•البارت العاشر•🕯️.

1K 48 3
                                    

•البارت العاشر•🕯️.
.
••••___••••
.
دخل سعود وشاف ليالي نايمه على السرير قعد على الكنب و لعله من التعب غفى قامت ليالي بعد نص ساعه شافت سعود نايم رحمته و فتحت الكنبه الي تصير كـ كنب و كـ سرير مدت رجله و حطت تحت راسه المخده جابت لحاف و جلست جنبه و تلعب بشعره و تناظر السقف وعيونها ما توقف دموع

وعلى الساعه ٦:٣٠ دخل سلطان بهدوء و شاف ليالي حاطه راسها على صدر سعود و نامت بدون ما تحس او تقوم و تصحى
سلطان الي يقومها بهدوء : ليالي ليالي
ليالي قامت بخوف وهي تمسك بطنها : يمه يمه فيه شيء ؟
سلطان يمسك كتوفها : اهدي اهدي صلي على النبي ما فيه شيء يا حياتي
( ناظرت ليالي بسعود الي غارق بنومه وعيونه متنفخه من كثر ما بكى )
ليالي : لا تقومه تكفى !
سلطان : طبعاً ما بقومه
ليالي : نمت و صحيت و لسى مو حلم ؟
سلطان بثبات : لازم نتقبل الواقع !
ليالي : وشلون
سلطان : بتتعودين

قامت ليالي بوجع وهي في الاسبوع الاول من الشهر الرابع و بطنها كل ماله يكبر وهي تسوء حالتها راحت للسرير تنسدح
قام سعود بخوف وهو يشوف سلطان : اوووه اسف اسف نمت بالغلط بروح لعساف
سلطان : يا رجال عادي
سعود بإحراج : لا لا بقوم ،،،
قام وهو متفشل من نفسه راح غرفة عساف و رقد جنبه على السرير ..

•و الكل وقتها نام•
و على الساعه ١١ و قبل موعد الدفن بساعه قامت ليالي و راحت تصلي وكلها الم و تعب تصلي و تبكي و تدعي لـ جدها بالرحمه (( كانوا اكثر اثنين متأثرين بموتت "مرعي" الي هم "سلطان و & ليالي" كانوا يحبونه جداً وهو احد الاسباب في زواج سلطان من ليالي و من ليالي لسلطان رغم الرفض من الاباء ))
خلصت صلاه و قررت تطلع برى شافت اختها روان توها طالعه من غرفه "آمال" شافت روان ليالي كيف هي تستند على الجدار جات لها و ساعدتها
ليالي : مو حلم ؟
روان : حقيقه !
ليالي : تكذبين ؟
روان : لا صادقه
ليالي : امشي ننزل
ساعدتها روان و نزلوا و شافوا نفلا تصلي و تدعي هي ومنى قعدوا و ليالي و روان ما وقفت دموعهم
روان : يعني خلاص بيروح ؟
منى : راح للي ارحم منا جميعاً
ليالي : يمه وين احمد ؟
نفلا : عيّا يبات هنا الى ان لزم عليه عمك شوفيه في المقلط ذا
قامت ليالي وهي تمسك بطنها ،، كل شيء قاعد يصير وقت حملها و في اقصى مراحل التعب دخلت المقلط وهي تشوف احمد قاعد و يناظر السقف و يبكي جلست جنبه و تمسح على راسه : انت لازم تصبر و لازم تتعود على فراق هنادي الي صار لها "سنتين ونص" !!
التفت عليها احمد ببرود : ما اقدر !!!!
ليالي : الا تقدر ! ادع لها تصدق عنها بادر بنيتها
احمد : مين قال اني ما سويت ؟؟؟ سويت اكثر من كذا !!
ليالي : اجل بإذن الله انها في نعيم
احمد : كل شيء قاعد يصير حالياً يرجع لي كل الذكريات زمان ، يوم اشوف جدي بالكفن اتذكر كيف هم اخذوها عني غصب اتذكر كيف شكلها و كيف كانت عيونها مفتوحه و كأنها تطالع فيني و اتذكر كل شيء كل شيء يا ليالي !
ليالي : حبيبي انت استهدي بالله و روح الدفن اليوم
احمد : متى هو الدفن ؟
ليالي : بعد ساعه من الان
احمد : ما اقدر ليالي والله ما اقدر !
ليالي : انت غسلت "هنادي" و مستخسر على جدي تحظر دفنه اخر شيء تسوي له و بعدين معد بتشوفه
احمد وهو يتنهد : خلاص ابشري بروح
ليالي : وخل سعود معك
احمد يهز راسه بمعنى "تمام"

و انا يا سعود من بعد مفارقها ما حييّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن