الجزء الثامن و العشرون

304 9 2
                                    

في البداية لا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.....

اعتذر مقدما ان وجدت بعض الاخطاء في الكتابة أو حتى الكلمات الغير منطقية....
_____________

نذهب و لاول مره الى فيلا الخاصة باحمد بعدما عاد و رحبت به أمه و أبيه و حياة و أولاده ثم ذهبوا للاكل و للتحدث قليلا و بعدها ذهب احمد لأخذ قصتا من الراحة و لحقت به حياة إلى الغرفة....
نام احمد و حياة كانت تجلس و تنظر إليه لكنها سرعان ما خرجت لصنع الكعك المفضل لاحمد....
فجأة سمعت صوت احمد و هو يصرخ....
احمد: ايه دا انتا و يا اطلعوا براااا بتعملوا هنا ايه بس؟؟؟ و ايه الشوشرة دي؟؟؟
تركت حياة العجين على الطاولة في المطبخ و ذهبت بسرعة إلى الطابق الثاني ثم فتحت الباب و وضعت يداها على أذنيها و هي تقول: ايه الصوت دا؟ رعد برق سيبو اللي بايدكو!
نظروا إلى حياة و تركوا ما بيدهم عند رؤيتهم لملعقة الخشب التي بيدها على أذنها و تركوا ما بأيديهم بسرعة...
انزلت حياة يداها و أشارت باليد التي تمسك بها ملعقه الخشب و هي تقول: كل واحد منكم يجيبلي السيارة الصغيرة اللي كانت بتعمل الصوت دا!
أخذ رعد و برق سياراتهم الصغيرة و اعطوها ل حياة التي أخذتهم منهم و وضعتهم في جيبها ثم قالت: يلا براااااا!
خرج كلا الطفلان من الغرفة و أغلقت حياة الباب ثم سمعت صوت احمد و هو يضحك بقوة و من كل قلبه فالتفتت إليه و قالت: بتضحك على ايه؟ انتا غايب عن البيت تلات اشهر و بعدها تروح تنام؟ و لا كمان تقعد تضحك علي؟
احمد: اسف يا حبيبتي بس دا شغلي و انتي عارفة....
و رجعت و انا تعبان فقلت ارتاح و بعدها نطلع بالليل.... و بضحك على ايه فدا لانو....
حياة: ايه؟
احمد: منظرك و انتي بتزعقي عليهم و هم على طول سمعوا كلامك و انا اقعد هنا ازعق لهم و هم يردو! و كمان شكلك و انتي مع ملعقة الخشب دا يموت!!
و انفجر ضاحكا حتى قاطعته حياة: ايه ايه ايه؟ لا يا ماما!
احمد: بتنادي على نفسك؟
نظرت له حياة و قالت: انا ايه اللي دخلني ليك اصلا؟
احمد: حياتي! رايحة فين تعالي لهنا...
حياة: والله مش مصورة شريط حياتك عشان اديك ياه....
احمد: تعالي لهنا مالك كدا زعلانة ليه؟
نظرت له حياة و قالت: يعني انتا عاجبك تغيب عني أكثر من تلات شهور و متجيبليش حاجة؟ يرضيك دا؟
احمد: اهااا كان قلتي من الاول بدل ما انتي مصدرالي بوز البطة دا....
حياة: انا مصدرالك بوز ال...
لم تكمل كلامها بسبب احمد الذي مد يده لها بعلبة كبيرة من الشوكولاتة المفضلة ل حياة فأخذتها بسرعة و قالت: ايوا ايوا! كدا تبقى عاجبني يا حمودي!
احمد: انتي قلبتي كدا بسرعة؟ بس احسن! ثواني مين حمودي دا؟
حياة: متاخدش في بالك يا حمودي!
و خرجت من الغرفة ثم ذهبت للمطبخ و نظرت لأولادها بصدمة: هاااا بتعملوا هنا اييييييييييييييييييه؟!!!! و ايه اللي دخلكم المطبخ اصلا؟ و ايه اللي علا هدومكم دا؟ و على بقكم و على اديكم؟!
نظرا الاثنان لها ببرائة و قالوا بطفولة معا: احنا معملناث حادة! احنا بلائة! بلاائة يا ماما!...
حياة: لا انتو مش برائة! انتو بتلاء من ربنا يا ربي ساعدني كل الاطفال بالسن دا بيكون هاديين! ليه انتو كدا ليبيه و ايه اللي طول لسانكم دا؟ بالله عليكم في اطفال عمرهم سنتين لا حتى مطبقوش السنتين باقي يومين و يطبقوهم بيتكلم و بيرغو و مصايب بالطريقة دي؟!
ثم ابتسمت و أخذتهم الاثنان بسرعة إلى الطابق الثاني و فتحت الباب ببطئ شديد و ادخلتهم ثم أغلقت الباب و نزلت الى المطبخ بسرعة و ات بترتيبه لأن الدقيق كان في كل مكان و البيض المكسور على الأرض و على الطاولة....
لم تمر ثلاث دقائق الا و سمعت صوت احمد و هو يصرخ و التوام يضحكون....
ضحكت حياة و قالت: تستاهل! ثم أكملت عملها....
و كانا حسن و امل يجلسان على الأريكة و يضحكان على جنونهم فقد أصبحت الفيلا سعيدة بعد مجيئهم إليها....
مسحت حياة لبيض من على الأرض و استقامت ثم التفتت إلى الخلف و حاولت أن تكتم ضحكتها....
كان احمد على الدرج و يمسك في اليد اليمنى برق و في اليد اليسرى رعد الذان كانا متسخان من الدقيق و البيض و يضحكان بقوة و لم يسلم منهم احمد فقد كان هو أيضا متسخ بالدقيق و البيض.... لم تستطع حياة التحمل فانفجرت ضاحكة و والدا احمد كذلك حتى انضم احمد إليهم....

فهد/كينج المافيا VS أسد المخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن