الجزء الثاني عشر

507 16 0
                                    

في البداية لا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.....

اعتذر مقدما ان وجدت بعض الاخطاء في الكتابة أو حتى الكلمات الغير منطقية....
_____________
المدرب: يلا مين الاول؟
أسد: روح انتا عادي....
فهد: اممم متشكر.....
أسد: اروح انا الاول طيب؟
فهد: خلاص انا اهو رايح.....
و بدا فهد ضد المدرب.....
كان المدرب يسدد ل فهد اللكمات و فهد يصدها و يعيدها للمدرب الذي كان يصدها هو الآخر.....
مرت خمس دقائق و لم يحصل شي سوا ان الاثنان يصدان لكمات الاخر..... حتى فجأة لكم المدرب فهد بقوة على وجهه حيث بدا فم و انف الفهد بالنزيف.... استشاط الفهد غضبا و بدا يلكمه بقوة و المدرب يتصدا ل لكماته بصعوبة حتى هزمه الفهد بعد لكمات اظن بنزيف من فم المدرب و انفه اكثر من فهد.....
انتهت الملاكمة بين المدرب و فهد ب فوز فهد..... نظر فهد للمدرب الذي كان ملقا على الأرض و سرعان ما وقف ثم اتجه الى فريقه و جلس بجانبهم يشرب الماء......
الافعى: ايه ده انتي عملتي كده ليه؟
العقرب: يعني انتي مفكرة ليه؟ اكيد عشان ادالها بوكس بوظ جمالها....
فهد: اخرس!
العقرب بهمس: هيا مالها دي؟
الافعى: و انتا لسا بتسال؟!

كان أسد ينظر لفهد بانبهار و ذهب ليبدا الملاكمة مع المدرب.....
كانت يتبادلان اللكمات و يصدانها لكن و في النهاية فاز أسد و عاد لمكانه بجانب باقي اعضاء الفريق.....

المدرب: بجد ابهرتوني..... خدو استراحة لمدة نص ساعة و بعدها هنكمل تدريب.....
الكل: تمام....

أنتهى هذا اليوم بعد تدريب طويل.... و لم يخلو عن تفكير آسر ب ملاك و ملاك ب آسر.....
عند عودة الجميع لغرفهم توقف القرش: يا جماعة..... أنتو وعدتوني انا و العقرب امبارح اننا نلعب اليوم لعبة الصراحة.....
العقرب: ايوا صح.... اجلتوها من امبارح لليوم....
القرش: ايوا صح.....
العقرب: هوا انا قلت بعمري حاجة غلط؟
القرش: مغرور....
العقرب: لا بس واثق من نفسي.....
أسد: خلاص خلوها لبكرة....
العقرب: بس....
فهد: لبكرة أنا اليوم مش طايق حالي حتى و تيجي اننا تقول نلعب؟
العقرب: على فكرة م شبس انا اللي قلت نلعب..... و يعني امبارح اجلتوها لليوم و اليوم لبكرة...... أنا مش ضامن اننا هنلعب اصلا....
فهد: خلصت؟
نظر العقرب ل فهد و ادار راسه ثم اكمل طريقه الى الغرفة.....
فهد: نستاذن احنا بقى....
و لم ينتظر أي رد بل ذهب خلف العقرب للغرفة.....

الصقر: غريبين....
القناص: اوي اوي....
أسد: طب يلا.....

و في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل لم تستطع ملاك النوم ابدا..... فارتدت بنطالا اسود و قميص أبيض و فوقه جاكيت خفيف باللون الأسود و مفتوح كي يبان القميص الابيض.....
خرجت من دون كمامة و بهذه الملابس للخارج.... كانت تتنزه في ارجاء الساحة الكبيرة و تنظر للأرض بتفكير لكنها توقفت عندما استضمت بشي صلب.....
ملاك: اااخ رأسي هي الحيطة يعني مجتش توقف غير هنا؟ و كمان....
و وضعه يدها على وجهها....
ملاك: و كمان الحيطة صارت قريبة كده ليه هي كمان اربع امتار كدا لقد... اااا.....م....

كان آسر يمشي في الساحة فهو لم يستطع النوم.... كان يرتدي ملابس رياضية و ينظر للسماء و يفكر.....
لكنه سرعان ما افاق على شي ما يستضم بصدره..... و بعدها سمع صوتا انثاويا جميلا يشبه صوت شخص افتقده منذ سنين طويلة..... انزل راسه و رأى.....

ملاك كانت تفتح و أغلق عيناها بصدمة و آسر يراقب تصرفاتها و مد يده لا اراديا و انزل بدا ملاك من على وجهها....
لم تكن ملاك في وعيها ابدا فاستجابت له و انزلت يداها و وجدته يحدق بوجهها..... نظرت له بصدمة.....
و قالت في نفسها: هوا..... هوا بيشبه اوي..... بس ملامحه بقت رجولية.... معقول انو ده آسر نفسو؟
لكن في هذا الوقت تدخل عقلها: لو كان آسر نفسو... اكيد هيعرفك و يقولك حاجة.... و لو معملش أي ردة فعل فمعناها انو نسيكي و ملكيش أي قيمة عندو....
القلب: بس يمكن ميعملش ردة فعل عشانو مصدوم.... و مش مستوعب....
العقل: لا مستحيل متحاولش تبرر.....
القلب: ما في شي مستحيل.....
لكن في النهاية تغلب العقل على القلب.....

آسر في نفسه.....
هيا..... أنا..... هيا دي ملاك؟.... ملامحها متغيرتش اوي.... هيا شكلها.... بقى انثاوي...... رقيقة.... جميلة.....
العقل: انتا بتخرف بتقول ايه؟.....
القلب: هيا دي ملاك..... و دي الحقيقة.....
العقل: لو كانت ملاك بجد.... ليه هربت بدل ما تستناك من سنين قدام المدرسة؟....
القلب: يمكن مهربتش.... اكيد في حد خطفها..... أنا متاكد..... كانت متعلقة بيا اوي و انا كمان....
العقل: و ايه اللي مخليك متاكد كدا؟
القلب:......
العقل: شفت.... معندكاش جواب....
القلب: لا هيا اكيد بتفتكرني.... و لو فاكراني بجد هتكون ليها ردة فعل.... هتعمل حاجة أكيد.... و هتشوف.....
العقل: و لو مشيت من غير ردة فعل اعرف انها مش بتحبك و نسيتك من سنين.... أو مش عايزة تفتكرك خالص.....
القلب: انا متاكد انها فاكراني.....
العقل: متعملش ردة فعل..... استنا هيا تعمل الاول.....

كانت ملاك تنظر لاسر و آسر ينظر لها لكن عندما لم يبدي آسر أي ردة فعل.... ابتعدت عنه ملاك و ادارت وجهها ثم ذهبت بصمت لغرفتها و الدموع لا تفارقها لحظة واحده.....

عندما تركت ملاك آسر قال عقله: مش قلتلك انها مش فاكراك....
القلب: لا مستحيل اكيد في حاجة غلط بالموضوع.....
العقل: متحاولش تبرر لنفسك.... و امحي كل افكارك دي.... هيا مش بتحبك و لا حتى فاكراك.... انتا بتتعب نفسك طول السنين دي بالتفكر فيها على الفاضي..... هيا اكيد لقيتلها واحد جديد.....
القلب: بس انتا متعرفش حاجة مشفتش وجها.... شكلها كان عامل ازاي؟....
العقل: متتخدعش يا آسر..... متتخدعش بالمظاهر...... انتا قلت بنفسك لو ماجتش في حضنك او عملت أي ردة فعل معناها هيا مش فاكراك.....
القلب: مستحيل.....
العقل: متحاولش تبرر انا قلتلك و انتها الكلام.....
القلب: بس....
العقل: خلاص قلنا انها مش... فاكراااااك..... انتا مش بتكفيك ردة فعلها كانت عاملة ازاي؟
النهى آسر الصراع ما بين قلبه و عقله عندما شعر بدمعة تسيل على وجنته..... و اخذته قدمها للغرفة و بعدها للسرير.....

لم يناما بل كانت دموعهما هي الوحيدة التي تعبر عن كل ما بداخلهم.... كانت الدموع تسيل من اعينهم.....
و لكن حسمت ملاك الأمر...... لن تفتح قلبها مجددا لاي شخص و لن تحتك كثيرا مع آسر.... فهي لا ترغب بان ينكسر قالها اكثر من ما هو مكسور الان....
و آسر كان يفكر بشئ شبيه بما هي تفكر به....
قلبه: مش هسمحلها تخرج بالمهمة دي.....
عقله: ليه....
قلبه: خايف يحصلها حاجة....
عقله: اه رجعت للهبل اللي كنت فيه..... و تخاف عليها ليه اصلا..... مهي تركتك واقف لوحدك.... و دي مش المرة الاولى..... المرة الثانية..... بالاول لما تركتك قدام المدرسة..... و الثانية لما تركتك بالساحة قبل شوي.....
استجاب لعقله و قال: صح.... و أنا مالي بيها اصلا تعمل اللي هي عاوزاه....




يتبع......

فهد/كينج المافيا VS أسد المخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن