صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم

62 4 0
                                    

سيرة الرسول ﷺ
🌻🌀 لو عرفتموة 🌀🌻

🌻 الحلقة 128 🌻

يلا صلوا على النبى :)

خلصت غزوة الأحزاب 10. 000 مشرك من قبائل مختلفة ضد النبى عليه الصلاة و السلام و المسلمين .. و نصر الله تعالى المسلمين و قال صلى الله عليه و سلم : اليوم نغزوهم و لا يغزوننا .. أصل الأحزاب اللي كانوا محاصرين المسلمين كانوا لازم يتأدبوا .. دول اتفقوا مع بنى قريظة اللى جوه المدينة و اقنعوهم يغدروا و ينقضوا العهد مع رسول الله .. يعني مش بس جايين يحاربوا النبى .. لأ دول بيدبروا خطط لضياع أمن و إستقرار المسلمين .. و يعرضوهم للقتل ..

فالقبائل دي محتاجة ردع عشان ميفكروش يتحدوا ضد النبى و المسلمين تانى .. لأن غزوة الأحزاب كانت حتبقى حرب خطيرة .. لأنها إتحاد لكل القبائل ، بس الحمدلله.. ربنا بكرمه نصر المسلمين .. فالأحزاب محتاجة ردع .. و إلا حنلاقيهم بعد أسابيع هاجمين على المدينة من تانى ... و النبى داعى سلام مش داعى حرب و لا يبدأ العدوان ابدآ .. بس حيصد العدوان بإنه حيبدأ يبعت سرايا للقبائل اللي غدرت بالمسلمين .. و كمان حيبعت سرايا للقبيلة اللى غدرت و قتلت السبعين صحابى اللى كانوا من القراء للقرآن ..

دلوقتى حيقدر النبى يجيب حقهم .. أصل دم المسلم غالي أوي ، فحتعمل إيه يا رسول الله ، هيبعت سرية ( مش جيش ، لأنها مش غزوة .. الغزوة بيطلع فيها النبى .. أما السرية دى بيطلع فيها الصحابة ) .. فحيبعت سرية بقيادة محمد ابن مسلمة .. للقبائل اللى شاركت فى دبح السبعين صحابى غدرآ .. فيوصل محمد ابن مسلمة لقبيلة نجد و ينتصر و يأسر قائد القبيلة .. و جنبها قبيلة بني حنيفة و دى ناحية اليمامة فينتصر المسلمين و يتأسر قائد اليمامة ثمامة ابن أثال و يوصلوا بيه للمدينة ، و يتربط على سارية ( عمود ) عند المسجد النبوي ..

أصل لما يبقى مربوط قدام المسجد .. ده حيخليه يتفرج على الصلاة و يسمع خطبة الجمعة و يسمع الدروس و يسمع المواعظ و يسمع صوت النبي في القرآن في الصلاة .. الصحابة بيقولوا والله ما سمعنا لا أحلى و لا أطيب و لا أندى صوتآ في القرآن من صوت رسول الله عليه الصلاة والسلام ( إن شاء الله نسمع صوته في الجنة ) صوته في القرآن جميل .. المهم ثمامة مربوط .. و كل يوم يعدي النبي من قدامه و يقول له سلام عليك يا ثمامة .. كيف حالك ؟ .. فيقول له : كويس .. فيمشي النبي .. فينادى ثمامة و يقول : يا محمد .. (حاف كده) بس حيرجعله النبي و يقول له : لبيك ( يعنى تحت أمرك ) ..

طب ده أسير يا رسول الله .. بتتكلم معاه كده ؟!!  ايوه .. عشان أنا مش هدفي إنى أهينه !! فقال ثمامة أنى جائع ، رغم إن الصحابة أكلوه .. فقال النبى : حسنآ .. تخيلوا النبى حيعمل إيه .. ( حيقول حد يا جماعه يديله أي أكل ، انا مش فاضى ؟ ) .. لأ .. النبى حيروح بنفسه و يرجع بيته يحضر قصعة من الطعام و يروح يحطها بين إيدين ثمامة بن أثال .. و يقول للصحابة فكوه عشان يعرف ياكل براحته لحد ما يخلص أكل .. و تانى يوم النبي معدي ، فينادى عليه ثمامة و يقول : يا محمد ، فيرجع له و يقول : نعم يا ثمامة ؟ فيقول ثمامة : عطشان ..

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن