- - دُمـت يـَِ اقـصا لـنا ، يـَ وصيو الرسول 🫀🇵🇸 ،
في اليومين تلاتة دول اللي بدأنا فيهم نوعِّي عن المقاطعة ونشتري أي وأي لأ، ظهر فئة كده من الناس اللي حواليا وهم "الكلامنجية" اللي هم مين بقا؟
اللي يقولك "يعني كيس الشيبسي اللي مش هشتريه هو اللي هيحرر القدس" واللي يقولك "يعني هو الشركة هتفلس بسبب أزازة البيبسي اللي مش هشربها" يسعدني أقولك أن أيوة أنت هتفرق وفلوسك هتفرق وكلمتك هتفرق، لو كل واحد قال يعني أنا اللي هفرق؟
لأ مش أنت بس، أنت وصحابك وعائلتك وزمايلك في الدروس والتمرين، لما كل واحد مننا يوعِّي اللي حواليه هنفرق كلنا.
أبدء بنفسك
لأنك تفرق.
_ نيچار محمد.وَإنَّ مِن مُذهِبَاتِ الأحزَان
كَثرةُ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ !_______________________________
-
عن شعور سيدنا عُكاشة عندما قال النبى ﷺ :يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتى سَبْعُونَ ألْفًا بغيرِ حِسابٍ ، فقالوا :
ومَن هُمْ يا رَسولَ اللهِ؟!
قالَ ﷺ : هُمُ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ ولا يَسْتَرْقُونَ ، وعلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَفَقامَ عُكّاشَةُ ، فقالَ : ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِى منهمْ ، قالَ ﷺ :
أنْتَ منهمْ يا عُكاشة.
'_______________________________
" وكما تُدين تُدان، ولو بعد ألف سنة "
أمًا عنها هى، فَـ كل مدى تزداد إشتياق إلى حياتها الطبيعية، الهادئة، البسيطة، البعيدة عن كل تلك الضوضاء، أدركت الأن جمال حياتها البسيطة، لا يوجد بها الكثير من الناس يزعجونها، ولا أقارب مثل عمتها تلك، ولا حياة مزدحمة، فقط والديها، حمدت ربها بِـ داخلها على منحها تلك الحياة، تريد الهروب من كل هذا، ترغب في البُعد، فَـ كانت هى أيضًا ترغب في الهروب من تلك الحياة المؤلمة مثل ' زين "، ولكن ليس مثله هو، فَـ كان هو أمنيته مستحيلة، أمّا هى فَـ من الممكن، ولكن أين ذلك القلم؟
أستمعت بِما فيه الكفاية من احاديثِ ضدها كاذبة، لِذا هبَّت واقفة في نية لِـ خروجها من هذا المنزل، ركضت من أمامهم بِـ سرعة حتى لا يوقفها أحد، متجاهلة نداءهم لها، نزلت درجات السُلم بِـ سرعة، حتى كادت أن تقع، ولكن لحقها يد أحدهم من الوقوع، نظرت إليه، وفور تقابل نظراتهم ترقرقت الدموع في عينيها على الفور، تُرى كيف تشعر تلك المسكينة ' علياء ' في حياتها! هى لم تتحمل العيش يومًا واحدًا، فَـ كيف عن الأخرى؟
زفر' زين ' بِـ عمقٍ، وكأنه يخفف من الألم الذي يشعر بِه الأن، بينما كانت الأخرى تنظر له، كانت عيناها تنطق بِما لا تستيطع قوله، تريد التأكد بِـ أنه لم يُصدق حديث والدته عن ' علياء ' وأنه مازال متمسكًا بِها رغم كل شئ، وكان لها هذا، أحتضن يديها بِـ يده وأخذ ينزل الدرجات معها حتى وصلا إلى الشارع، وقف أمامها قائلًا بِـ مزاحٍ يحاول بِه أن يُخفف عنها : ناكل آيس كريم؟
أبتسمت وسط دموعها وأومات له موافقة، فَـ ابتسم لها هو الأخر وعاد يُمسك كفيها مرة أخرى، يسيرون في الشارع بِـ صمتٍ، أكتفوا بِـ حديثِ العينين، واحدة مترجية، والأخرى طمئنتها بِـ أن لا سبيل لِـ الرجوع، فَـ هما تعاهدوا على السير معًا، وهوَ لا يُخلف عهده.