في البداية لا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام......
اعتذر مقدما ان وجدت بعض الاخطاء في الكتابة أو حتى الكلمات الغير منطقية........
بعد ما ملك تخدرت و اخذها رجل من رجال جوزيف الى الڤيلا الخاصة بسيدهم (جوزيف) وضعوها في القبو حتى تفيق....
كان جوزيف سعيدا و شعر بانه انجز نصف ما كان يخطت له.......
______________
كان هدف جوزيف من ان يأخذ ملك ان يمسكها ک رهينة لديه لأنه يريد تهديد بها عثمان الذي شبه سرق البضاعة(الممنوعات)و هرب بها دون دفع ثمنها.....
_______________
نزل جوزيف الى القبو حيث كانت ملك مقيدة على كرسي في وسط الغرفة و عيناها مربوطة بقماش اسود.....
ابتسم جوزيف و اتجه ناحية ملك و بدأ بتصويرها ليرسلعا لعثمان......
بدأت ملك بالتحرك و حاولت أن تفك قيدها لكن بلا فائدة.... سمعت صوت خطوات في ارجاء المكان فسالت: مين هنا؟!
جوزيف باستهزاء: اوه لا... استيقظتي إذا...
و ازال من عينيها القماشة السوداء.....
ملك بصدمة: جوزيف؟!
ابتسم جوزيف ابتسامة ساخرة...
ملك بغضب: كنت اشك بك!...
جوزيف:.........
ملك: لماذا تنظر لي هكذا مالذي تريده مني؟!
جوزيف: أنا لا أريد اي شي منك انتي!...
و اشار باصبعهي ناحيتها.....
ملك: إذا لماذا اختطفتني و قيدتني بهذه الطريقة؟!!
جوزيف: لا لا لا لا ترفعي صوتك....
ملك و هي تحاول تمالك نفسها: إذا اخبرني ل.م.ا.ذ.ا. اختطفتني و قيدتني بهذه الطريقة ان لم تكن تريد اي شي مني انا؟....
خرج جوزيف من القبو دون التفوه باي كلمة......
غضبت ملك من تصرفه هذا و حاولت مجددا فك نفسها لكنها لم تستطع....
بعد عدة دقائق دخل جوزيف ممسكا بكرسي خشبي...
وضعه أمام ملك و جلس عليه ثم بدا بالكلام...
جوزيف: إذا..... ما هو سوالكي الاول؟
ملك: اخبرني بكل شي تعرفه... و لماذا اختطفتني مع انك لا تريد اي شي مني....
جوزيف: إذا فالتسمعي....
____________________
عثمان يخدعكي طوال الوقت فهو لا يعمل باي شركات او يعمل بها لكنها ليست عمله الاساسي...
___________________
قاطعته ملك قائلة: إذا يا عبقري ما هو عمله الاساسي هذا؟
ابتسم جوزيف ابتسامة ساخرة و اكمل...
___________________
انه زعيم مافيا.....
___________________
ملك: اتظن باني ساصدقك؟ لماذا إذا سيعمل بالشركة؟!...
وضع جوزيف يده على وجهه بلا حيلة...
___________________
نعم صدقي... أنا لن اجبركي على تصديقي لكن استمعي لي حتى النهاية و عند انتهائي من الحديث و الإجابة على اسئلتك قرري انتي بنفسك....
انه يعمل بالشركة كي يدير على عمله في المافيا....
___________________
ملك: أريد دليلا يثبت كلامك هذا...
جوزيف: في أي ساعة يذهب الى العمل؟
ملك: الساعة الثامنة....
جوزيف: و في أي ساعة يعود من العمل؟
ملك: في العادة يعود من العمل الساعة الخامسة مساء لتناول الغداء و ....
جوزيف: و ماذا؟ هل تعلمين الى اين يذهب بعدها؟!
ملك: نعم في بعض الأحيان يعود الى الشركة الساعة السابعة....
جوزيف: و هل تظنين بانه يعود الى الشركة ؟
ملك: ماذا تعني بذلك ؟!
جوزيف: أعني بانه لا يعود الى الشركة بل يذهب لاتمام بعض الصفقات او الى الملهى الليلي و ما شابه.....
ملك: ربما تكون صفقات من الشركة.... اما عن الملهى الليلي ربما تكون كذبة....
جوزيف وقد انتهى صبره: فليكن كما تقولين انتي لكن عثمان هرب دون دفع ما عليه و لهذا اخذتكي كي اهدد عثمان بكي فبهذه الطريقة سيدفع ما كان عليه دفعه و اكثر....
ملك باستهزاء: يدفع؟! عثمان لن يدفع لك.... فأنا متأكدة باني لا اهمه....
جوزيف: تبدين واثق من نفسكي كثيرا!
ملك: و لما لا اكون واثقة ؟! فهذه هي الحقيقة!...
جوزيف: اانتي متاكدة؟
ملك: نعم متاكدة ١٠٠٪
جوزيف: هذا حسب توقعاتك... فعثمان قد قبل العرض و سياتي لاخذكي بعد ساعتين من الان....
و بالطبع ليس بالمجان.......
ملك: ماذا؟! كيف هذا؟! انه يكرهني!!
جوزيف: هذا الأمر لا يهمني استفسري عن ذلك مع عثمان!
و ضحك بسخرية ثم خرج و نسي الباب مفتوحا خلفه.....
كانت تريد ملك استغلال الفرصه بان الباب مفتوح و تحاول الهرب لكن كيف؟!
بدأت ملك بالتفكير لكنها لم تجد أي حل لفك نفسها...
لكنها فجأة تذكرت بان لديها دبوس شعر (مش عارفة صراحتا ايش اسمو🥲) في جيبها... اخرجته بعناء شديد و بدأت (تقطع) الحبل..... بعد عدة دقائق (قطعت) الحبل و فكت قيدها....
__________________________________
الدبوس كان عليه اسنان حادة
__________________________________
وقفت ملك من على الكرسي و اتجهت ناحية الباب...
نظرت بدقة خلف الباب لتطمئن بان المكان آمن....
خرجت من الباب لكنها تفاجأت ببعض الدرجات امامها فصعدتهم....
كان امامها باب آخر كانت تريد فتحه لكنها توقفت عندما سمعت صوت احد رجال جوزيف و هو يتحدث مع احد الفتيات.....
الرجل: حسنا لكن بسرعة ستعطيها الصينية مع الطعام و تخرجين حالا.....
الفتاة: حاضر و شكرا لك...
دخلت الفتاة مع صينية الطعام و و اغلقت الباب خلفها... تفاجأت بملك امامها و هي موجهة إليها عصا خشبية وجدتها عند صعودها الدرج....
الفتاة: لا تقلقي سيدتي! اتيت لاساعدكي بالهرب...
ملك: و كيف بامكاني تصديقكي؟! لربما تكذبين علي او تريدين ان اقع في المشاكل!...
الفتاة: لا صديقيني فأنا كنت في مرة هنا مثلكي و في النهاية اصبحت خادمة جوزيف كما ترين... و لاني لا اريد ان يكون مصيركي ک مصيري أريد تهريبكي من هنا....
ملك: إذا ما علي فعله؟
الفتاة: تفضلي هذه ملابس الخدم... و خذي هذه القمامة لتضعيها بال(حاوية🌚) التي في الخارج و من ثم.....
و وصفت لها الطريق....
ارتدت ملك الملابس و أخذت كيس القمامة ثم شكرتها و خرجت....
لحسن حظ ملك ذهب الرجل الذي كان يتحدث مع الفتاة و هذا سهل ل ملك الخروج من المكان...
كانت ملك تتسلل بخفة و حذر حسب ما قالته لها الفتاة....
مرت ساعة و نصف و خلال نصف ساعة سياتي عثمان لاستلام ملك من جوزيف....
كان عثمان في السيارة و هو يشتم جوزيف و ملك التي اوقعته في المشاكل...
كان عثمان يريد استعادة ملك من اجل الانتقام فهي عارضته و وقفت امام قراره ثم هربت و اختفت شهران كاملان من دون أن يعرف الى اين ذهبت...
كانت ملك وأخيرا خارج ڤيلة جوزيف خطأ خطوة واحدة ثم انطلقت جريا الى الأسفل...
واخيرا وصلت ملك الى الطريق السريع حاولت إيقاف سيارة لكن لم يقف لها أي احد....
كان عثمان على الطريق السريع و بعد دقائق قليلة سيدخل الى طريق سياخذ الى ڤيلة جوزيف لكن فجأة رأى فتاة في العشرينات من عمرها تبدو مرهقة و تشير لالسيارات كي تركب....
يتبع.....
أنت تقرأ
فهد/كينج المافيا VS أسد المخابرات
Acciónالقسم الاول - القسم الثالث يتحدث عن ملك ام البطلة ... و من القسم الرابع تبدا حياة البطلة حيث ستلتقي بالبطل و هي صغيرة ستعيش معه 4 سنوات و بعدها سيتفرقان لكن يشاء القدر ان يلتقيا مجددا بعدما دخلا المخابرات سيلتقيا في مهمة ضد المافيا الامريكية و غيرها...
