الجزء السادس و العشرون

323 11 2
                                    

في البداية لا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.....

اعتذر مقدما ان وجدت بعض الاخطاء في الكتابة أو حتى الكلمات الغير منطقية....
_____________

في المعسكر كان الجميع اي فريق الوحوش جالس في غرفة الاجتماعات و على الشاشة القائد MF الذي هو ايدوارد حاليا بسبب اختفاء ملاك....
كان ايدوارد يتكلم و عقله ليس معه بل مع التفكير بملاك.... لكن مع حديثه و تفكيره عن رُأيته للجثة على صورٍ قد ارسلها له اللواء.... فجأة و في وسط الاجتماع أيقن ذلك... او ظن بأن الشخص الذي كانت جثته محروقة ليست ملاك.... لانه لم يشعر بشي عند رويته للصور....
أما فالعقرب كان يراقب بصمت ولا يعرف ماذا يفعل.... كانه جسد بلا روح... فقد ذهبت ملاك التي كان يعتبرها كاخته..... كاخته و اكثر.... لكنه و مع ذلك كان يحاول أن يبدو طبيعيا كي لا يقلق الافعى.... التي فقدت الوعي عند رؤيتها للجثة.... و بعد ما أفاقت لم ترغب بتصديق ما رأته.... لا هي محت ما حدث من ذاكرتها.... فلم تعد تتذكر ما حدث.... لكنها ترى نظرات الحزن و الانكسار و بعض النظرات المؤلمة و بعضها التي لا تعرف تفسيرها في أعين من حولها....
أما فالقرش و الصقر مع القناص كانوا لا ينتبهون إلى حديث ايدوارد الذي لم يكن له أي فائدة..... فقد كانوا جالسين ک دما متحركة.... و يفكرون.... هل ما حدث و ما رأوه كان حقيقة ام خيال.... لم يرغب اي احد منهم بتصديق ما رأوه ليلة أمس....
و كان أسد جالس في مكانه.... ينظر للفراغ الذي لم يكن هناك حتى.... يجلس و يضع رأسه بين يداه و يحاول نسيان ما رآه.... و حتى نسيان ذلك الشخص الذي اتصل بها البارحة.... هل هي حقا كانت تخدعه؟ هل هو بالنسبة لها دمية تلعب بمشاعره؟ هذا كان تفكيره.... لكنه و مع ذلك و في وسط الاجتماع وقف من مكانه و قال: لازم الاقيها و افهم منها كل حاجة!....
تغلب قلبه على عقله و قرر البحث عنها حتى لو طر الى المخاطرة بحياته....
لم ينتبه له احد بسبب شرودهم فجلس مكانه و شرد مرة اخرى.....

و في مكان اخر بعيد.... و بالتحديد في امريكا....
كان رجل ذو بنية قوية.... شعره رمادي و في الخمسينات من عمره.... لم يفقد وسامته حتى بعد بلوغه لهذا السن.... و على وجهه ندبات تدل على انه شخص سئ، مجرم و خطير....
كان يجلس على مكتبه و ينظر لبعض الصور و يقول: انت حقا رجل ماكر.... لديك واحدة و ترغب بالنسخة الثانية؟ اليس هذا بخيل قليلا.... انا ساخذ الجديدة... و دع القديمة تكمل مسيرتك.... انا ساروض النسخة و أنت فالتكمل طريقك القديمة.... النسخة لي يا جوزيف و سترى!
ثم ابتسم، نهض من مكانه و ذهب نحو النافذة و هو ينتظر الساعة التي سيحصل بها على تلك النسخة من جوزيف....

و في مطار مصر كان يركب الطائرة رجل و بين يديه فتاة ملامحها مشوهة.... فاقدة للوعي و لا تدري مالذي يجري حولها.... ترتدي ملابس اخرى غير التي كانت ترتديها عند إنفجار سيارتها..... نعم أنها ملاك.... الملاك المشوهة من الخارج.... و ستصبح كذلك من الداخل.... لكن هذا بعد مدة ليست بطويلة.....
داخلها جوزيف الى طائرته الخاصة، التي ستتجه الى امريكا.....

فهد/كينج المافيا VS أسد المخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن