_ الـرابـــع .

73 6 0
                                    

اولًا بعتذر عن التأخير، كانت مشكلة في الفون والحمد لله اتحلت، وبأذن الله هينزل بارت بكرا كمان ويوم الجمعة اللي هو الاساسي بتاعنا، وبس كدا🥺🤍.
بسم الله
________________________________

مُتعب ياربّ

مُتعب مِن كل شيء أعد ترتيب قلبي واصنعني على عينك..

قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي
أعِدني لنفسِي كم تغربتُ حائرًا..

-
ﻓﻴﻢَ ﺍﻗﺘﺼﺎﺻﻚَ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ
ﻭﻣﺎ ﺟﻨﻴﺖُ ﻭﻻ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻚَ ﺟﻨﻰ
ﺃﻣﺎ ﻛﻔﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻟﻘﺎﻩُ ﻣﻦ ﺯﻣﻨﻲ
ﺣﺘﻰ ﺃﻏﺎﻟﺐَ ﻓﻴﻚَ ﺍﻟﺸﻮﻕَ ﻭﺍﻟﺰﻣﻨﺎ
ﺇﻧﻲ ﻭﺇﻳﺎﻙَ ﻛﺎﻟﻤﻨﻔﻲِّ ﻋﻦ ﻭﻃﻦٍ
ﺃﻱُّ ﺍﻟﺒﻼﺩِ ﺭﺃﻯ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻪِ ﺍﻟﻮﻃﻨﺎ
ﻭﻣﺎ ﺃﻃﺎﻑَ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺃﻣﻞٌ
ﻭ ﺇﻻ ﺑﻌﺜﺖَ ﻋﻠﻴﻪِ ﺍﻟﻬﻢَّ ﻭﺍﻟﺤﺰﻧﺎ
ﻟﻴﻬﻨﻚَ ﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺃﻧﻲ ﻣﻤﺴﻚٌ ﻛﺒﺪﻱ
ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻗﻄﻊٌ ﺗﺠﺮﻱ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺢِ ﺷﻲﺀٌ ﻟﺴﺖُ ﺃﻋﺮﻓﻪُ
ﻟﻜﻦْ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻳﺪﻋﻮﻧﻪُ ﺷﺠﻨﺎ

# ديوان_الرافعي .

________________________________

وبِـ رغم كل الصعابِ بِـ الحياة، يُرسل الله لك العوض، يختصر في شخصٍ، كلما وقعت، تجد يديهٓ سندًا لك، وكأنه يقول لك بِـ طريقة غير مباشرة _ جئتُ لـ أكون سندًا وأمانًا لك في كل وقت وأي وقت _

في القصر، كانوا قد جهزوا الحفل بـ الحديقة، حيث علَّقوا شرائط الزينة في كل مكان، ويتنشر على الأرضية بالونات بِـ أشكالٍ وألوانٍ مختلفة، ويقع في المنتصف طاولة كبيرة الحجم، يضعون عليها الكعكة ينتصفها صورة لها في صِغرها، ومن حولها كاسات لِـ العصير، واضافت الأرضية الزراعية أسفلهم والورود الملونة والأشجار من حولهم منظر أكثر جمالًا ورُقي، يجذب أنظار كل من دخل لِـ هذا المكان .
وفي نفس الوقت عند ' ياسمين ' و' أحمد ' كانوا ينظرون إلى النيل وفي يدهم ذُرة مشوية، هتفت بِـ ابتسامة واسعة : متعرفش أنا بحب الدرة المشوية قد ايه .
رمقها بِـ أستغراب هاتفًا : والله عجيب ياعسلية، كنت بتحايل عليكِ محايلة علشان تاكليها .
نظر أمامه مرة أخرى وقال قبل أن ترد : زيارتك لِـ بنات خالتك غيرتك خالص .
قطبت جبينها بِـ تعجب وقالت متناسية أمر كونها ليست ' ياسمين ' : زيارة! هو أنا زورت حد؟
: اه، سفريتك لِـ سوهاج الشهر اللي فات .
قالها وهو ينظر إليها، وكأنه قد تعود على تلك الأسئلة، فَـ لم يبدو عليه الأستغراب أو ما شبهة .
أدركت الأخرى وأخيرًا حالها الأن، فَـ قالت سريعًا : اه اه أفتكرت .
كاد أن يتحدث لولا صوت الرنين في هاتفه معلنًا عن وصول رسالة نصية من أحدهم، قال وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله : ثواني .
أومات الأخرى له، في حين كان هو يقرأ الرسالة والتي كانت من ' حسام ' وتحتوي على :' تعالى يلا، جهزنا كل حاجة '
أغلق هاتفه وهو يردف : مش يلا بقى نمشي .
: يلا .

_ نوفـيلا_ مُــنتصــف الــليــل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن