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن